أسهم أوروبا تستهل تعاملاتها على استقرار وسط ترقب مستقبل السياسة النقدية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استهلت الأسهم الأوروبية تداولات اليوم، على استقرار بعد أن قلصت مواقف صناع السياسة بالبنك المركزي الأوروبي تفاؤل السوق بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، فيما يترقب المستثمرون مرة أخرى تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأمريكي" جيروم باول.
ولم يشهد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي تغيرا يذكر بحلول الساعة (08:10) بتوقيت جرينتش بعد أن لامس أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع خلال الجلسة السابقة.
ويترقب المستثمرون تصريحات باول عند الساعة (19:00) بتوقيت جرينتش بعد أن أحجم عن التعليق على السياسة النقدية أمس.
وأشار صناع سياسة بالبنك المركزي الأوروبي أمس إلى أن هناك حاجة لإحراز مزيد من التقدم في كبح التضخم وأن الشركات والحكومات بحاجة إلى التعاون لتجنب المزيد من تشديد السياسة حسب "رويترز".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الفائدة السياسة النقدية الاسهم الاوروبية أمريكي مستثمر البنك المركزي الاحتياطي الاتحادي مجلس الاحتياطي الاتحادي رئيس مجلس الاحتياطي
إقرأ أيضاً:
تنسيقية شباب الأحزاب: نحذر من تداعيات تصريحات تهجير أهل غزة على استقرار المنطقة
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بيان وزارة الخارجية المصرية الذي يؤكد على الموقف الثابت والراسخ للدولة المصرية في الوقوف ضد أي طرح أو تصور يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو الطوعي، كما أعربت عن رفضها التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء حكومة دولة الاحتلال بشأن بدء مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، محذرة من تداعيات هذه التصريحات على الاستقرار في المنطقة بأسرها.
وتؤكد التنسيقية على ما ورد في بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن التداعيات الكارثية التي قد تنجم عن هذا السلوك غير المسؤول، وتأثيره على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما قد ينذر بعودة الحرب مرة أخرى، وهو ما يؤدي إلى إشعال الوضع الإقليمي والدولي ويهدد جهود تحقيق السلام.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينوتجدد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التأكيد على ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بكافة بنوده، مع بذل المزيد من الجهود في مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، والسعي إلى تهدئة شاملة، بالإضافة إلى إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وفي هذا السياق، تدين التنسيقية بأشد العبارات الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك عمليات القتل والهدم والتهجير القسري التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، إذ تعتبر الضفة الغربية وقطاع غزة جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ضمان حق الشعب الفلسطينيوفي هذا الإطار، تعيد التنسيقية التأكيد على تأييدها لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي تنص على إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان حق الشعب الفلسطيني في الحياة بسلام على أرضه، مثل باقي شعوب العالم.
كما تدعو كافة القوى الدولية والإقليمية المحبة للسلام إلى العمل على تطبيق حل الدولتين باعتباره السبيل الأمثل لتحقيق سلام عادل وشامل للقضية الفلسطينية.