محمود محيي الدين: العنصر البشري هو الأهم لتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود محيى الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، إنَّ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تعد مبادرة غير مسبوقة منذ تدشينها وتحظى بالرعاية الكريمة من الرئيس السيسي، وكذلك رعاية وتنظيم ومشاركة كافة الوزراء المعنيين والمحافظين.
«محيي الدين»: المبادرة تحظى باهتمام كبير من المؤسسات الدوليةوأضاف «محيي الدين»، خلال كلمته في حفل إعلان نتائج المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزارء والمحافظين، أنَّ المبادرة تحظى باهتمام كبير من قبل عدد من المؤسسات الدولية وأسهمت في نشر التوعية بما يخص تغيرات المناخ وتأثيراته على المجتمع والبيئة.
وتابع مبعوث الأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، أنَّ التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، تعتمد في الوقت الحالي على العنصر البشري بصورة أكبر من السابق بكثير، موضحاً: «وجدنا مع التغيرات التي تحدث الآن في الاستدامة والتحول الرقمي، أن العنصر البشري وكذلك الأفكار أبرز عاملين لإحداث استدامة ونمو».
واستطرد «محيي الدين»، أنه في السابق كان يتم اعتماد عوامل أخرى لتحقيق التنمية والاستدامة عناصر أساسية، مثل «الأرض» و«التمويل» و«الاستثمارات المطلوبة» و«السياسات» و«المؤسسات المساندة»، لكن في الحقيقة الأهم هو عامل البشر من تعليم ورعاية صحية والتنافسية والمثابرة والقدرة على عرض الأفكار، وإذا ما توفر هذا كله يمكننا بعدها البحث عن العوامل الأخرى.
التغير المناخيوأكد أن الاهتمام بالتغير المناخي والوعي بقضايا البيئة لا يتجاوز 50%، مضيفاً أن هذه النسبة تقل عن ذلك في المناطق الأكثر تضرراً، وأنه تم تحسين الفهم والإدراك لتأثيرات تغير المناخ على الحياة والمعيشة، تحسن تدريجي بفضل المبادرات والتوعية وفق جهود وزارة البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور محمود محيي الدين التنمية المستدامة تغير المناخ قضايا البيئة العنصر البشری محیی الدین
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
خلص استطلاع للرأي، إلى أن نحو 70 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يرون أن الهدف الأهم الآن هو إعادة جميع الأسرى في قطاع غزة ، فيما رأى 23.3 بالمئة فقط أن "القضاء" على حركة حماس هو الهدف الأهم الذي ينبغي العمل لتحقيقه.
جاء ذلك في استطلاع جديد للرأي العام أجراه معهد "فاكتو إس آر" لصالح صحيفة "يسرائيل هيوم" التي نشرت نتائجه.
وحسب الاستطلاع، قال 68.8 بالمئة من الإسرائيليين إن الهدف الأهم الآن هو "إعادة جميع المختطفين"، مقابل 23.3 بالمئة قالوا إن الهدف الأهم هو "القضاء على حماس".
وفي السياق ذاته، قال 52.7 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي إنهم يدعمون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، والتي تعني إعادة جميع الأسرى حتى لو كان الثمن بقاء حماس في السلطة وإنهاء الحرب.
في المقابل، قال 25.7 بالمئة إنهم يفضلون تمديد المرحلة الأولى، أي استمرار إطلاق سراح الأسرى على دفعات دون الإعلان عن إنهاء الحرب، بينما أعرب 13.6 بالمئة عن تأييدهم لـ"العودة إلى القتال المكثف في غزة".
وكشف الاستطلاع عن فجوة كبيرة بين أنصار الائتلاف الحاكم والمعارضة بشأن مسألة سبب عدم تقدم إسرائيل إلى المرحلة الثانية في الصفقة مع حماس.
وبينما تعتقد أغلبية مطلقة في المعارضة (61.6 بالمئة) أن السبب هو اعتبارات سياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والخوف من حل الحكومة، فإن 4.6 بالمئة فقط من مؤيدي الائتلاف الحكومي يتفقون مع هذا القول، ويعزون التأخير بالأساس إلى "انتهاكات حماس والرغبة في تدميرها قبل نهاية الحرب".
وتبدو الفجوة بين المعسكرين ملحوظة أيضا في مسألة تحديد أولويات أهداف الحرب، ففي المعارضة، يرى 86.6 بالمئة أن عودة الأسرى هي الأولوية القصوى، بينما في الائتلاف تؤيد أغلبية طفيفة 48.8 بالمئة عودة الأسرى كهدف رئيسي، مقابل 42.4 بالمئة يؤيدون تدمير حماس.
ولا يزال 59 أسيرا محتجزا لدى حماس في غزة، بينما يقدّر الجيش الإسرائيلي مقتل 35 منهم.
وقبل أسبوعين انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
في المقابل، تؤكد حركة "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وأوقفت الكهرباء عن محطة تحلية المياه في غزة في خطوات تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، من بينها الاغتيالات، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
المصدر : وكالة سوا - الاناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية المستشارة القضائية الإسرائيلية لنتنياهو: لا يمكنك إقالة رئيس الشاباك الشاباك يعتقل موظفا رفيعا في مكتب نتنياهو لبنان - شهيدان في غارة إسرائيلية على بلدة عيناثا الأكثر قراءة طقس فلسطين اليوم: تغيّر يطرأ على درجات الحرارة مشعل: الفلسطيني هو وحده من سيحكم أرضه ولن يفرض عليه أي نظام سياسي حماس: ننتظر نتائج المفاوضات المرتقبة وإلزام الاحتلال بالذهاب للمرحلة الثانية ألبانيز: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة يُنذر بـ"إبادة جماعية" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025