وقفة احتجاجية في طهران تنديداً بالتعاون الاقتصادي بين تركيا وكيان الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
طهران-سانا
نظمت مجموعة من طلاب الجامعات الإيرانية وفعاليات محلية في العاصمة طهران وقفة احتجاجية اليوم أمام السفارة التركية رفضاً لتعاون انقرة الاقتصادي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة ارنا الإيرانية للأنباء أن المتظاهرين رددوا هتافات تدين جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر وتندد بالدعم الأمريكي لمجازره والتعاون الاقتصادي الذي يبديه النظام التركي مع كيان الاحتلال من خلال تصدير الوقود والبضائع له.
وأكد المتظاهرون أن النفط والمواد الغذائية التركية يساعدان الاحتلال الإسرائيلي على تصعيد جرائمه ضد الفلسطينيين وبالتالي هم شركاء في سفك دماء الأطفال الفلسطينيين.
وتشير الاحصائيات إلى أن تركيا صدرت في عام 2022 بضائع بقيمة 5.70 مليارات دولار إلى الكيان الصهيوني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أحدث فوضى بالكنيست.. سياسات كاتس تثير الجدل في الداخل الإسرائيلي
منذ تولي يسرائيل كاتس، منصب وزير الدفاع الإسرائيلي، ويحيط به الكثير من الجدل، لإحداثه فوضى بالكنيست، إذ تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم السباب، وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، التي أشارت إلى أنه أصبح يدلي بتصريحات مثيرة وصفت بـ«الجرأة».
مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيلوكان إقرار كاتس، بمسؤولية إسرائيل عن اغتيال زعيم حركة «حماس»، إسماعيل هنية، بإيران في يوليو الماضي، بمثابة اعتراف علني للمرة الأول من جانب إسرائيل باغتياله، وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن يحتاج إلى إعلان رسمي وإنما بمجرد الإقرار فأصبحت مخاطر التوتر بين طهران وإسرائيل أكثر حدة، خصوصا وأن كاتس هدد باتخاذ إجراءات مماثلة ضد قيادة جماعة الحوثي المتمردة في اليمن أمس الأول.
وفي تصعيد للهجة التهديدات، قال كاتس في تصريحات أمس الأول «لن نقبل استمرار الحوثيين في إطلاق النار على دولة إسرائيل، لقد حذرت وقلت كما تعاملنا مع السنوار في غزة وهنية في طهران ونصر الله في بيروت سنتعامل أيضا مع رؤوس الحوثيين في صنعاء وفي كل مكان في اليمن»، مضيفا «سنعمل ضد بنيتهم التحتية وضدهم لإزالة التهديد والقضاء على التهديدات التي تواجه دولة إسرائيل، من أجل تحقيق أهدافنا، ومن يرعى الإرهاب الحوثي في الحديدة أو صنعاء سيدفع الثمن كاملا».
سياسات كاتس الداخلية تثير الجدل في الداخل الإسرائيليتصريح آخر أثار الجدل حول الوزير الإسرائيلي، حين أعلن الثلاثاء قبل الماضي، أن إسرائيل ستكون لها السيطرة الأمنية على قطاع غزة مع حرية كاملة في العمل بعد هزيمة حركة «حماس»، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
لم تكن تصريحات الوزير فيما يخص الشأن الخارجي وحدها التي طرحت العديد من التساؤلات حول سياسته، إنما قرارته فيما يخص الداخل الإسرائيلي أيضا، إذ شهدت الأوساط الإسرائيلية نقاشات حادة بشأن قانون الاعتقال الإداري والتطبيق الانتقائي في مذكرات الاعتقال بين اليهود والعرب، وفقا لموقع «I24NEWS».