تقرير: ارتفاع حركة التجارة بين الأردن وفلسطين رغم عراقيل الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
صعوبات كثيرة جراء العراقيل والإجراءات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي
تواجه العلاقات الاقتصادية الأردنية الفلسطينية صعوبات كثيرة جراء العراقيل والإجراءات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تحد من انسياب البضائع بين البلدين، ورغم ذلك بدأت الحركة التجارية بالتحسن لتصل ما بين البلدين الى 185 مليون دينار في الاتجاهين خلال السبعة أشهر الأولى من هذا العام بحسب أرقام غرفة تجارة الأردن.
اقرأ أيضاً : الحكومة تتفاوض مع صندوق النقد حول برنامج وطني جديد للإصلاح الاقتصادي
ويعول على عمقنا العربي تقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني،، للتغلب على التحديات التي يواجهها جراء سياسات الاحتلال في مختلف المجالات ، وربما من أهمها دعم الاقتصاد الفلسطيني.
وتشهد التجارة بين الأردن وفلسطين ازدياد مطرد، رغم كل المعيقات، إذ ارتفع حجم البضائع المستوردة من فلسطين في أول ثمانية أشهر من العام 2023 نحو 34% فيما ارتفع حجم البضائع الاردنية المصدرة 26 % مقارنة بالفترة ذاتها للعام الماضي فيما وصفت بالمتواضعة.
ويشكل الأردن العمق الاستراتيجي للاقتصاد الفلسطيني، ومجتمع الأعمال يسعى لزيادة حصة الصادرات الفلسطينية في الدول العربية في محاولة لسلخ الاقتصاد الفلسطيني عن اقتصاد الاحتلال.
وتلقى المنتجات الفلسطينية رواجا في السوق المحلية، وهي منتشرة في مختلف المناطق، كواجب وطني يُمكن الشعب الفلسطيني من الصمود في وجه غطرسة الاحتلال.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اقتصاد الأردن فلسطين التجارة
إقرأ أيضاً:
وزير تركي يعلق على اتهام أنقرة باستمرار التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق وزير التجارة التركي عمر بولات على اتهامات تواصل التجارة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي على الرغم من قرار أنقرة وقف الصادرات والواردات مع "إسرائيل" ردا على عدوانها المتواصل على قطاع غزة.
وقال بولات في تدوينة مطولة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة، إن إن "نظام الجمارك في تركيا مغلق تماما أمام التجارة مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن الحكومة التركية "أوقفت شكل كامل معاملات التصدير والاستيراد المتعلقة بإسرائيل".
وأضاف أن قرار إيقاف التجارة بشكل كامل الصادر في مطلع شهر أيار /مايو الماضي سيستمر "حتى تعلن إسرائيل وقفا دائما لإطلاق النار وتسمح بتدفق كاف ودون انقطاع للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
واتهم ناشطون الحكومة التركية باستمرار التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل تواصل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في حين نفذ آخرون تظاهرات احتجاجية بالقرب من ميناء يقع في منطقة جبزى بالقرب من مدينة إسطنبول.
İsrail’e bağlı ZIM şirketinin konteynırlarını taşıyan Uni Phoenıx şirketine bağlı geminin yanaştığı Gebze Diliskelesi önünde toplanan vatandaşlar, İsrail ile ticaretin devam etmesine yönelik protestoya devam ediyorlar. #ÖzgürlükNöbeti pic.twitter.com/EPyw2T4R8b — Mavi Marmara (@mavimarmaratr) November 1, 2024
وطالب المتظاهرون أتراك بوقف التجارة بشكل كامل مع الاحتلال، ونددوا برسو سفينة تابعة لشركة "Uni Phoenix" وهي تحمل على متنها حاويات لشركة ZIM الإسرائيلية في ميناء جبزى، حسب منصة "مافي مرمرة".
Özgürlük Filosu'nun üyesi Vicdan Gemisi hiçbir gerekçe gösterilmeden esir edilirken, kurulduğundan beri siyonizme hizmet eden ZIM şirketinin konteynırlarını engellemek için burada toplandık! Soykırımcılarla ticaret insanlığa ihanettir! Herkesi Gebze Diliskelesi'ne bekliyoruz!… pic.twitter.com/VX11wPHLue — Mavi Marmara (@mavimarmaratr) November 1, 2024
وزير التجارة التركي، أشار إلى استمرار التجارة التي يبلغ إجمالي وارداتها السنوية حوالي 7 مليار دولار مع السلطة الفلسطينية، موضحا أنه لا يتم تصدير سوى ما يتم السماح به بعد التأكد رسميا مع وزارة الاقتصاد الفلسطينية أن الوجهة هي فلسطين وأن المشتري هو مستورد فلسطيني.
وأشار بولات إلى أن تركيا بدأت في العام الجاري في تسجيل صادراتها إلى فلسطين في النظام الإحصائي برمز خاص بها، لافتا إلى أن "آلية التجارة الثنائية التركية الفلسطينية تقضي بتقدم المستوردون الفلسطينيون بطلب إلى وزارة الاقتصاد الفلسطينية عن كل شحنة، وبعد التأكد من المعلومات المتفق عليها بخصوص الشحنة إلكترونيا وبتنسيق من وزارتنا، يتم التسجيل يتم تنفيذ إجراءات الشحنات".
وفي 3 أيار/ مايو، أعلنت وزارة التجارة التركية عن إيقاف التجارة بشكل كامل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد قرار تقييد صادرات 54 منتجا إلى "إسرائيل"، في خطوة سبقها احتجاجات عارمة في الشارع التركي.
ولليوم الـ393 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.