بقلم: حسن المياح – البصرة ..

وما أفاء الله ( بالفهم الغربي للإسلام ) على أحزاب الإطار التنسيقي الحاكمة موازنة عام ٢٠٢٣م ، وأنها غنيمة ، لأنها لم يوجف عليها من دبابة وحشود مليشياوية ، ويجب أخذها من ثروات الشعب العراقي بإعتبار أن الشعب العراقي هم { بنو النضير } في تصور الفقه الإسلام السياسي الغربي والأميركي ، ونظره وتشريعاته ، وأن أحزاب الإطار التنسيقي ومليشياتها البلطجية المتسلطة في حالة حرب مع الشعب العراقي ….

.

فما أفاء الله ( بالنظرة الغربية للرب ) على أحزاب الإطار التنسيقي من الشعب العراقي بني النضير اليهود ، وما أوجفوا عليه {{ موازنة عام ٢٠٢٣م }} من دبابات ولا حشود مليشياوية بلطجية مستهترة …. ولكن الله —- بمفهوم الغرب الذي إبتدع اسم الإسلام السياسي بديلٱ عن إسلام الله ورسوله والقرٱن الحق —- يسلط أحزاب الإطار الحاكمة على من يشاء ، من بني النضير ، أو بني قريضة ، أو بني قينقاع ….. وما شاكلها ، داخل العراق وفيما هو داخل محيط حدوده ……. والله { بالمفهوم الغربي ، هو أميركا } على كل شيء قدير ….

فأحزاب الإطار التنسيقي من خلال حكومتها السودانية لا تحتاج الى أذن من الشعب العراقي { بني النضير } حتى تأخذ موازنة عام ٢٠٢٣م غنيمة ، وتستولي عليها توزيعٱ محاصصيٱ مكيافيليٱ فيما بينها ….. لذلك تم إنزال أموال موازنة عام ٢٠٠٣م , البالغة { مائتي ترليون دينار عراقي ، ما يعادل ال ١٦٠ مليار دولار أميركي } في ظلمات جيوب قادة أحزاب الإطار التنسيقي الحاكمة المتسلطة ….

وهذا هو النصر الإلهي الغربي المبين ، الذي من به الله الإسلام السياسي الغربي ، على أحزاب الإطار التنسيقي المستعبدة أميركيٱ العميلة ، وقد شاءت لهم أميركا { إله الإسلام السياسي الغربي الأميركي البدعة } أن يكونوا حاكمين ظالمين جائرين ، تبعٱ عملاء أذلاء ، خاضعين مستعبدين ، خانعين لأميركا ، ومستأسدين على بني النضير الذي هو الشعب العراقي بعرف أميركا ومفهوم الدول الغربية ، وفقه الإسلام السياسي الغربي الأميركي البدعة الذي به تؤمن أحزاب الإطار التنسيقي العميلة الحاكمة ….

كول لا ….

وما يؤخذ بحرب بلطجة حزبية لصوصية مستهترة ، وبقتال مليشاوي لفيف مجرم ….. أو بدونهما …. فهو غنيمة في دينهم وفقههم الذي به بتدينون ، حتى لو كانوا يحاربون ، الشعب العراقي المسلم المؤمن المستضعف ….. لأنه في عقيدتهم هو بمقام ومرتبة بني النضير اليهود الإسرائيليين !!! ؟؟؟

ولم يتخذوا من مصير صدام الطاغية المجرم المتعفرت السائب السافل الكافر عبرة لهم ، وهو الذي ملك الأرواح ، قبل الأموال …. فماذا كانت نهايته ….. ؟؟؟

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الشعب العراقی

إقرأ أيضاً:

أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مراسلنا، السبت، أن البنك المركزي باع خلال الأسبوع الماضي، وخلال 5 أيام التي فتح فيها المزاد الى مصارف أحزاب الفساد ، مبلغًا قدره مليار و 456 مليونًا و844 ألفًا و61 دولارًا، بمعدل يومي بلغ 291 مليونًا و 368 ألفًا و812 دولارًا، وهو انخفاض طفيف عن الأسبوع الذي قبله، حيث بلغ معدل البيع فيه 293 مليونًا و 719 ألفًا و 775 دولارًا.كما أشار إلى أن أعلى مبيعات للدولار كانت يوم الاثنين، حيث بلغت 298 مليونًا و 486 ألفًا و800 دولار، في حين كانت أقل المبيعات يوم الثلاثاء، حيث بلغت 286 مليونًا و30 ألفًا و 709 دولارات.وفيما يخص مبيعات الحوالات الخارجية، فقد بلغت خلال الأسبوع الماضي مليارًا و383 مليونًا و294 ألفًا و 61 دولارًا، مقارنة بالمبيعات النقدية التي بلغت 75 مليونًا و550 ألف دولار.

مقالات مشابهة

  • الآلاف يتوافدون إلى جامع الشعب لأداء صلاة الغائب على شهيدي الإسلام السيدين نصر الله وصفي الدين
  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • المعارضة الإسرائيلية لـ نتنياهو: لديك دعم كامل لإعادة الأسرى جميعاً
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي إلى مصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • الصدر على وشك تفجير قنبلة العودة.. هل يسقط عرش الإطار؟
  • معركة النفوذ تشتعل.. من يسيطر على هيئة الحشد قبل الانتخابات؟
  • أكبر أحزاب المعارضة في تركيا يواجه مزاعم بالفساد وصراعا على الزعامة
  • الإطار التنسيقي مهدد بـالتفكك والسبب الصراع على رئاسة هيئة الحشد - عاجل
  • الحشد يصيب البرلمان العراقي بالشلل.. هل ينهيه تدخل إيران؟
  • قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي