رئيس الشؤون الدينية: هدفنا خلق البيئة التعبدية الإيمانية وإثراء تجربة القاصدين دينيًا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كثفت رئاسة الشؤون الدينية جهودها الدينية والتوعوية الميدانية، ورفعت جاهزية كافة الطاقات والإمكانات الدينية؛ من التقانة والقنوات الرقمية، ومنصة منارة الحرمين، والترجمة واللغات، والتوجيه والإرشاد، والدروس العلمية؛ لتدعيم رسالة فضائل يوم الجمعة في نفوس المسلمين، ولإثراء تجربة القاصدين، وإيجاد البيئة الإيمانية الملائمة في الحرمين؛ لأداء صلاة الجمعة.
وحث رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ خلال اجتماعه مع القيادات الدينية بمكتبه بالمسجد الحرام، على مضاعفة الجهود، وأهمية تهيئة الأجواء الدينية التعبدية للمصلين في الحرمين؛ لتوطيد فضيلة يوم الجمعة في النفوس، داعيًا القاصدين والزائرين إلى التعاون والتعاضد؛ لخلق بيئة تعبدية إيمانية روحانية في الحرمين، وتقوية القيم الإسلامية، والآداب الشرعية.
وتقدم رئاسة الشؤون الدينية منظومةً من الخِدمات الدينية الميدانية المتكاملة، المبنية على الحوكمة وقياس الأثر، بهدف إثراء تجربة القاصدين الدينية، والتيسير عليهم، ويشرف عليها نخبة من الشباب السعودي الطموح، المجهزين والمؤهلين على العمل الميداني الديني؛ لتقديم ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة -أيدها الله-، من الخِدمات الدينية المجودة المتقنة.
ويلقي خطبة الجمعة بالمسجد الحرام، الدكتور: عبدالله الجهني، فيما يلقي خطبة الجمعة بالمسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتور: حسين آل الشيخ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: صلاة الجمعة المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ووزارة الأوقاف يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة
في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان "2024_2028" التي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد / رئيس الجمهورية ،نسق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى مع وزارة الأوقاف على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات، ويأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف .
ويحرص صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتنسيق مع وزارة الأوقاف على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة .
ويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة ، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية ،كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية ،بالاضافه الى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C،كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان ،والتي تم قام باعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ،حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023” ،بالاضافه الى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية .