«الإمارات للفضاء» تقود أول مشاركة لجناح الفضاء في معرض دبي للطيران 2023
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتقود وكالة الإمارات للفضاء، أكبر مشاركة لجناح الفضاء في تاريخ معرض دبي للطيران الذي يعقد خلال الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر الجاري في مطار آل مكتوم الدولي.
وتستعرض الوكالة في إطار استراتيجيتها ودورها كمُمكن لقطاع الفضاء وبوصفها الشريك الاستراتيجي للمعرض، أبرز إنجازاتها ومشروعاتها ومبادراتها الرائدة، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات والشراكات الاستراتيجية الدولية في هذا القطاع الرائد والمستقبلي.
وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء: وكالة الإمارات للفضاء شريك استراتيجي في معرض دبي للطيران وتقود الوكالة جهود حثيثة في إبراز جناح للفضاء الذي يضم أكثر من 25 جهة محلية وعالمية مشاركة وراعية للمعرض، ويعكس هذا التوجه بوضوح التزامنا الدائم بالعمل على تعزيز وترسيخ مكانة دولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي والرائد للبشرية».
وأضافت: «تأتي مشاركتنا انطلاقاً من إيماننا الكبير بأن كل خطوة نتخذها في هذا الاتجاه تقربنا نحو تحقيق أحلامنا وطموحاتنا وتسخير المستقبل للأجيال القادمة».
وتابعت: «يتوقع أن يتجاوز زوار المعرض 115000 زائر، 68٪ هم من صناع القرار في مجالات الطيران والدفاع والفضاء لهذا يشكل المعرض فرصة استراتيجية مهمة لتعزيز العلاقات مع شركائنا الدوليين، إلى جانب البحث عن فرص جديدة للتعاون والتطوير في قطاعي الطيران والفضاء مع القطاعي المحلي والخاص بوصفهما جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة دولة الإمارات على الخريطة العالمية».
من جانبه، قال سالم بطي القبيسي، مدير عام وكالة الإمارات للفضاء: من خلال مشاركتنا باستعراض مشروعاتنا وإنجازاتنا ومبادراتنا الوطنية للنهوض بجميع مجالات قطاع الفضاء الوطني، وتقديم فرصة للزوار للتعرف على تقدمنا ومشروعاتنا المستقبلية، بالإضافة إلى إبراز رؤيتنا المستقبلية على مدار السنوات القادمة.
وأضاف: «نؤمن بأن قطاع الفضاء ليس مجرد قطاع علمي وبحثي صرف، بل هو قطاع يمكن أن يحقق تأثيراً اقتصادياً واجتماعياً ضخماً من خلال التعاون والتبادل مع شركائنا الدوليين حيث سيستقبل المعرض أكثر من 390 وفدًا رسميًا من 98 دولة، نتطلع لبناء مستقبل أكثر إشراقًا لدولة الإمارات وللعالم».
ويُعتبر جناح الفضاء، فرصة مثالية للتعرف على أحدث الابتكارات والمشروعات الفضائية الإماراتية والدولية، حيث تعكس مشاركة وكالة الإمارات للفضاء في المعرض دور دولة الإمارات الرائد في قطاع الفضاء وتطلعاتها المستقبلية، من خلال تقديم فرص استثمارية وتجارية جديدة تدعم جهود المجتمع العلمي الدولي وتعزز من مكانة الإمارات كواحدة من الدول الرائدة في تطوير تكنولوجيا الفضاء.
وتشارك وكالة الإمارات للفضاء، في نسخة هذا العام من معرض دبي للطيران في مبادرات عدة، حيث تضم منطقة مخصصة لتحدي «الكوكب X» وبرنامج مناطق الفضاء الاقتصادية في إطار المشاركات الواسعة للقطاع الخاص واستضافة نحو 14 شركة ضمن مناطق الفضاء الاقتصادية.
كما تسعى وكالة الإمارات للفضاء لتعزيز دور القطاع الخاص الناشئ في مجال الفضاء بدولة الإمارات العربية المتحدة بما يدعم ترسيخ مكانة الدولة كرائدة في مجال الاستثمار وريادة الأعمال الفضائية على الصعيد العالمي.
ويستضيف أول جناح للفضاء في معرض دبي للطيران، الاجتماع التاسع للمجموعة العربية للتعاون الفضائي، برئاسة سعادة سالم بطي القبيسي، رئيس المجموعة، والذي يسلط الضوء على آخر مستجدات وتطورات مشروع القمر الاصطناعي العربي 813، إلى جانب نقل رئاسة الاجتماع العاشر إلى الدولة التي سيتم انتخابها خلال الاجتماع.
وستعلن وكالة الإمارات للفضاء، عن الفائزين في مسابقة «تحدي الكوكب X»، الموجهة للشركات الناشئة وطلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتي تهدف إلى المساهمة في إعداد خبراء في الطيران والفضاء والتقنيات المتقدمة.
وتستعرض وكالة الإمارات للفضاء، مجموعة من أبرز مشروعاتها ومبادراتها التي تعكس طموحات دولة الإمارات في استكشاف الفضاء، ومن بينها مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، أول مهمة من نوعها على الإطلاق لدراسة 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي والهبوط على الكويكب السابع، والتي تمتد على مدار 13 عاماً، إلى جانب التعريف بالفرص الاقتصادية الكبيرة في مجال الفضاء للشركات الناشئة الجديدة التي توفرها المهمة والتي ستساهم في تعزيز الشراكات الدولية والاستثمار المحلي في قطاع الفضاء.
وستركز المشاركة على إبراز مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، ومساهماته الكبيرة للمجتمع العلمي الدولي من خلال أكثر 3.3 تيرابايت من البيانات، ونشر أكثر من 18 ورقة علمية وبحثية في مجلّات علمية عالمية ومرموقة.
وتسلط المشاركة الضوء على برنامج مناطق الفضاء الاقتصادية، كبرنامج شامل لدعم تأسيس ونمو واستدامة الشركات الوطنية ذات الصلة بقطاع الفضاء، والذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي كأحد الروافد المهمة للاقتصاد من خلال تركيز تواجد الشركات في مناطق فضاء اقتصادية في مختلف إمارات الدولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وكالة الإمارات للفضاء معرض دبي للطيران
إقرأ أيضاً:
بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".
وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.
ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".