لماذا رفض النبي محمد زواج عليّ على فاطمة؟.. خالد الجندي يجيب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
لماذا رفض النبي صلى الله عليه وسلم زواج عليّ كرم الله وجهه على فاطمة رضي الله عنها؟ سؤال أجاب عنه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من خلال برنامج لعلهم يفقهون على شاشة دي ام سي اليوم الخميس.
لماذا رفض النبي زواج عليّ من غير ابنته فاطمة؟وقال خالد الجندي، إن سيدنا عليّ حينما أراد أن يتزوج على ستنا السيدة فاطمة، النبي رفض لأن عدم التكافؤ لأن بنت النبي لا تجتمع مع ابنة أبي جهل تحت سقف واحد، حسبما الشيخ أشرف الفيل، لو كانت بنت غير أبي جهل، بل يدور بين الكامل والأكمل، وليس الصواب والخطأ.
وتابع الدكتور سيد من علماء وزارة الأوقاف: سيدنا عليّ أحب السيدة فاطمة، وأعطاها أعظم مهر وهو يومها درعه، ثم أراد أن يتزوج فوقف النبي وقفتين وقفة أب ونبي، فكانت وقفته كنبي أنه لا يحرم حلالاً، ولا يحل حراماً، والأخرى أنه وقفة أب، لو كان أمراً من باب النبوة لصوب له الوحي.
فيما بين الشيخ رمضان عبدالمعز أن فاطمة الزهراء قالت للنبي جملتين الأولى أنها خشية على دينه بأن تفتن، والأخرى أن هناك من يقول بأن النبي لا يغار لبناته، ليعقب الشيخ خالد الجندي، بأن هنا القضية ليست عدم التكافؤ بل أب يغار على بناته.
المشهد الديني والانتمائي للعروبة والإسلامأكد الشيخ خالد الجندي، أن المؤسسة الدينية في مصر عن بكرة أبيها دائما وأبدا تضرب المثل تلو المثل عن المواقف الوطنية والدينية القومية الحقيقية الصادقة، وتقود المشهد الديني والانتمائي للعروبة والإسلام بشكل صحيح.
وأضاف "الجندي"، خلال تصريحات تلفزيونية في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ومفتي الديار المصرية شوقي علام وصحبة من العلماء ذهبا لدعم فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب في مواقفه الصادقة الجريئة القوية تجاه القضية الفلسطينية، التي تتمثل برفض الاستهداف للنساء والأطفال، وأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني.
وتابع خالد الجندي، أن مفتي الجمهورية ووزير الأوقاف ذهبوا على رأس وفد لشيخ الأزهر لتأكيد الدعم على موقف شيخ الأزهر بشأن القضية الفلسطينية، وأكد وزير الأوقاف عقب اللقاء أن الوزارة ترفض أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وتصفية القضية الفلسطينية، وأن سيناء خط أحمر، رافضين كل الاعتداءات الإسرائيلية الآثمة المتكررة على الشعب الفلسطيني، مع سياسة الحصار التجويع، مناشدين المؤسسات الدولية والإنسانية بالضغط على جيش الاحتلال لوقف المجازر في فلسطين بصفة عامة وقطاع غزة بصفة خاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النبي خالد الجندي المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لعلهم يفقهون فاطمة الزهراء صلى الله عليه وسلم خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
وصايا خالد الجندي لتربية الأبناء بطريقة صحيحة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن تربية النشء مسؤولية الكبيرة ملقاة على عاتق الأهل في تعليم أبنائهم المفاهيم الصحيحة، مشيرا إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية مليئان بالحكم والتوجيهات التي يجب أن نعلمها لأبنائنا.
أوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "اليوم سنتناول قضية تربية النشء التي تعد من أولى القضايا التي حرصنا على مناقشتها في برنامج 'لعلهم يفقهون'، وكلما تذكرنا قصة سيدنا لقمان وهو يوجه وصاياه لابنه، نتعلم كيف يمكننا أن نقدم لأبنائنا نصائح بسيطة لكنها عظيمة في معناها."
وأضاف: "يجب أن نعلمهم أن العديد من الأشياء التي يتداولها الناس قد تكون غير صحيحة، مثل بعض المفاهيم الشائعة التي تحتاج إلى توضيح. دعوني أذكر لكم بعض النقاط التي يجب أن نفهمها ونُعلّمها لأولادنا."
ثم بدأ الشيخ خالد بذكر بعض من هذه النقاط قائلاً:
- الجواز الثاني ليس حرامًا إذا كانت هناك ضرورة وكان الشخص قادرًا عليه.
- الطلاق ليس مذمة، بل هو حل في حال لم تنجح العلاقة.
- البنت أو الابن من الأقارب مثل 'بنت العم' أو 'بنت الخال' ليسا أخوة، فلا مانع من الخروج معًا.
- الخلوة مع الخاطب ليست مشروعة ويجب أن نفهم أولادنا ذلك.
- الأرملة إذا تزوجت بعد وفاة زوجها، فهذا لا يقلل من وفائها له.
- ضرب النساء هو عار، ويجب أن نعلم أولادنا أنه لا يجوز أبدًا ضرب المرأة.
- الحجاب فريضة على كل مسلمة، ويجب أن نحرص على تعليم أبناءنا هذا.
- البنطلون الضيق ليس حلالًا ويجب أن نوجه أبناءنا لارتداء الملابس السليمة.
- أخذ العوض مقابل الخطأ ليس حرامًا، بل هو جزء من العدالة.
- طلب الحق ليس قلة أدب، بل هو حق مشروع.
- الاعتذار ليس ضعفًا، بل هو دليل على القوة والسمو.
- العفو والتنازل عن الأخطاء ليس جبنًا، بل هو حكمة.
"الاختلاف في الرأي ليس خيانة، بل هو جزء من التنوع الفكري.
وقال: "الولد يجب أن يعرف أن طاعة الوالدين عبادة عظيمة، وأن احترام الكبير ليس مجرد إتباع لأوامره، بل هو جزء من احترام الحياة والمجتمع، وكذلك يجب أن يفهم أن الصراحة ليست بجاحة، وأن الاعتراف بالخطأ ليس عيبًا."
واختتم: "إذا علمنا أولادنا هذه القيم، فسنكون قد زرعنا فيهم حب الحق والإيمان بالله، وسنكون قد حققنا التربية السليمة التي يحتاجها مجتمعنا".