استئناف عمليات الإجلاء من قطاع غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قالت مصادر أمنية وطبية مصرية إن عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر لحاملي جوازات السفر الأجنبية والفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج طبي، استؤنفت عبر معبر رفح، الخميس، بعد تعليقها ليوم واحد.
وتوقفت عمليات المغادرة من رفح، المعبر الوحيد إلى القطاع المحاصر الذي لا يقع على الحدود مع إسرائيل، الأربعاء، بسبب ما أشارت إليه وزارة الخارجية الأميركية على أنه "مشكلة أمنية غير محددة".
وبدأت عمليات الإجلاء من غزة عبر رفح في الأول من نوفمبر لما يقدر بنحو 7 آلاف من حاملي جوازات السفر الأجنبية ومزدوجي الجنسية وعائلاتهم، بالإضافة إلى عدد محدود من الأشخاص الذين يحتاجون علاجا طبيا عاجلا.
وقالت المصادر الأمنية والطبية إن العشرات من حاملي جوازات السفر الأجنبية وعائلاتهم، بالإضافة إلى 12 شخصا جرى إجلاؤهم لأسباب طبية، عبروا الحدود الخميس.
ومعبر رفح هو أيضا نقطة الدخول الوحيدة للمساعدات الإنسانية إلى غزة، والأربعاء، عبرت 106 شاحنات محملة بالأدوية والمواد الغذائية والمياه إلى غزة، ليصل إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي دخلت منذ 21 أكتوبر إلى 756، وفقا للأمم المتحدة.
وقبل اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر، كان يدخل غزة يوميا ما يزيد عن 400 شاحنة محملة بالمساعدات والإمدادات الأخرى.
ويقول مسؤولو الإغاثة إن هناك حاجة إلى دخول 100 شاحنة على الأقل يوميا لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، وأن عمليات التسليم تواجه عراقيل بسبب نظام التفتيش المرهق والتحديات الأمنية التي تعترض توزيع المساعدات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل رفح غزة الإغاثة مصر فلسطين غزة إسرائيل رفح غزة الإغاثة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
إندونيسيا مستعدة لاستقبال فلسطينيين من غزة «مؤقتاً»
جاكرتا (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، أمس، إن بلاده ستقدم مأوى مؤقتاً للجرحى والأطفال الفلسطينيين الذين تيتموا بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال سوبيانتو «نحن مستعدون لإجلاء هؤلاء المصابين أو الأشخاص المصابين بصدمات نفسية والأيتام إذا أرادوا الإجلاء إلى إندونيسيا، ونحن مستعدون لإرسال طائرات لنقلهم»، مضيفاً أنه أصدر تعليمات لوزير خارجيته بمناقشة خطط الإجلاء مع السلطات الفلسطينية على الفور.
وأضاف أن إندونيسيا مستعدة لإجلاء دفعة أولى تضم نحو ألف ضحية، وسيبقون في البلاد حتى يتعافوا تماماً من إصاباتهم ويصبح قطاع غزة آمناً بما يكفي للعودة إليه.
وتابع سوبيانتو أن هذه الخطوة ليست لإعادة توطينهم بشكل دائم.
وقال إنه سيتشاور بشأن عمليات الإجلاء المخطط لها مع دول في الشرق الأوسط، التي استقبل بعضها أيضاً فلسطينيين لأسباب إنسانية.
وأضاف أن دولاً أخرى دعت إندونيسيا إلى تعزيز دورها في السعي إلى حل للصراع في غزة. ولطالما كانت إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، داعمة قوية للفلسطينيين.
وتابع سوبيانتو «هذا أمر معقد، ليس سهلاً، ولكنني أعتقد أنه يشجع الحكومة الإندونيسية على الاضطلاع بدور أكثر نشاطاً».