خام برنت يحوم فوق مستوى 80 دولارا بعد موجة هبوط هذا الأسبوع
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
ارتفع سعر خام برنت فوق 80 دولارا للبرميل، الخميس، في ظل المخاوف المتعلقة بالطلب وتراجع علاوة مخاطر الحرب التي حفزت عمليات بيع خلال الأسبوع الماضي.
بحلول الساعة 14:45 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت دولارا بما يعادل نحو 1.3 بالمئة إلى 80.54 دولار للبرميل. وزادت أيضا العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي 1.
ويأتي هذا الارتفاع بعد انخفاض الخامين القياسيين إلى أدنى مستوياتهما منذ منتصف يوليو أمس الأربعاء مع انحسار القلق حول احتمال تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط وزيادة المخاوف المتعلقة بالطلب في الولايات المتحدة والصين.
وخام برنت أقل بنحو 20 دولارا للبرميل من الذروة التي بلغها في أيلول.
وتشير بيانات صادرة من الصين، الخميس، إلى أن جهود السيطرة على انخفاض التضخم في مواجهة ضعف الطلب لا تزال تمثل تحديا لصناع السياسات في البلاد.
وتراجعت أسعار المستهلكين الصينيين في تشرين الاول إذ أشارت المقاييس الرئيسية للطلب المحلي إلى ضعف ليس له مثيل منذ فترة الوباء، في حين ألقت زيادة الانكماش في مؤشر أسعار المنتجين بظلال من الشك على فرص التعافي الاقتصادي واسع النطاق.
وفي وقت سابق من الأسبوع أظهرت بيانات الجمارك أن إجمالي صادرات الصين من السلع والخدمات انكمش بشكل أسرع من المتوقع.
ولا تبدو مؤشرات الطلب وردية في الولايات المتحدة أيضا.
وقالت مصادر نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام الأميركية زادت 11.9 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في الثالث من تشرين الثاني.
وإذا تأكد ذلك، فسيمثل هذا أكبر زيادة أسبوعية منذ شباط.
ومع ذلك، أرجأت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إصدار بيانات مخزون النفط الأسبوعية حتى 15 نوفمبر تشرين الثاني من أجل تحديث النظام.
على الجانب المشرق، كانت الأسواق العالمية متفائلة اليوم الخميس على خلفية الاعتقاد بأن البنوك المركزية الكبرى قد انتهت الآن من دورة رفع أسعار الفائدة. وتؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى زيادة تكلفة الاقتراض، مما يضعف الطلب على كل شيء، بما في ذلك النفط.
ومن المقرر أن تقدم كل من منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية وجهة نظرهما حول وضع الطلب على النفط وأساسيات العرض الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك في نهاية الشهر لمناقشة سياسة الإنتاج لعام 2024.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: ضعف الطلب يدفع أسعار الذهب للاستقرار بالأسواق الدولية
استقرت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في حين ارتفعت الأوقية ارتفاعًا طفيفًا، بالبورصة العالمية، وسط عمليات شراء ضعيفة، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3745 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 4 دولارات لتسجل 2615 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4280 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3210 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2497 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 29960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية، بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الإثنين، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3745 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2611 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى تماسك أسعار الذهب، وسط عمليات شراء ضعيفة بالأسواق الدولية، تزامنًا مع احتفالات أعياد الميلاد، والإشارات السلبية من الفيدرالي الأمريكي حول السياسة النقدية.
وتراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، خلال الأيام الماضية، متأثرة بتلميحات جيروم باول رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل.
أضاف، إمبابي، أن استمرار المخاطر الجيوسياسية الناجمة عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، إلى جانب مخاوف الحرب التجارية، تمثل عامل دعم للذهب كملاذ آمن، وسط توقعات بتحول الفيدرالي الأمريكي في تطبيق سياسة نقدية متشددة خلال العام المقبل.
وأشار البنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وتظل التوقعات داعمة لارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، والتي تساعد الدولار الأمريكي على الثبات بالقرب من أعلى مستوى له في عامين والحد من سعر الذهب.
وارتفع الذهب بنسبة 27% في 2024، وشهد خلالها فترات متباينة، بعد ارتفاع قوي بدأ في فبراير وانتهى في أكتوبر.
ولعبت البنوك المركزية دورًا رئيسيًا في ارتفاع الذهب في عام 2024، مع خفض أسعار الفائدة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تعزيز الطلب، ومع ذلك، استمرت الضغوط التضخمية، مما دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا إلى التلميح بالعودة للسياسة النقدية المتشددة، مع بقاء التضخم ثابتًا، وخاصة مع التركيز على نمو الأجور القوي، من المتوقع أن تظل السياسة النقدية مشددة في أوائل عام 2025.
لفت، إلى أن جاذبية الذهب تظل كمخزن للقيمة قوية وسط مخاوف التضخم والتوترات الجيوسياسية، سواء كان الأمر يتعلق بالصراع في الشرق الأوسط أو تحول سياسات التجارة العالمية، فإن هذه العوامل يمكن أن تعزز الطلب على الملاذ الآمن، إذ يمكن لهذه العوامل أن تعوض جزئيًا على الأقل ضعف الطلب الناشئ عن أسواق رئيسية مثل الصين أو الهند.
وقد تعود البنوك المركزية، التي أبطأت مشتريات الذهب في أواخر عام 2024، أيضًا كمشترين إذا تم تصحيح الأسعار بشكل كبير، مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.