سرايا القدس: مستعدون لإطلاق سراح مسنة وفتى اسرائيليين

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية، الخميس، استعدادها لإطلاق سراح رهينتين إسرائيليتين، وهما امرأة وفتى، لأسباب إنسانية وطبية.

وقال المتحدث باسم سرايا القدس، أبو حمزة، في رسالة مصورة إن "المبادرة ستدخل حيز التنفيذ حال توافرت الشروط الملائمة ميدانياً وأمنياً".
وأضاف "نخلي مسؤوليتنا تجاه الأسرى في ظل القصف الهمجي على كل شبر في غزة"، مؤكداً أن "المقاومة بألف خير وعدونا الذي يحاول التقدم يتجرع الألم في دباباته التي أصبحت توابيت متنقلة"، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

ويظهر في الفيديو مسنة إسرائيلية تدعى "كتسير" وفتى يدعى "يجيل"، يطالبان الحكومة الإسرائيلية بالعمل على إطلاق سراحهمها.
وقالت كتسير إنها "مشتاقة لعائلتها" وإنها "تأمل أن تراهم الأسبوع القادم"، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالمسؤولية عن "مقتل الأطفال وتدمير كل شيء"، كما أكدت أن الحركة قدمت لها كل شيء وحافظت على حياتها.

????رسالة حنا كتسير
والفتى يجيل يعكوف
من المحتجزين لدى سرايـا القدس إلى رئيس وزراء العدو نتنياهو. pic.twitter.com/eGS8tJ2vT9

— د. عبدالحميد عباس دشتي ✌️ (@adashtimp) November 9, 2023 بدوره، قال يجيل عن شكره للمظاهرات التي تضغط على الحكومة من أجل العمل على تحريرهم، وأشار إلى أن "القصف الذي يتعرض له القطاع وحشي وفظيع أدى لمقتل الأطفال والأسرى".
ويأتي الفيديو، وسط الحديث عن مباحثات قيل إن قطر تتوسط بها، من أجل "الإفراج عن رهائن" في غزة.
وسبق أن نشرت حركة حماس مقطعاً مماثلاً قبل أيام، ووصفه نتانياهو بـ"الدعاية النفسية القاسية".
وتتعرض الحكومة الإسرائيلية لضغوط شعبية واسعة من قبل ذوي المحتجزين في غزة، الذين تقول الفصائل إنها مستعدة لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شنت حماس وفصائل من غزة، هجوماً غير مسبوق على مستوطنات قريبة من غزة، قالت إسرائيل إنه خلف 1400 قتيل وأكثر من 5 آلاف جريح، بالإضافة لنحو 240 شخصاً تم احتجازهم في غزة.
وشنت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً وبحرياً على القطاع، خلف أكثر من 37 ألف قتيل وجريح.

المصدر: موقع 24