حوار تلفزيوني لممرضة أمريكية غادرت غزة يبكي المتابعين.. "سأعود للقطاع قلبي هناك"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وصفت مديرة نشاط التمريض في منظمة أطباء بلا حدود، إميلي كالي كالاهان، التي تم إجلاؤها من غزة الأربعاء الماضي، وعادت إلى الولايات المتحدة خلال نهاية الأسبوع، الأوضاع التي شهدتها في القطاع والصمود والهدوء الذي اتسمت به الطواقم الطبية في القطاع رغم معرفتهم بأنهم قد يتعرضون للموت، حسبما قالت لCNN.
وقالت كالاهان إنهم كانوا "إما سنموت جوعا أو بنفاد الماء، وهم الذين تفاوضوا على كل ذلك، إنهم غزة مدينة صغيرة.
وتابعت بالقول: "(بعضهم كان يقول) أعلم أن هذا الرجل يعمل في متجر بقالة، وما زالوا يملكون الطاقة في بعض الأحيان، أعتقد أنه ربما يمكنني الحصول على شيء منهم، عندما أقول إننا كنا سنموت جوعا بدونهم، فأنا لا أبالغ وفي لحظات اليأس المطلق للمدنيين، كانوا صامدين وهادئين، يتحدثون معهم ويقولون لهم إن هؤلاء الأشخاص أيضا يعيشون نفس الأوضاع، ليس لديهم الإمدادات وليس لديهم طعام وماء، إنهم ينامون أيضا في الخارج على الخرسانة، وقد فعلوا ذلك بطريقة جميلة بحيث تمكنوا من تهدئتهم بالحب واللطف، لم يكن هناك عنف في قلوبهم، وكان ذلك يهدئ كل من حولهم أيضا".
وعند سؤالها عما إن كانت ستعود إلى غزة، ردت كالاهان بالقول: "على الفور، على الفور بالتأكيد، قلبي في غزة وسيبقى في غزة".
وأشارت إلى أن “الشعب الفلسطيني الذي عملت معه، كل من موظفينا الوطنيين في المكتب وكذلك الموظفون العاملون لدى المستشفى الإندونيسي من أكثر الأشخاص الرائعين الذين قابلتهم في حياتي، وعندما انطفأ كل شيء وحصلنا على إشعار بالتحرك جنوب وادي غزة، كنت أرسل رسالة نصية إلى الممرضات في المستشفى الإندونيسي وقلت، كنا قد فقدنا ممرضا في عطلة نهاية الأسبوع”.
وتابعت: " لقد قتل عندما انفجرت سيارة الإسعاف خارج المستشفى، كنت أرسل لهم رسالة نصية عندما حصلنا على أوامر الإخلاء فقلت: هل انتقل أحد منكم إلى الجنوب؟ هل خرج أحد منكم؟ هل سيأتي أحد منكم إلى هذا الجانب؟ والجواب الوحيد الذي حصلت عليه هو: هذا هو مجتمعنا، وهذه هي عائلتنا، وهؤلاء هم أصدقاؤنا، إذا كانوا سيقتلوننا، فسيموتون لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس".
واستطردت بالقول: "وقلت، إذا كان بإمكاني الحصول على ذرة مما في قلوبكم، فسوف أموت سعيدة، لقد كانوا لا يصدقون".
وأنهت كالاهان تعليقها بالقول: "أود أن أرسل تذكير بأن هناك مدنيين يبحثون عن مأوى هناك وأن الأطباء والممرضات لم يغادروا المكان بسبب ولائهم لمجتمعهم، وأنا أعلم أن هناك فكرة يتم الترويج لها الآن مفادها أن أي شخص يتخلف عن الركب سيعتبر بمثابة تهديد من نوع ما، وأريد أن أذكر الناس بأن الأشخاص الذين بقوا في الخلف هم أبطال، الأشخاص الذين بقوا في الخلف يعرفون أنهم سيموتون ويختارون البقاء على أي حال".
الحوار تلقى صدى إيجابي من متابعي ومشاهدي القناة؛ إذ قال متابع: “يجب ان ينتشر هذا الفيديو بكل العالم ليعرف الجميع قصة الفلسطيني الذي لاينكسر ولاينهزم وأتحدى أي شخص لم يبكي بعد ان سمع كلمات هذه المرأة الشريفة التي يندر وجودها في هذا العالم المظلم”.
وأضاف آخر: “لكم الله يا اهل غزة، شهادة هذه المرأة الطيبة تبكي الحجر، يا الله لقد مس أهلنا الضر وانت أرحم الراحمين”.
ولفت ثالث: “في كل مرة أرى رد فعلها على سؤاله حول العودة إلى غزة، (بنبض القلب) لا أستطيع التوقف عن البكاء، إنها بالفعل تقول ما نشعر به جميعًا في قلوبنا”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وليد سليمان: مانويل جوزيه لن يتكرر مرة أخرى.. وهذه البطولة الأقرب إلى قلبي مع الأهلي
أكد وليد سليمان لاعب النادي الأهلي السابق، والمشرف على قطاع الكرة بالقلعة الحمراء، على أن البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسبق للمارد الأحمر كان صاحب شخصية قوية لن تتكرر مرة أخرى.
مارسيل كولر يعادل رقم مانويل جوزيه ويفوز بالسوبر المصري للمرة الرابعة مانويل جوزيه: سحبت شارة القيادة من الحضري لهذا السبب.. وتحديت إدارة الأهلي بسبب "فلافيو"وقال وليد سليمان في تصريحات تلفزيونية عبر برنامج الكورة مع فايق المذاع علي MBC MASR 2: "مانويل جوزيه شخصية قوية ولن تتكرر مرة أخرى وكان يجيد إخراج أفضل شيء من كل لاعب".
وتابع: "لويس سواريش هو أقل مدير فني تولى مهمة النادي الأهلي، حيث كان يسعد بالتعادل".
وأكمل: "بيتسو موسيماني صنع تاريخا جيدا مع النادي ولكنه محظوظ لأنه تولى الفريق وهو جاهز بعد رينيه فايلر، والأخير هو من قصر في حق نفسه".
وأضاف: "فايلر مدير فني قوي جدًا كان دائمًا يلعب كرة هجومية للأمام، وكان يستبعد اللاعب الذي يلعب كرة للخلف خلال التدريبات".
وواصل: "بعد اعتزالي محمود الخطيب طالبني بدراسة الإدارة قبل البدء في مرحلة العمل، والنادي قدم لي في دبلومة بالإدارة الرياضية بالفيفا والنادي ساعدنى في الحصول على رخصة تدريبية وحصلت على دورات في قرابة عامين".
وأردف: "كان نفسي أسجل هدفًا مع الأهلي في كأس العالم للأندية لأنني سجلت في كل البطولات ما عدا هذه البطولة".
واختتم وليد سليمان حديثه قائلًا: "دوري أبطال إفريقيا 2012، هي البطولة الأقرب لقلبي، لأنها كانت بطولة الشهداء، بطولة إفريقيا مع محمد يوسف كنا نمر بظروف مادية صعبة وكانت توجد إصابات واستكملنا البطولة بلاعبين ناشئين".