قدمت النائبة سكينة سلامة عضو مجلس النواب الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب قراره بتخفيض حد الانفاق على حملته الانتخابية للحد الأدنى وتوجيه باقي الأموال لدعم الأشقاء في غزة.

إنسانية الرئيس السيسي

وأشارت سلامة في بيان لها اليوم، إلى  أن دعوة الرئيس للجهات والأحزاب التي تنوي التبرع للحملة بتوجيه هذه الأموال للجهات الشرعية التي ستوجه المساعدات للأشقاء في غزة معتبرة أن هذه التوجيهات تظهر الجانب الإنساني الكبير في شخص الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأكدت سلامة على أن الرئيس السيسي يتمتع بإنسانية كبيرة، وأن هذا الموقف غير مسبوق في تاريخ الحملات الانتخابية الرئاسية في العالم أجمع، أن يطلب مرشح توجيه أموال لدعم لتٌنفق على شعب في دولة أخرى تحت الاحتلال، مشددة على أن انسانية الرئيس السيسي امتدت للأشقاء في غزة في محنتهم.

دعم الرئيس السيسي

وناشدت سلامة باعتبارها زوجة شهيد القوات المسلحة العقيد أركان حرب هاني محمد سليمان صندوق أسر الشهداء والمصابين دعم الحملة الانتخابية للرئيس السيسي وتوجيه هذا الدعم للأشقاء في غزة تلبية لدعوة الرئيس السيسي.

وشددت سلامة على أن المحنة الحالية التي تمر بها المنطقة العربية أظهرت بقوة صلابة الرئيس السيسي وقدرته على التعامل مع أزمة بهذا الحجم مؤكدة أن شعبية الرئيس السيسي في ازدياد كبير متوقعة أن تشهد الانتخابات الجارية أكبر مشاركة من الشعب المصري تأيدًا لمواقف الرئيس السيسي وحفاظه على التراب الوطني والأمن القومي المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السيسي الانتخابات الرئاسية الحملات الانتخابية حملة المرشح عبدالفتاح السيسي الرئیس السیسی فی غزة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى 30 يونيو.. مصر تقضي على الإرهاب بخطة استراتيجية مدروسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع حلول ذكرى جديدة، لأيام ثورة 30 يونيو المجيدة، تبقى تجربة مصر في دحر الإرهاب، والقضاء على شر جماعة الإخوان، وأتباعها من عناصر التطرف والتكفير، علامة فريدة في تاريخ معركة الإنسانية ضد العنف وإراقة الدماء البريئة.

ومنذ ثورة 30 يونيو، انتهجت مصر خططا استراتيجية واضحة وناجعة في الحرب على الإرهاب، حتى استطاعت تحطيم البنية الأساسية للجماعات التكفيرية والمتطرفة والإرهابية، سواء في سيناء أو غيرها من المناطق التي حاولت هذه الجماعات التمركز فيها.

ويبدو نجاح الاستراتيجية المصرية في دحر الإرهاب، واضحا بالنظر إلى تراجع معدلات عمليات هذه الجماعات التي استهدفت المجتمع المصري بأسره، حتى عام 2014. 

ولاستعادة الأمن والأمان في مصر، خلال فترة البناء وإعادة الدولة إلى مكانتها التي تستحقها على الأصعدة كافة، خاضت مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معارك ضارية، ضد تنظيم الدولي للإخوان، الذي كرس كل ما يملكه من إمكانات ونفوذ وعلاقات من أجل هدم الدولة المصرية.

وتحت قيادة الرئيس السيسي تحركت مصر في مسارات داخلية وخارجية، وفي آن معا دخلت في مواجهة أمنية احترافية ضد هذه العناصر الإرهابية المدربة، ونفذت في هذا الإطار القوات المسلحة، وقوات الشرطة، ملاحم بطولية نادرة، كما نشرت الوعي ومكافحة الشائعات والأكاذيب، من أجل بناء جدار من الثقة مع المواطن. 

ولم تقف الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي، عند حد المواجهة الأمنية مع العناصر الإرهابية، وإنما خاضت معركة مماثلة على طريق البناء والتنمية، حتى تصنع بيئة طاردة للفكر المتطرف، باعتبار أن التنمية والقضاء على العشوائية من أهم عناصر الأمن الاجتماعي.

كما نجحت الدولة في تجفيف منابع الإرهاب، وقطع مصادر تمويلهم، والعمل على تجديد الخطاب الديني للتعريف بالأصول الصحيحة للدين الإسلامي ووسطيته.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الموريتاني بعد إعادة انتخابه
  • في ذكرى 30 يونيو.. مصر تقضي على الإرهاب بخطة استراتيجية مدروسة
  • المحكمة العليا : حصانة ترامب عن أفعاله الرسمية لا الشخصية
  • حصانة ترامب.. المحكمة العليا الأمريكية تؤكد: لا يتمتع بها الرئيس أمام القضايا الجنائية
  • المحكمة العليا الأمريكية تقضي باعتبار ترامب محصن ضد الملاحقة القضائية
  • المحكمة العليا الأمريكية تقضي بحصانة ترامب من الملاحقة القضائية عن أفعاله الرسمية
  • صادرات مصر الزراعية تُحقق طفرة غير مسبوقة بفضل توجيهات السيسي
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي بعهد الرئيس السيسي
  • تمكين الشباب بعد 30 يونيو.. إنجازات ملموسة وآفاق واسعة
  • طفرة غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي في عهد الرئيس السيسي