فيروس سريع الانتشار يصيب محاصيل الطماطم بالمغرب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
قال موقع "أݣري ماروك" أن محاصيل الطماطم بالمملكة تعرضت للإصابة بفيروس التلون البني (ToBRFV)، وذلك للمرة الثالثة بعد اكتشافه لأول مرة في شهر أكتوبر من سنة 2021 بجهة سوس ماسة ثم بجهة الداخلة وادي الذهب في سنة 2022. حيث تم التأكد من عشر حالات تفشٍ في نباتات الطماطم المزروعة داخل الأحواض البلاستيكية، مؤكدا أن سبب الإصابة يعود إلى البذور المستوردة.
وحسب المصدر نفسه فإن المنتجون المغاربة المتضررون يقدرون أن الأضرار تتراوح ما بين 15% و20% من الإنتاج، وهو ما دفع العديد منهم إلى تنويع محاصيلهم لتقليل اعتمادهم الحصري على الطماطم؛ عبر زراعة خضروات أو فواكه أخرى لتعويض الخسائر، بالإضافة إلى زراعة أصناف أخرى من الطماطم المقاومة للفيروس، قصد تقليل الخسائر الاقتصادية.
وبالإضافة إلى ذلك، عزز بعض المنتجين تدابير الأمن البيولوجي في مزارعهم للحد من مخاطر العدوى، ويشمل ذلك تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، ونظافة الأدوات والمعدات، فضلاً عن وضع بروتوكولات الحجر الصحي للنباتات المصابة، كما اتجه آخرون إلى السوق المحلية والإقليمية لبيع منتجاتهم وتنويع قنوات التوزيع الخاصة بهم.
ويعتبر فيروس "توبامو" مرضا نباتيا ينتمي إلى عائلة فيروسات جنس "Tobamovirus" و يؤثر على محاصيل الطماطم، وهو فيروس جديد تم إكتشافه سنة 2014 في الأردن و إسرائيل قبل أن ينتشر بأغلب بلدان العالم.
ويؤثر الفيروس المذكور أيضا على محاصيل الفلفل و الفلفل الحار، وهو شديد العدوى ويمكن أن ينتقل بعدة طرق: عن طريق الإحتكاك بالأدوات أو الأشخاص، عن طريق الحشرات مثل النحل والطيور والفواكه المصابة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من المتحور الجديد .. مالا تعرفه عن فيروس كورونا المنتشر بالغرب
أكدت منظمة الصحة العالمية انتشار متحور فيروس كورونا الجديد "XEC" وهو نسخة هجينة مشتقة من متحورات أوميكرون، وقد أُبلغ عنه لأول مرة في ألمانيا خلال يونيو 2024.
ويتميز المتحور بسرعة انتشاره، حيث انتقل إلى 29 دولة بما في ذلك الولايات المتحدة، بريطانيا، والدنمارك.
أبرز المعلومات عن متحور فيروس كورونا XEC:1. الانتشار والعدوى:
يظهر XEC معدل نمو أعلى مقارنة بالمتحورات الأخرى، وفي بعض الدول، مثل ألمانيا والمملكة المتحدة، بدأ يشكل نسبة ملحوظة من الإصابات (13% في ألمانيا).
2. الأعراض:
الحمى.
السعال.
التهاب الحلق.
فقدان الشم أو التذوق.
آلام الجسم وفقدان الشهية.
3. الطفرات:
يحتوي على طفرات تزيد من قدرته على الالتصاق بالخلايا البشرية، مما قد يجعله أكثر قدرة على التفشي.
4. التعامل مع المتحور:
اللقاحات الحالية تظل فعالة في الحد من خطورة المرض، مع أهمية أخذ الجرعات المعززة.
ينصح بالالتزام بالإجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي، والتهوية الجيدة.
تحذيرات من المتحور الجديدمن المتوقع أن يشهد هذا المتحور انتشارًا أكبر خلال فصل الشتاء، مما يزيد الضغط على الأنظمة الصحية. يُوصى بمتابعة التحديثات والحصول على التطعيمات الموصى بها لتقليل المخاطر.
1. الطفرات الجينية:
تؤدي التغيرات الجينية في الفيروس إلى ظهور متحورات أكثر قدرة على الانتشار، أو أكثر مقاومة للأجسام المضادة الناتجة عن اللقاحات أو العدوى السابقة.
2. السلوك البشري:
التجمعات الكبيرة، عدم الالتزام بارتداء الكمامات، وإهمال التباعد الاجتماعي تساهم في تسهيل انتشار المتحورات.
3. انخفاض معدلات التلقيح:
عدم تلقيح نسبة كبيرة من السكان يتيح للفيروس الفرصة للتكاثر والانتشار، مما يزيد من احتمالية ظهور طفرات جديدة.
4. السفر والتنقل الدولي:
الحركة الكثيفة بين الدول تنقل المتحورات من منطقة إلى أخرى، مما يؤدي إلى انتشارها عالميًا.
5. الاستجابة غير الكافية:
تأخر الدول في اتخاذ الإجراءات الوقائية أو فرض القيود يسهم في انتشار المتحورات بسرعة.
6. مدة المناعة المكتسبة:
المناعة الناتجة عن العدوى السابقة أو اللقاحات قد تتضاءل مع مرور الوقت، ما يزيد من احتمالية إعادة الإصابة بمتحورات جديدة.
للحد من انتشار المتحورات، من المهم الالتزام بالإجراءات الوقائية، تعزيز حملات التطعيم، ورصد التغيرات الجينية في الفيروس باستمرار
وتنتشر نزلات البرد بشكل كبير ومتحور كورونا الجديد بعدة دول، وقد أكدت التقارير عدم وجود أدلة في مصر لدخول متحور كورونا الجديد، وأن هناك أعراضا عديدة توضح الفرق بين أعراض نزلات البرد وأعراض الإصابة بمتحور كورونا.
ويمكن أن يكون ذلك غامضًا في بعض الأحيان، لأنهما يشتركان في العديد من الأعراض، ومع ذلك، هناك فروق رئيسية تساعد على التمييز بينهما.
1. نزلات البرد:
الأعراض الشائعة:
سيلان أو انسداد الأنف.
العطس.
التهاب الحلق.
السعال (غالبًا خفيف).
ارتفاع طفيف في درجة الحرارة (أو بدون حمى).
تعب بسيط.
صداع خفيف.
المدة:
الأعراض عادة ما تكون خفيفة وتستمر لمدة 3-7 أيام.
2. أعراض متحور كورونا
الأعراض الشائعة:
حمى: ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة.
سعال جاف أو مستمر.
إرهاق شديد.
فقدان أو تغير في حاسة الشم والتذوق (عرض مميز في العديد من الحالات).
آلام الجسم: خاصة العضلات والمفاصل.
ضيق في التنفس: قد يظهر في الحالات المتقدمة.
التهاب الحلق وسيلان الأنف (أقل شيوعًا مقارنة بالبرد، ولكنه شائع في بعض المتحورات).
الإسهال أو الغثيان (عرض محتمل في بعض الحالات).
المدة:
الأعراض قد تستمر من 7 إلى 14 يومًا أو أكثر، وقد تكون أكثر حدة في بعض الحالات.
كما أن البرد عادة خفيف ولا يؤثر بشكل كبير على القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
كورونا يمكن أن يسبب إرهاقًا شديدًا وأعراضًا أكثر حدة.
ولكن الأعراض المميزة فقدان حاسة الشم والتذوق أو تغيرهما عرض شائع ومميز لكورونا.
ضيق التنفس عرض غير شائع في نزلات البرد.
انتشار العدوى:
كورونا أكثر عدوى وأسرع انتشارًا، وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة لدى كبار السن أو الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة.
ماذا تفعل إذا اشتبهت في الأعراض؟
إذا كنت تعاني من أعراض مشابهة لكورونا، قم بعزل نفسك واطلب اختبار PCR للتأكد.
في حال كانت الأعراض خفيفة ومتوافقة مع البرد، يمكنك علاجها بالراحة والترطيب.
إذا لاحظت تفاقمًا في الأعراض (مثل ضيق التنفس أو ارتفاع شديد في الحرارة)، يجب استشارة طبيب فورًا.