الراي:
2025-01-30@23:07:44 GMT

الهلال يخوض «اختبار التعاون»

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT


يخوض الهلال، المتصدر، اختباراً صعباً أمام ضيفه التعاون، الثالث، اليوم، على ملعب الملك فهد الدولي في الرياض في قمة المرحلة الـ 13 من الدوري السعودي لكرة القدم.
ويمضي الهلال (32 نقطة) بشكل مميز في الدوري والكأس ودوري أبطال آسيا، وهو الوحيد الذي لم يخسر أيّ مباراة حتى الآن في الدوري هذا الموسم، وفي المسابقات كافة.


ويتطلع إلى تحقيق فوز جديد رغم صعوبة المنافس من أجل الإبقاء على فارق النقاط الأربع عن مطارده المباشر وجاره النصر الذي يختتم المرحلة، السبت، بمواجهة سهلة نسبياً أمام مضيفه الوحدة، علماً أن قطبي العاصمة الرياض سيلتقيان في المرحلة الـ 15 في 1 ديسمبر المقبل.
ولن يكون التعاون، مفاجأة الموسم، وصاحب المركز الثالث (25)، خصماً سهلاً وسيحاول فك النحس الذي لازمه في مبارياته الثلاث الاخيرة التي سقط فيها في فخ التعادل ما كلفه التراجع من الصدارة التي كان يتقاسمها مع الهلال.
ويسعى الاتحاد، حامل اللقب، إلى تجاوز نتائجه السلبية ومصالحة جماهيره، عندما يستقبل أبها بقيادة حسن خليفة مدربه المساعد الذي عيِّن لتدريبه موقتاً خلفاً للبرتغالي نونو إشبيريتو سانتو المُقال من منصبه على خلفية تردي نتائج الفريق في الآونة الأخيرة.
وفشل الاتحاد في تحقيق الفوز خلال المراحل الخمس الأخيرة في الدوري وآخرها الهزيمة أمام الشباب بهدف، ما جعله يتراجع الى المركز السادس بفارق 11 نقطة عن الهلال.
وسيواجه الاتحاد امتحاناً صعباً أمام أبها الثاني عشر (13) كون نتائجه تحسنت مع مدربه الجديد التونسي يوسف المناعي.
ويُمني النصر النفس بتعثر الهلال لتقليص الفارق بينهما، قبل قمتهما المرتقبة، عندما يحل ضيفاً على الوحدة الثامن، غداً.
ويقدم النصر مستويات ونتائج مميزة في المشاركات المحلية والقارية كافة.
في المقابل، عاد الوحدة الى سكة الانتصارات التي غابت عنه لاربع مباريات متتالية بفوزه على الحزم في المرحلة الماضية، ويسعى لمواصلة صحوته.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎

الثورة نت

أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • رونالدو يتصدر تشكيل النصر أمام الرائد في الدوري السعودي
  • بقيادة ماني ورونالدو.. تشكيل النصر المتوقع أمام الرائد في الدوري السعودي
  • تشكيل النصر المتوقع أمام الرائد اليوم في الدوري السعودي
  • «الفرسان» يطارد الصدارة أمام البطائح.. و«الزعيم» في اختبار خورفكان
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • فيفا يجري تعديلا قد يسمح لـ محمد صلاح بالانضمام إلى الهلال
  • ليفربول يخوض مباراة تحصيل حاصل أمام آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا
  • بختام الدور الأول من دوري روشن.. صراع الهلال والاتحاد متواصل رغم الخسارة الثانية
  • من خلف الكواليس.. ما الذي حسم إنهاء عقد نيمار مع الهلال؟