وصلت أول طائرة مساعدات سعودية، اليوم، إلى مطار العريش الدولي، محملة بالعديد من المساعدات الغذائية والدوائية ومواد الإعاشة، تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة خلال الساعات المقبلة.

وقال الدكتور عبد الرحمن بن سالم الدهاس نائب سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، إن المساعدات تأتي تنفيذا لتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.

وأضاف أن المساعدات تأتي استمرارا لمد يد العون إلى الأشقاء الفلسطينين، مشيرا إلى أن السعودية تعمل بالتعاون مع وكالة تشغيل اللاجئين «الأونروا» منذ سنوات طويلة، وتخطت المساعدات على مدار السنوات الماضية، ما يزيد عن 5 مليارات دولار، وأن الجسر الجوي انطلق ومستمر لحين الاكتفاء.

الجسر الجوي بدأ ومستمر 

قال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة، إن السعودية بدأت جسرا جويا اليوم، بطائرة تحمل مساعدات إنسانية عاجلة، من أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية ومواد إعاشة.

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، نقول لأهلنا في غزة، نحن معكم وقلوبنا معكم، وأموالنا لكم، لحين انتهاء الأزمة الحالية، وإيقاف الحرب، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية، مستمرة في إيصال المساعدات لحين الوصول إلى حد الاكتقاء داخل قطاع غزة.

وأشار إلى أن صندوق التبرع، الذي أطلقته المملكة عبر منصة «ساهم»، عمل على توفير المستلزمات الغذائية لسكان قطاع غزة، تجاوزت التبرعات فيه نصف مليون ريال سعودي حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مطار العريش الدولي محافظة شمال سيناء طائرة سعودي مساعدات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب

الجديد برس|

أكدت مؤسسات دولية عاملة في مجال الإغاثة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية وتحويلها إلى أداة من أدوات الحرب.

وقال برنامج الأغذية العالمي، إنّ استمرار فرض القيود على دخول الإمدادات الغذائية والإغاثية إلى غزة سيؤدي لكارثة محققة على صعيد الأمن الغذائي، محذرا من أنّ المخزون المتوفر في القطاع لا يكفي لفترة طويلة.

وشددت المتحدثة الإقليمية باسم البرنامج عبير عطيفة، على ضرورة ضمان دخول منتظم لشاحنات الغذاء والمستلزمات الأساسية، والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات والمخابز ومحطات تحلية المياه.

وأشارت في تصريح لوكالة سند، إلى أنّ أكثر من 80% من سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإغاثية الدولية، بينما يواجه 1.2 مليون إنسان حالة انعدام غذائي حادة، أي أنهم غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء.

وأوضحت، أنّ الإمدادات الغذائية في غزة تتناقص بشكل خطير، وأنّ المخزون المتوفر لن يكفي لفترة طويلة في ظل استمرار المنع الإسرائيلي على دخول شاحنات المساعدات والبضائع، محذرةً من تداعيات القرار كارثية على الوضع الإنساني الذي بات على حافة الانهيار.

وأكدت عطيفة، أن برنامج الغذاء العالمي يعمل بأقصى طاقته لتقديم الدعم للمتضررين من الحرب، إلا أن استمرار إغلاق المعابر يعوّق عمليات الإغاثة، ويزيد من معاناة السكان، خاصة الأطفال وكبار السن والمرضى، الذين يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الإنسانية.

وناشدت المجتمع الدولي التدخل العاجل لمنع تفاقم الأزمة، مؤكدة أن الأمن الغذائي حق أساسي، وأن على الجهات المعنية ضمان وصول المساعدات دون عوائق للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في غزة.

من جانبها، أدانت منظمة “أوكسفام” قرار سلطات إسرائيل إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وقالت المنظمة البريطانية، في بيان عبر منصة “إكس” الليلة الماضية، إن الخطوة الإسرائيلية تأتي مع بداية شهر رمضان في عمل متهور يمثل عقاباً جماعيا محظوراً بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأكدت المنظمة أن المساعدات حق أساسي للمدنيين، الذين لديهم احتياجات عاجلة، وليست ورقة مساومة.

في حين أدانت منظمة “أطباء بلا حدود” عبر منصة “إكس” قرار الاحتلال ، وقالت إنه “لا يجوز أبدا استخدام المساعدات الإنسانية أداة من أدوات الحرب”.

وشددت على أن الفلسطينيين في غزة “ما زالوا بحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات الإنسانية”.

وقررت حكومة الاحتلال، فجر أمس الأحد منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي استمرت 42 يومًا، وعرقلة بنيامين نتنياهو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية التي كان من المفترض البدء بها في 3 فبرار/ شباط المنصرم.

وجاء القرار الإسرائيلي بذريعة رفض حركة حماس مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار 42 يوما أخرى.

رفضت حركة حماس الخطة التي يقترحها ويتكوف لهدنة مؤقتة في غزة، خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وطالبت بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

ويفاقم منع إدخال المساعدات، الغلاء المتزايد في أسعار المواد الغذائية، والخضروات، واللحوم، والبقوليات والحلويات، بالتزامن مع شهر رمضان الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب على السلع الأساسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية
  • موجة غضب عالمية على قرار نتنياهو وقف إدخال المساعدات لغزة
  • منظمات دولية ترفض استخدام المساعدات الإنسانية لغزة كأداة حرب
  • تنديد عربي وتحذير أوروبي من وقف المساعدات لغزة
  • الاتحاد الأوروبي يدين قرار الاحتلال منع دخول المساعدات لغزة
  • السعودية تدين قرار إسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • السعودية: وقف “إسرائيل” إدخال المساعدات لغزة انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي
  • المملكة تدين قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
  • العدو الصهيوني يقرر منع دخول المساعدات الإنسانية لغزة