لم يتوقف الاحتلال الإسرئيلي عن ارتكاب الجرائم والمجازر البشعة في قطاع غزة، إذ استهدف العديد من المستشفيات، ما أدى إلى توقف خدماتها بسبب انقطاع الكهرباء ونقص الوقود والأوكسجين، وكان آخرها قصف مستشفى النصر للأطفال الذي توقفت الخدمات به فيما استشهد طفل.

قصف مستشفى النصر للأطفال 

رسالة عاجلة وجهها الدكتور مصطفى الكحلوت مدير المستشفى، موضحا أن المستشفى تعرضت اليوم للقصف مرتين، الأولى كانت عند بوابة المستشفى والثانية جاءت بشكل مباشر داخل أقسام المستشفى، وفقا لما نشره تلفزيون فلسطين.

الأضرار التي حلت بالمستشفى

أضرار كثيرة أحدثها قصف الاحتلال الإسرئيلي لمستشفى النصر للأطفال، إذ أدى إلى انقطاع الأكسجين، والهواء  الموصل  بأجهزة الحضان، وكذا انقطاع  الكهرباء في كل أقسام المستشفى فيما عدا قسم العناية.

وتوقفت جميع خدمات مستشفى النصر للأطفال بمختلف الأقسام، فيما عدا العناية المركزية الذي يعد القسم الوحيدة الذي ما زالت تعمل فيه الخدمة: «في مرضى معرضين للموت بسبب فصل الكهرباء وقطع الأكسجين في لحظات القصف».

الوضع داخل المستشفى 

ووصف مدير مستشفى النصر للأطفال الوضع بالسيئ للغاية، إذ إن جميع الطواقم الطبية والمرضى محاصرين داخله: «الوضع سيئ جدا ونحن محاصرين في المستشفى ولا يمكن الوصول للمستشفى عن طريق سيارات الإسعاف وللأسف أي شخص يحاول يخرج من المستشفى يتم استهدافه».

وناشد  الدكتور مصطفى كلحوت المنظمات العالمية والهلال الأحمر لإنقاذ الطواقم الطبية العاملة بمستشفى النصر والمرضى في العناية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي قصف مستشفى النصر مستشفى النصر للأطفال قطاع غزة مستشفى النصر للأطفال

إقرأ أيضاً:

الدكتور أبو صفية يصف الوضع الكارثي بـمستشفى كمال عدوان في ظل العدوان

الثورة نت/
اكد مدير مستشفى كمال عدوان بغزة الدكتور حسام أبو صفية، اليوم السبت أن مستشفى يعيش يوماً آخراً لا يخلو من إطلاق النار على مدار الساعة في محيط المستشفى.
وقال الدكتور أبو صفية في تصريحات لها: “أمس، تم استهداف المنطقة مرة أخرى، وسقطت قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، ولحسن الحظ، لم تقع أي إصابات نتيجةً لهذا القصف؛ ومع ذلك، فقد تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال”.

وأضاف: “حتى الآن، لم نتلقَ جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين؛ على الرغم من الوعود، إلا أننا للأسف لم نتلقَ شيئاً”.
وأوضح أبو صفية أنه “تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم — حوالي سبعين وحدة — رغم حاجتنا إلى مئتي وحدة”.

وبيّن أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يوافق على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، كما يتم منع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول”.
وتابع الدكتور أبو صفية: “تم إجلاء حوالي تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في مستشفى كمال عدوان حالياً أكثر من 72 مصاباً”.

وأردف: “الوضع حرج، مع نقص حاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام، مناشداً بشدة أي شخص يمكنه توفير هذه المستلزمات أن يساعدنا”.
وقال أبو صفية: “كما أن الطعام شحيح جداً، ولا نستطيع توفير وجبات للجرحى في مستشفى كمال عدوان، داعياً العالم للتدخل بشكل عاجل حتى يمكن إدخال الطعام إلى المستشفى، مما يسمح لنا بتوفير وجبة واحدة على الأقل خلال 24 ساعة للجرحى، الذين يحتاجون بوضوح إلى التغذية أثناء فترة تعافيهم”.
ولفت إلى أنه “يحتاج الطاقم الطبي في المستشفى إلى وجبات، حيث إنهم يعملون على مدار الساعة، ومع ذلك لا يمكننا توفير الطعام لهم أيضاً.”

مقالات مشابهة

  • انقطاع الكهرباء عن مستشفى كمال عدوان عقب قصف إسرائيلي للمولدات
  • قوات الاحتلال تلقي قنابل حارقة على مولدات الكهرباء في مستشفى كمال عدوان بغزة
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: مستشفى كمال عدوان تحت تهديد الاحتلال الإسرائيلي
  • غزة .. التفاصيل الكاملة للقصف الإسرائيلي العنيف على مستشفى كمال عدوان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مستشفى كمال عدوان
  • غزة - الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء مستشفى كمال عدوان فورا
  • مستشفى كمال عدوان تحت النار
  • حسام ابو صفية: مستشفي كمال عدوان يتعرض لقصف عنيف ونحن داخله
  • الدكتور أبو صفية يصف الوضع الكارثي بـمستشفى كمال عدوان في ظل العدوان
  • مدير مستشفى كمال عدوان: الاحتلال يمنع دخول المستلزمات الطبية والغذاء