«الأونروا»: أطفال فلسطين يتوسلون للحصول على قطعة خبز ورشفة ماء
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن الأطفال اعتادوا على التعلم والضحك في المدارس، أما اليوم فهم يتوسلون للحصول على قطعة خبز ورشفة ماء، ويلجأون إليها للاحتماء من القصف المستمر على قطاع غزة.
حماية المدنيين في فلسطينجاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة في باريس مشددا على وجوب حماية المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة، بما في ذلك مرافق الأمم المتحدة التي تستضيف النازحين، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إليهم في جميع أنحاء قطاع غزة.
وأضاف «لازاريني» أنه زار قطاع غزة الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وعند زيارته لإحدى المدارس التابعة لـ«الأونروا»، وبها آلاف الأشخاص النزاحين، واصفًا الوضع بأنه «محزن ويفطر القلب».
وأوضح أنه من بين أكثر من 700.000 نازح يعيشون في ظروف مهينة مماثلة في 150 مدرسة ومبنى للأونروا في جميع أنحاء قطاع غزة: «الملاجئ مُكتظة، مع القليل من الطعام، أو الماء، أو الخصوصية، الظروف الصحية المروعة تمثل خطرًا يلوح في الأفق على الصحة العامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة أخبار غزة الأونروا الأوضاع في غزة قصف المدارس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل تجعل الحصول على الطعام مستحيلًا في غزة
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أن إسرائيل لا تسمح سوى بدخول 6% من احتياجات السكان في قطاع غزة من الدقيق والمواد الغذائية، مشيرة إلى أن ذلك تسبب بأزمة حادة خاصة في الحصول على الخبز، وإغلاق معظم المخابز جنوب القطاع.
وقالت "أونروا" إن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، والحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضافت "أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء".
وطالبت "أونروا" بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة، التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.