أشياء عليك معرفتها حول عمليات استبدال الركبة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تُجرى عملية استبدال مفصل الركبة، عبر استبدال أجزاء من مفصل الركبة المصاب والمتآكل بأجزاء مصنوعة من المعدن والبلاستيك، ويمكن أن تساعد هذه الجراحة على تخفيف الألم وجعل الركبة تعمل بشكل أفضل.
فيما يلي بعض الأشياء المهمة التي يجب أن تكون على دراية بها قبل إجراء جراحة استبدال الركبة، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
ما هي مدة التعافي بعد جراحة استبدال الركبة؟ يعد العلاج الطبيعي والأدوية واستخدام المعدات المساعدة والكثير من الراحة أمراً ضرورياً.
وينصح بحضور الاجتماع التحضيري لاستبدال المفاصل مع الطبيب لتقديم النصح حول كيفية تحقيق أقصى استفادة من العملية بالمساعدة على الاستعداد، وما يمكن توقعه قبل الإجراء وبعده وأثناء تعافيك.
إنقاص الوزن إن الحفاظ على وزن صحي قبل الجراحة يزيد من احتمالية الحصول على نتيجة إيجابية ويسهل عملية الشفاء.
ما مقدار الألم الذي ستشعر به بعد الجراحة؟ من الطبيعي أن يشعر المريض ببعض الانزعاج بعد الجراحة، كما يحدث مع معظم العمليات الجراحية، ولكن لا داعي للقلق لأن الأطباء سيساعدون في وضع خطة مخصصة لإدارة الألم.
ما هي تقنيات إدارة الألم التي يمكن استخدامها؟ سيحتاج المريض أولاً إلى أدوية ثقيلة، أو مسكنات للألم لمدة شهرين تقريباً، ويستطيع غالبية المرضى التوقف عن تناول الأدوية بعد مرور شهر والانتقال إلى مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل تايلينول أو إيبوبروفين.
ما هي المدة التي ستستخدم فيها العكازات؟ ستحتاج بعد الجراحة، إلى استخدام المشاية أو العكازات لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وبعد ذلك، يمكن التقدم في المشي حول المنزل دون استخدام العكاز.
استشارة طبيب تقويم العمود الفقري وأخصائيي العظام أثناء تعافيك من الجراحة، سيساعدك العلاج الطبيعي على زيادة قوتك ونطاق حركتك، مما سيجعل الدخول والخروج من سيارتك، وصعود السلالم، والخروج من السرير أسهل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
اختبار بسيط للعين يتنبأ بالهذيان بعد الجراحة لدى كبار السن
اكتشف باحثون أنه من الممكن التنبؤ بحدوث الهذيان أو الهلوسة بعد العمليات الجراحية من خلال فحص بسيط للعين يكشف عن سماكة أحد أجزاء شبكية العين، مما قد يساعد على تحديد المرضى الأكثر عرضة لهذه الحالة بعد الجراحة.
وأجرى الدراسة باحثون من مستشفى شنغهاي للصحة النفسية في الصين، ونُشرت نتائجها في مجلة الطب النفسي العام (General Psychiatry) في أبريل/نيسان الحالي، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت".
وتتمثل أهمية الدراسة في أنها توفر طريقة غير تدخليّة للكشف المبكر عن المرضى الذين قد يعانون من الهذيان بعد الجراحة، مما قد يساعد على تحسين الرعاية وتفادي المضاعفات الطويلة الأمد.
ويصيب الهذيان المرضى المسنين بعد العمليات الجراحية وهو من المضاعفات الشائعة والخطيرة، وغالبا ما تؤدي إلى تمديد فترة الإقامة في المستشفى، وزيادة الحاجة إلى الرعاية الطويلة الأمد، وزيادة احتمال الإصابة بالتدهور المعرفي والخرف.
أجرى الباحثون هذه الدراسة على 169 مريضا يبلغون من العمر 65 عاما فما فوق خضعوا لعمليات جراحية مثل استبدال مفصل الورك أو الركبة أو جراحات الكلى والبروستاتا في مستشفى شنغهاي العاشر للشعب في الصين. وفي إطار تقييمهم قبل الجراحة، خضع المشاركون لاختبار تصوير العين باستخدام التصوير المقطعي البصري لقياس سُمك منطقة تسمى البقعة في شبكية العين، وهي المسؤولة عن الرؤية الدقيقة والمركزة.
إعلانأظهرت النتائج أن 40 مريضا (نحو 24% من المشاركين) عانوا من الهذيان بعد الجراحة، وكان لديهم سماكة كبرى في الطبقة البقعية في العين اليمنى مقارنة بالآخرين. ووجدت الدراسة أيضا أن الطبقة البقعية الأكثر سمكا قبل الجراحة في العين اليمنى ارتبطت بزيادة احتمال الإصابة بالهذيان بعد الجراحة وزيادة شدة الحالة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تجد أي ارتباط من هذا القبيل في العين اليسرى، وهو أمر لم يتمكن الباحثون من تفسيره حتى الآن.
دور هذا الاكتشاف في الرعاية الطبيةيشير الباحثون إلى أن اختبار العين باستخدام التصوير المقطعي البصري يمكن أن يُصبح أداة فحص فعّالة للكشف عن المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالهذيان بعد التخدير والجراحة، والذين قد يحتاجون إلى علاج وقائي قبل الجراحة.
ورغم أهمية النتائج، فإن للدراسة العديد من القيود بما في ذلك أن عدد المشاركين في الدراسة كان قليلا، وعدم أخذ بعض العوامل المؤثرة المحتملة بعين الاعتبار، وهذا يستدعي إجراء دراسات أوسع لتأكيد النتائج.