رهبان جُدد بأديرة الفيوم في عيد تكريس كنيسة رئيس الملائكة غبريال
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
صلى الأنبا أبرآم مطران الفيوم ورئيس أديرتها، أمس، القداس الإلهي في كنيسة القديسين الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس بدير رئيس الملائكة غبريال بجبل النقلون، بمناسبة عيد تكريس كنيسة رئيس الملائكة غبريال بالدير ذاته.
أخبار متعلقة
الكنيسة القبطية تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بثورة 30 يونيو
وفد الكنيسة الأرثوذكسية يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى المبارك
متحدث الكنيسة الأرثوذكسية: البابا سيتلقى العلاج داخل مصر وسيخضع لفترة راحة (فيديو)
الكنيسة الأرثوذكسية : حالة البابا تواضروس مستقرة.
وقبل القداس صلى نيافته صلوات رهبنة ثمانية رهبان جدد، منهم ثلاثة رهبان لدير رئيس الملائكة غبريال والخمسة الآخرين لدير القديس مكاريوس بالفيوم (تحت التأسيس)، وذلك بعد اجتيازهم فترة الاختبار الرهباني المقررة.
شارك في الصلوات نيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر ودقادوس وبلاد الشرقية، وعدد من الآباء رهبان الديرين.
جدير بالذكر أن الدير يحتفل في يوم 26 بؤونة من كل عام بعيد تكريس كنيسة رئيس الملائكة غبريال الكائنة بة، والتي بُنيت أول مرة في القرن الرابع الميلادي، والكنيسة القائمة حاليًا يرجع تاريخها إلى عام 1183 م، وكانت المنطقة عامرة بالآباء الرهبان وبها أديرة كثيرة منذ زمن كبير.
ومن الثابت في إحدى المخطوطات أن السيدة العذراء وبصحبتها رئيسي الملائكة ميخائيل وغبريال قد عيّنوا للقديس الأنبا أور المكان الذي بُنيت عليه الكنيسة، وحددوا موضع الهيكل والمذابح وباقي أقسام الكنيسة.
وتتميز الكنيسة بالفريسكات على حوائطها، والتي وُجدت أثناء الترميمات وكانت تحت البياض السطحي للحوائط، كما يوجد بها أيقونات أثرية، هي، أيقونة للسيد المسيح بعد إنزاله من على الصليب، وأيقونة للسيدة العذراء وعليها تاريخ عام 1573م، وأيقونة لرئيس الملائكة غبريال، وأيقونة نادرة بها 34 صورة توضح أحداثًا من العهديْن القديم والجديد، وتشير إلى الفداء والدينونة ومحاسبة النفس.
الكنيسة الأرثوذكسية أديرة الفيومالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
الكاردينال تشيرني: تحديات كبيرة أمام الكنيسة في لبنان منها النزوح السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقل موقع "فاتيكان نيوز" عن عميد دائرة التنمية البشرية المتكاملة الكاردينال مايكل تشيرني تأكيده أن "الكنيسة في لبنان تكافح بين دعوتها لاستقبال النازحين السوريين ومساعدتهم، وبين العبء الثقيل الذي يحمله لبنان، خصوصا أن الأزمة طالت مع "الوضع الجديد" في سوريا، يضاف إلى ذلك تداعيات الحرب في الجنوب، التي أفرغت القرى من سكانها وخلّفت جروحًا جديدة، والأزمة الاقتصادية التي تخنق العائلات والمؤسسات، فضلًا عن كارثة انفجار مرفأ بيروت التي عمّقت المعاناة وزادت من عدم الاستقرار، وفي ظل هذه الظروف، تواجه الكنيسة تحدي مساعدة الفقراء واللاجئين وضحايا النزاعات، وسط شحّ في التمويل الخارجي".
كما ذكرت وكالة "فيديس" بإشادة الكاردينال تشيرني بجهود الكنيسة اللبنانية في التعامل مع الأزمة رغم غياب الدولة، مشددًا على أن "مسؤولية قضية اللاجئين تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومة اللبنانية".
قال: "حتى الآن، لم يكن هناك دور فعّال للدولة، ولكن هناك مرحلة جديدة بدأت، ومسؤولية الدولة معالجة القضية. إنَّ الكنيسة لا يمكنها أن تحلّ محلّ الدولة في هذا الشأن".
وأشار إلى أن الحلّ يكمن في دعم الكنيسة السورية لتعزيز الاستقرار والتنمية في سوريا، مما قد يشجّع اللاجئين على العودة، مضيفًا: "ابحثوا عن سبل ملموسة للحوار مع الكنيسة في سوريا".