قيادي بـ«مستقبل وطن»: تخفيض الدعاية الانتخابية دليل على دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أشاد رشاد عبدالغني، القيادي بحزب «مستقبل وطن»، بالقرار الذي أعلنته الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، بشأن توجيه الرئيس السيسي بتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية لخدمة للقضية الفلسطينية ودعوة جميع الأحزاب والنقابات المؤيدة بتوجيه التبرعات الموجهة للحملة، للتبرع بها لحساب الجمعيات والمنظمات الداعمة للفلسطينيين وعلى رأسها مؤسسة «حياة كريمة».
وأضاف عبدالغني في بيان له، اليوم، أن هذه الدعوة تعبر عن مدى اهتمام الرئيس السيسي بـ القضية الفلسطينية ومساعدة الأشقاء، وتوصيل أكبر قدر من المساعدات الإنسانية لهم في ظل المعاناة التي يعيشونها بسبب العدوان الغاشم من الكيان الإسرائيلي المحتل، وخاصة بعد الحديث عن هدنة قد تتم خلال الساعات المقبلة.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، ضرورة تضافر الجهود وتلبية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي من قبل كل الكيانات المؤيدة له حتى يتثنى للحملة المضي قدما في دعمها القضية الفلسطينية، وأهالي القطاع، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي يضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياته ويسعى جاهدا لوقف إطلاق النار وعمل هدنة إنسانية والسعي إلى حل الدولتين حتى تنتهى هذه المعاناة بشكل كامل، بالرغم من التحديات الكبيرة والصعبة التى تواجه الدولة المصرية والظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.
الانتخابات الرئاسية المقبلةوأكد عبدالغني، على دعمه الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنه الأقدر على تولي رئاسة البلاد في هذه المرحلة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية وللوصول بمصر إلى ما تصبو إليه من آمال وطموحات وتحقيق تطلعات الشعب المصري، ومواجهة التحديات الصعبة.
ولفت عبدالغني إلى أن حجم الإنجازات الضخمة التي تحققت في مصر على مدار الـ10 سنوات السابقة غير مسبوق في مختلف المجالات وفى جميع ربوع الوطن، مؤكدا أن الرئيس السيسي استطاع العبور بمصر إلى بر الأمان على الرغم من التحديات الاقتصادية الناجمة عن الأزمات العالمية، فضلا عن مجابهة محاولات التربص بالبلاد من جانب بعض الدول والجماعات الإرهابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية 2024 السيسي القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المسيح الشامي أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير ما تبقى من الفلسطينيين وإنهاء وجودهم في أرض فلسطين التاريخية وتهجيرهم إلى الدول المجاورة، مشددًا، على أن هذا الأمر مرفوض.
وأضاف الشامي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك صمت دولى على مظالم الشعب الفلسطيني، فالحياة أصبحت أشبة بالجحيم داخل القطاع بلا غذاء بلا دواء بلا أي شئ وهذه قضية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
وتابع، أنه حتى في قوانين الحروب فمن المفترض أن تكون الصراعات تحكمها قوانين، وبخاصة الطرف المتحكم، الذي يجب عليه السماح بإرسال المساعدات الإنسانية، وافساح الفرصة لممراتها بالعمل.
وأوضح، أن الموقف المصري نبيل ومتقدم، إذ تبنت الدولة المصرية المواقف العربية وحاولت قدر المستطاع حماية ما تبقي من الحقوق الفلسطينية ولكن دولة الاحتلال خارج القانون لا تستجيب للدعوات فهي مصره على تصفية الفلسطينين.
ولفت، إلى أنّ قرار محكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي بتسهيل المساعدات بشكل إلزامي، يجب أن يكون نافذا ومفعلا وأن يتم الالتزام بها، وبخاصة المساعدات الإنسانية يجب أن تخرج خارج الصناعات فلا يجوز أن تكون هي أصل الصراع.