حماة وطن يدعو الجهات المنوطة بالمشاركة في التبرعات لصالح أشقائنا في فلسطين
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
ثمن الدكتور أحمد العطيفي، أمين تنظيم حزب حماة الوطن، بقرار المرشح عبد الفتاح السيسي بتقليل نفقات حملته الانتخابية وتوجيه أي تبرعات في هذا الصدد لصالح غزة.
وأكد العطيفي فى بيان صحفى له أن حملة المرشح عبد الفتاح السيسي منذ بدءها وهي مؤيدة ومتعاطفة مع القضية الفلسطينية وساهمت في المشاركة في المظاهرات الشعبية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في التوطين، فضلا عن تعليق أنشطتها تضامنا مع أشقائنا في فلسطين.
وأكد العطيفي أن الحملة الانتخابية للمرشح عبد الفتاح السيسي تتميز بالتعاطي المختلف مع كافة القضايا والأحداث السياسية، مؤكدا أن كل هذا جعل هناك دعما شعبيًا كبيرًا مؤيدًا للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرشحًا، ودعا العطيفي جميع الجهات للتضامن مع قرار الحملة بدعم الدولة الفلسطنية بالتبرع من أجل استمرارية الدعم الإنساني لأهالي غزة، وإمدادهم بكافة سبل الإعاشة لمواجهة ما يتعرضون له.
وأوضح أمين تنظيم حزب حماة الوطن أن خطوات الحملة في سياق دعم الدولة الفلسطينية بدعم وتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد على إنسانية الرئيس واهتمامه بالأشقاء في فلسطين.
كما أشاد العطيفي بما تم ذكره على لسان المتحدث الرسمي ورئيس الحملة الانتخابية المستشار محمود فوزي من أن الحملة لمست تجاوبًا كبيرًا وتأييدًا واضحًا لموقف مرشحنا، خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفسلطينية، مؤكدًا أن حزب حماة الوطن والذي يعد جزءًا رئيسيًا من الحملة شارك متبرعا بشاحنات تحوي متطلبات الأشقاء لفلسطين وانطلقت الأسبوع الجاري داخل قطاع غزة، مختتمًا ؛" نحن داعمين منذ القدم للفلسطين وحقهم في التوطين" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرشح عبد الفتاح السيسي تبرعات غزة المظاهرات الشعبية فلسطين عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
أخنوش في "خرجة وطنية" في أبريل تقوده إلى "جميع الجهات" في سياق التسخينات الانتخابية المبكرة
أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار، عن « خرجة وطنية » لرئيسه، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في أبريل المقبل « ستشمل جميع الجهات ».
وفق ما نشره الموقع الرسمي لهذا الحزب، فإن الوزراء المنتمين إلى التجمع الوطني للأحرار سيشاركون في جولة رئيس الحكومة التي تكتسي أهميتها في هذا الوقت، من الأجواء الانتخابية المبكرة بين الأطراف الحكومية.
ومنذ فترة، أطلق حزبان في الحكومة، هما الأصالة والمعاصرة والاستقلال، سلسلة لقاءات تواصلية اعتبرت إيذانا بحملة انتخابية مبكرة مع تأكيد قيادتي الحزبين على آمالهما في الفوز بالانتخابات المقبلة عام 2026، وقيادة « حكومة المونديال ».
إلا أن اجتماعا بين رؤساء أحزاب الأغلبية، مهاية يناير، أفضى إلى الموافقة على تهدئة السباق الانتخابي، لكنه لم يعرقل مواصلة اللقاءات التواصلية.
فأخنوش عقد نهاية الأسبوع الفائت، لقاء بأعضاء حزبه في إقليم الجديدة، حيث لم يتردد الحزب في الإعلان عن أن هذا اللقاء « يأتي في سياق تواصلي سيمهد لخرجة وطنية لرئيس الحزب والوزراء المنتمين للحزب في أبريل القادم، ستشمل جميع جهات المغرب ».
والجمعة، واصل الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، وهو وزير في الحكومة، سلسلة لقاءاته التواصلية التي لا تتوقف منذ يناير الفائت. وقد كان « الحشد كبيرا » كما أبرزت تغطيات لمراسلين محليين، منتظرا بركة في الفقيه بنصالح.
وحده حزب الأصالة والمعاصرة لم يعقد لقاء مشابها منذ منتصف يناير، حيث كان سباقا في لقاء مراكش، إلى إشعال فتيل السباق المبكر إلى انتخابات 2026. لكنه يخطط لاستكمال برنامج هذه اللقاءات، لاسيما مع الاضطرابات الجديدة التي أصابت العلاقات بين الحليفين، « الأحرار » و »البام » بسبب خارطة الطريق الحكومية لإنعاش التشغيل.
أخنوش و »لاعبيه المميزين »
في لقائه بالجديده، دافع أخنوش عن حكومته، معتبرا أنها « تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات ».
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين فيما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمئة.
وأكد أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليار للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمئة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث من 20 سنة.
وفيما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.
مشددا على أنه لن يكثرت للخطابات الشعبوية، قال أخنوش إنه « لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية ».
كلمات دلالية أحزاب أخنوش الأحرار البام المغرب المنصوري انتخابات بركة تواصل حكومة سياسية