أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن مملكة البحرين ماضية في احتضان الفعاليات الكبرى التي تسلط الضوء على المنجزات الحضارية والعلمية والتعليمية التي تسير عليها المملكة في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والمساندة الدائمة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، خصوصا في القطاعين الصحي والرياضي في ظل الدور البارز الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب في المجال الرياضي.



جاء ذلك خلال افتتاح سموه، المؤتمر الخليجي الأول للرعاية الصحية والرياضة في نسخته الأولى بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وسعادة الدكتورة جليلة بنت السيد جواد وزيرة الصحة ، وسعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين، ، والدكتور عبدالرحمن صادق عسكر الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة والسيد فارس الكوهجي الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية والدكتور فؤاد الأنصاري رئيس جامعة البحرين ، وعدد من المسؤولين، للمؤتمر الذي تنظمه جامعة البحرين بالتعاون مع أديوكيشن بلاس بمشاركة واسعة من الكوادر الطبية والرياضية والطلبة والطالبات من مختلف الجامعات في المملكة.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن القطاعين الطبي والرياضي يسيران بخطى ثابتة نحو المزيد من التطور والازدهار في ظل الدورات العلمية والأكاديمية التي تم طرحها في الفترة الماضية وساهمت في بلورة العديد من الأهداف المرجوة، خصوصا أن هذه المؤتمرات تتماشى مع رؤية البحرين الاقتصادية «2030» في جعل المملكة قبلة لاحتضان الفعاليات الكبرى.

وأشاد سموه، بمحاور المؤتمر الخليجي الأول للرعاية الصحية والرياضة في تغطية الصحة الشاملة وتوظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعين الصحي والرياضي، متمنيا سموه التوفيق والنجاح لكافة المشاركين.
هذا وقد بدأ حفل افتتاح المؤتمر بكلمة لسعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء جامعة البحرين عبر فيها عن بالغ شكره وامتنانه لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية لرعايته للمؤتمر الخليجي الأول للرعاية الصحية والرياضة وحضور الجلسة الافتتاحية، مستذكراً الجهود المخلصة لسموه في خدمة الوطن العزيز في ظل مسيرة البناء والنماء المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.

وأكد سعادة الوزير أن الدور الرائد لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، جنبا إلى جنب مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في دعم الحركة الشبابية والرياضية، يلهم الشباب البحريني للبذل والعطاء والمشاركة في مختلف البطولات الوطنية والقارية والدولية وتحقيق الإنجازات التي تشرف المملكة.
وأشار إلى أنّ انعقاد هذا المؤتمر يأتي في ظل الاهتمام الكبير الذي تبديه الحكومة الموقر، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله، بتطوير التخصصات في المجالين الرياضي والصحي، مستدلاً بإنشاء كلية العلوم الصحية والرياضية بجامعة البحرين إيمانا بأهمية النشاط الرياضي في تعزيز الصحة العامة وتحصين النشء وبناء مجتمع منتج وسليم تقل فيه نسبة الأمراض وتكريس السلوكيات الإيجابية وأنماط الحياة الصحية السليمة.
ثم ألقى الدكتور فؤاد الأنصاري رئيس جامعة البحرين رئيس المؤتمر كلمة قال فيها أن هذا المؤتمر يأتي تجسيداً لرؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لاحتضان مملكة البحرين للمؤتمرات الكبرى، التي من شأنها إبراز المنجزات العديدة، التي حققتها المملكة في العهد الزاهر لجلالته حفظه الله وبمتابعة كريمة ومستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله حيث يولي سموه اهتماماً كبيراً، ويحرص على تقديم الدعم الكامل لهذه المؤتمرات العلمية.
وقال أن اللجنة وضعت العديد من المواضيع المحورية والتي نطمح من خلالها لمواصلة الارتقاء برياضتنا البحرينية، التي سجلت إنجازات عديدة، بفضل متابعة واهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والذي يقام هذا المؤتمر برعاية من سموه.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس المجلس الأعلى للشباب والریاضة العامة للریاضة جامعة البحرین حفظه الله

إقرأ أيضاً:

الأسئلة الثلاثة الكبرى والأهداف من خلق الخلق .. علي جمعة يجيب

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن الأسئلة الثلاثة الكبرى، منوها أنها: لماذا خلقنا الله؟ ولم يحاسبنا أو يعطينا أو يمنعنا الله؟ وما طبيعة هذه الدنيا؟

ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعةهل تبقى روح الميت في بيته بعد الوفاة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقةالأهداف الثلاثة للخلق

وقال الدكتور علي جمعة، في إجابته على السؤال، إن المذاهب الفلسفية حاولت الإجابة على هذه الأسئلة واختلفت إجابات البشر كثيرا حولها، من أين أتينا وماذا نفعل هنا وماذا سيكون بعد رحيلنا من هذا العالم؟

وأشار إلى أن العاقل هو الذي يجيب على هذه الأسئلة ويبحث ويفكر فيها، منوها أن الله تعالى خلق الخلق من أجل أن يعبدوه ومن أجل أن يعمروا الدنيا ويزكوا النفس، فقال تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) وقال (هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها) وقال (قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) منوها أن هذه هي الأهداف الثلاثة لهذا الخلق.

ليه ربنا اختبرنا وهو عارف النتيجة

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟

وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.

وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.

وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.

مقالات مشابهة

  • هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
  • الأسئلة الثلاثة الكبرى والأهداف من خلق الخلق .. علي جمعة يجيب
  • سلطان الجابر: حان الوقت لجعل الطاقة عظيمة مرة أخرى
  • السبكي: نمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق حلم المصريين في التغطية الصحية الشاملة
  • البدء بتجهيز ساحة سعد الله الجابري في حلب لاحتضان الحشود الجماهيرية في الذكرى الرابعة عشر للثورة السورية
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • (طُـوفان الأقصى) امتدادٌ لغزوة بدر الكبرى
  • الشيخ خالد الجندي يكشف الفارق بين التحسس والتجسس
  • العلماء الضيوف يزورون المرضى في مستشفى برجيل
  • الولاء والانتماء للوطن ندوة توعوية لخريجي الأزهر بكلية التربية الرياضية بطنطا