«حماس» و«الجهاد» يوجهان بالضربات النوعية.. والاحتلال يكشف عن أهدافه فى جنين
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أكدت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، أن عملية تل أبيب هي الرد الأولي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في مخيم جنين.
أخبار متعلقة
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال قتل 2250 طفلاً خلال العقدين الماضيين
مندوب فلسطين بالجامعة العربية يطالب بخطوات عملية لوقف العدوان الإسرائيلي
الأردن: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين ستؤدي إلى دوامات من العنف
وقال المتحدث باسم حركة «حماس» حازم قاسم، «إن هذا تطبيق لما أكدت عليه المقاومة أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضد مخيم جنين»، مشيدًا بأيدي المقاومين في مخيم جنين.
ودعا عضـو المكتـب السيـاسـي لحركـة «الجهاد» خالد البطش، المقاومة المسلحة لتوجيه الضربات النوعية لقوات الاحتلال مستوطنيه في مختلف أرجاء الضفة والعمق الإسرائيلي، مشيدًا بعملية تل أبيب.
ومع ترقب موقف حركة «حماس» من الجرائم الإسرائيلية في مخيم جنين، خاصة أن حركة «الجهاد»، هي التي كانت في المواجهة ضد الاحتلال في أحداث أغسطس 2022، ومايو الماضي، وكانت هناك أسئلة تدار حول موقف الحركة، فأشاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة بوحدة جميع الفصائل على الأرض، خلال العدوان على جنين، وأكدا ضرورة تعزيز المقاومة، والإسناد الكامل للمخيم.
وتباحث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، في اتصال مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة بخصوص مجريات وتطورات المواجهة الدائرة في مخيم جنين، والعدوان الهمجي الذي تقوم به قوات الاحتلال والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
وأشاد القياديان الفلسطينيان، خلال الاتصال، بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته والوحدة الميدانية التي تجلّت بين مختلف القوى والفصائل، وانخراط الجميع في الدفاع عن المخيم، بما يؤكد أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي للشعب الفلسطيني في التعامل مع الاحتلال، وسلوكه العدواني وسياساته الاستيطانية والتصفوية.
وأكد القياديان ضرورة تعزيز المقاومة، والإسناد المباشر والكامل للمخيم، وإفشال أهداف الاحتلال في النيل من المقاومة ومقدراتها، مشددين على أن المقاومة ستتواصل بالوسائل والمستويات كافة، وفي مختلف الجهات، معتبرين أن لمعركة جنين ما بعدها من حيث التأثير والنتائج والتداعيات، وفقا لما نقل وكالة «سما».
وشدّدا على ضرورة استمرار التواصل والتشاور الدائم، وتقدير الموقف لاتخاذ القرارات التي تتلاءم مع طبيعة تطورات الوضع الميداني، على قاعدة وحدة الشعب، والقضية والمقاومة في أماكن وجودها كافة.
وعلى أثر ذلك التقارب بين الحركتين، خاصة أن كلاهما لديهما علاقات وطيدة بإيران، أعلنت حركة «حماس»، تبني عملية تل أبيب، عن طريق شهيدها عبدالوهاب عيسى حسين خلايلة (23 عامًا) من بلدة السموع في الخليل، والذي ارتقى خلال تنفيذه العملية ا في «تل أبيب» ظهر اليوم الثلاثاء، وأسفرت عن إصابة 6 مستوطنين منهم بجراح خطرة.
وأكدت حماس في بيان لها، أن «هذه العملية البطولية هي دفاع مشروع عن النفس أمام المجزرة الصهيونية المستمرة في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال».
وفي سياق متصل، تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم عن أبرز ما حققته قواته خلال العملية العسكرية في مدينة جنين والتي بدأت فجر أمس الاثنين.
وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان له، أن قواته «عثرت وصادرت آلاف الوسائل القتالية في مخيم جنين ومدينة جنين ومن ضمنها عبوات ناسفة وأنواع مختلفة من الذخيرة ومختبرات لصناعة المتفجرات، وزعم أنها تشمل استجواب أكثر من 300 مشتبه بهم واعتقال 30 منهم، كشف وإحباط 14 شقة لاختباء مطلوبين ولإدارة أعمال قتالية، كشف وتدمير 6 مختبرات لصناعة المتفجرات والعثور على أكثر من 300 عبوة ناسفة ومواد لإنتاج العبوات والأسلحة، ومصادرة وإبطال مفعول 10 عبوات أرضية شديدة الانفجار، 24 بندقية من نوع M16، ومئات الرصاصات لمختلف أنواع الأسلحة، ومصادرة عشرات الكيلوجرامات من المواد الكيمائية لتصنيع العبوات الناسفة، كما كشف 6 فتحات أنفاق تحت أرضية وبؤرتيْن لتخبئة الأسلحة احتوت على العديد من الوسائل القتالية، حسبما نقلت وكالة»سوا«.
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية أسفرت جرائم الاحتلال عن استشهاد 12 فلسطينيا، وأكثر من 120 جريحاً، بينهم نحو 20 إصابة بجروح خطيرة وسط استمرار لتبادل إطلاق النار بين المقاومين وقوات جيش الاحتلال.
فلسطين جنين القدس
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: فلسطين جنين القدس فی مخیم جنین تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين
أُصيب فلسطينيان، اليوم الأربعاء، برصاص جيش الاحتلال في مخيم جنين شمال الضفة الغربية، في اليوم الثاني من العملية العسكرية التي تشنها القوات على المدينة ومخيمها.
وأكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة شابين بالرصاص الحي، أحدهما (18 عاما) في الصدر، والآخر (21 عاما) في اليد، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقتل جيش الاحتلال، أمس الثلاثاء، 5 فلسطينيين وجرح 10 آخرين خلال اقتحامه مخيم جنين، وفق جمعية الهلال الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية.
وذكرت مصادر محلية أن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنابل قرب مسجد خالد بن الوليد في حي الشرقية بالمدينة، دون وقوع إصابات، كما تواصل الجرافات الإسرائيلية تدمير البنية التحتية وتجريف الشوارع، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن مناطق واسعة في المدينة.
ودعا محافظ جنين كمال أبو الرب المجتمع الدولي للتدخل لوقف عمليات التدمير، وإعادة إعمار ما تم تخريبه في المدينة والمخيم. كما شددت منظمات حقوقية على ضرورة الضغط لإنهاء التصعيد ووقف الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
المواجهات المسلحةوتستمر الاشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، إذ أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، استهداف آليات الجيش بزخات من الرصاص والعبوات الناسفة، في حين أكدت كتائب شهداء الأقصى اشتباكاتها المسلحة في الحي الشرقي بـ"الأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة".
واعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال وأسرى سابقون، خلال اقتحامها مناطق متفرقة في الضفة الغربية، وارتفاع عدد المعتقلين إلى أكثر من 11 ألفا و700 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إطار حملة اعتقالات ممنهجة ومتصاعدة، حسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
كما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية 790 شخصا، في حين وصل عدد الجرحى إلى نحو 6450، وفق معطيات رسمية.
وبالتزامن مع التصعيد في الضفة، تواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما أسفر عن سقوط نحو 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع ومجاعة أودت بحياة العشرات.