قصف إسرائيلي عنيف يستهدف مُحيط مستشفى الإندونيسي في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
استهدف قصف إسرائيلي عنيف مُحيط مستشفى "الإندونيسي" في شمال قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، مساء اليوم الخميس.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، أن جمعية بنك الدم بمدينة غزة خرجت عن الخدمة نتيجة الاستهداف الصهيوني للمركز.
وذكر القدرة بحسب وسائل إعلام فلسطينية، أن مستشفى النصر للأطفال يتعرض للاستهداف المتكرر في هذه الأثناء وحياة الأطفال والطواقم والنازحين مهددة.
وأضاف: لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إلى مستشفى النصر للأطفال لإخلاء الإصابات بسبب الاستهداف.
كما ذكر المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدوة بدء العد التنازلي لوقف الخدمة بالمستشفى الإندونيسي ومستشفيات أخرى خلال 24 ساعة.
الاحتلال الإسرائيلي يُوضح تفاصيل الانفجار العنيف في إيلاتأوضح "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، تفاصيل الانفجار العنيف الذي هز مدينة "إيلات"، دون انطلاق صافرات الإنذار، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي: "قبل قليل ضربت قطعة مسيرة مبنى مدنيًا في مدينة ايلات".
وأضاف: "تشخيص القطعة الجوية وتفاصيل الحادث لا يزالان قيد التحقيق".
وحذرت الشرطة الإسرائيلية من احتمال وقع حدث أمني كبير في المدينة.
ووفقًا للقناة 14 الإسرائيلية فإن الانفجار ناتج عن طائرة مسيرة انتحارية، لم يتم تحديد مصدرها بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قصف إسرائيلى الاحتلال بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محتجز إسرائيلي سابق يكشف تفاصيل صادمة حول شبكة أنفاق حماس
وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد.
ورغم القصف الإسرائيلي المكثف لاستهداف البنية التحتية تحت الأرض، أفادت تقارير في يوليو/تموز 2024 أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.
وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم.
ويطلق الجيش الإسرائيلي على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، حيث توفر لحماس ملاذاً آمناً بعيداً عن أعين الطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وتشير تقارير استخباراتية نقلتها صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن حماس بدأت في إعادة تجميع عناصرها استعداداً لجولة قتال جديدة مع إسرائيل، حيث قامت بتعيين قادة جدد ورسم خريطة لانتشار عناصرها في حال اندلاع معركة أخرى.
كما باشرت الحركة بإعادة تأهيل شبكة الأنفاق، إلى جانب توزيع منشورات تدريبية على العناصر الجدد حول أساليب القتال واستخدام الأسلحة لشن حرب عصابات ضد إسرائيل.
ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة.
وأنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.
وتستخدم حماس هذه الأنفاق لأغراض متعددة، بدءاً من نقل عناصرها والبضائع، إلى تخزين الأسلحة والذخيرة، وانتهاءً بمراكز القيادة والسيطرة، ما يجعلها عقبة كبرى أمام الجيش الإسرائيلي خلال عملياته البرية في غزة