رئيس أمناء «الشباب المصري»: 300 ألف علبة دواء و40 ألف غطاء لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إنَّه بلغة الأرقام يمكن رصد حجم المساعدات التي تم إرسالها إلى أهالي غزة من «التحالف»، والتي تكونت من «300 ألف علبة دواء، و40 ألف غطاء أو بطانية، وآلاف الأطنان من المواد الغذائية المتنوعة والمعلبات الجاهزة للإطعام بشكل مباشر في ظل أزمة الوقود الموجودة داخل قطاع غزة».
وأضاف «ممدوح»، خلال استضافته ببرنامج «رسالة وطن»، والذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على راديو 9090، أنَّه في ظل الحصار الكامل الذي يفرضه الاحتلال على مدار أكثر من شهر، ويمنع حتى دخول مياه الشرب، بما يعد جريمة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معاني، كان لابد من إرسال جميع مستلزمات الحياة اليومية لإبقاء أهالي غزة على قيد الحياة.
ما يحدث في غزة كارثي بكل الأحوالوتابع رئيس مجلس أمناء «الشباب المصري»، أنَّ ما يحدث في غزة كارثي بكل الأحوال، والقانون الدولي الإنساني والمعاهدات والإتفاقيات الدولية، مثل «أوسلو» و«جنيف»، والقواعد المعروفة والعرف الدولي، جميعها يجرم ما قامت به سلطات الاحتلال من اعتداءات، ليس فقط حصارها للمدنيين لكن أيضاً الاعتداء على المنشآت الصحية وقوافل الإغاثة والصحفيين.
واستطرد «ممدوح»، «مؤسسات التحالف المهنية تعمل على رصد وتوثيق انتهاكات وجرائم الاحتلال، وهو دور لا يقل أهمية عن جمع وإرسال المساعدات إلى غزة، وذلك لعقاب كل من شارك وكان له دور في هذه الانتهاكات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة المساعدات الإنسانية التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطنى.. غياب الإعلام والثقة عن المرحلة الثانية
تشهد المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، ضعفًا فى الزخم الإعلامى، فلم تحظ جلساته بنفس التركيز الإعلامى الذى شهدته المرحلة الأولى، حيث يركز الإعلام المصرى بشكل أكبر على القضايا اليومية والتطورات السياسية الأخرى، بالإضافة إلى غياب التواصل المستمر وقلة المعلومات المتاحة حول مخرجات الجلسات.
وتأثرت المرحلة الثانية من عدم الالتزام ببعض التعهدات، ويرى البعض أن الحوار الوطنى لا يقدم حلولًا ملموسة للقضايا الرئيسية التى تهم المواطنين، ما قلل من التغطية الإعلامية الموجهة له.
كما لم يتم الإعلان حتى الآن عن رقم محدد لعدد الحضور فى جلسات المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، وكانت المرحلة الأولى قد شهدت مشاركة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والمستقلين، بإجمالي ٧٢٢٣ مشاركًا، وانعقاد ٩٠ جلسة من بينها ١٦ جلسة مغلقة، بمشاركة ما يقرب من ٦٠ حزبًا فى المرحلة الأولى.
وذكرت التصريحات على صفحات الحوار الوطنى الرسمية، أن هذه المرحلة استهدفت التعمق فى القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من خلال جلسات نقاشية تخصصية، تهدف لتقديم توصيات محددة إلى الحكومة والرئاسة.
ولكن عدم وجود جلسات عامة للمرحلة الثانية من الحوار الوطنى، أثار تساؤلات متعددة، حيث يركز التوجه الحالى على العمل التخصصى فى لجان محددة لمناقشة القضايا الكبرى، مثل الاقتصاد والدعم والمشكلات الاجتماعية، بهدف صياغة توصيات واضحة وقابلة للتنفيذ قبل عرضها للنقاش العام لاحقًا.
مجلس أمناء الحوار أشار إلى أن الشكل الحالى يهدف لضمان تحقيق النتائج وتطبيقها، بالتعاون مع الحكومة لتفعيل المخرجات السابقة. ومع ذلك يرى البعض أن هذا يقلل من الشفافية التى كانت مطلوبة لإشراك الجمهور بشكل أكبر فى مراحل الحوار.
جودة عبد الخالق، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، أشار إلى أن البيئة العامة للحوار تعانى من الثقة الضرورية لتحقيق نتائج إيجابية.
كما أشار إلى بطء الحكومة فى تنفيذ توصيات الحوار الوطنى، خاصة تلك المتعلقة بالسيطرة على الديون، ورفع كفاءة إدارة الاقتصاد الكلى، معبّرًا عن تخوفه من تأثر السياسات المحلية بضغوط صندوق النقد الدولى.
بينما قال المحامى الحقوقى نجاد البرعى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى: إنه لا يمكن قول إن هناك مرحلة ثانية من الحوار فهو حوار مستمر، مشيرًا إلى أن وتيرة التنفيذ تضعف الثقة فى الحوار كآلية للتغيير. كما أبدى تحفظاته بشأن عدم وجود فعاليات للحوار الوطنى، وتراجع وتيرته فى هذه المرحلة، قائلًا: «هذه المسألة يسأل فيها المنسق العام ضياء رشوان، والوزير محمود فوزى، وأعلن أنه قرر ترك موقعه فى الحوار الوطنى لدماء جديدة».