قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، إنَّه بلغة الأرقام يمكن رصد حجم المساعدات التي تم إرسالها إلى أهالي غزة من «التحالف»، والتي تكونت من «300 ألف علبة دواء، و40 ألف غطاء أو بطانية، وآلاف الأطنان من المواد الغذائية المتنوعة والمعلبات الجاهزة للإطعام بشكل مباشر في ظل أزمة الوقود الموجودة داخل قطاع غزة».

«ممدوح»: الحصار الكامل لغزة يدفعنا لإرسال جميع المستلزمات

وأضاف «ممدوح»، خلال استضافته ببرنامج «رسالة وطن»، والذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، على راديو 9090، أنَّه في ظل الحصار الكامل الذي يفرضه الاحتلال على مدار أكثر من شهر، ويمنع حتى دخول مياه الشرب، بما يعد جريمة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معاني، كان لابد من إرسال جميع مستلزمات الحياة اليومية لإبقاء أهالي غزة على قيد الحياة.

ما يحدث في غزة كارثي بكل الأحوال

وتابع رئيس مجلس أمناء «الشباب المصري»، أنَّ ما يحدث في غزة كارثي بكل الأحوال، والقانون الدولي الإنساني والمعاهدات والإتفاقيات الدولية، مثل «أوسلو» و«جنيف»، والقواعد المعروفة والعرف الدولي، جميعها يجرم ما قامت به سلطات الاحتلال من اعتداءات، ليس فقط حصارها للمدنيين لكن أيضاً الاعتداء على المنشآت الصحية وقوافل الإغاثة والصحفيين.

واستطرد «ممدوح»، «مؤسسات التحالف المهنية تعمل على رصد وتوثيق انتهاكات وجرائم الاحتلال، وهو دور لا يقل أهمية عن جمع وإرسال المساعدات إلى غزة، وذلك لعقاب كل من شارك وكان له دور في هذه الانتهاكات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة المساعدات الإنسانية التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي

إقرأ أيضاً:

مجلس أمناء الحوار الوطني يرفض ويدين تصريحات ترامب بشان تهجير الفلسطينيين

أعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها بحسب كلماته على «تطهير أو تنظيف» غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.

وقال مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب بحسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية، وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.

وجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.

وقرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مجلس السيادة يطلع على ترتيبات قيام مؤتمر الشباب الأول في السودان
  • رئيس المجلس القيادي لحماس: السلطة ترفض التعاون لإغاثة غزة
  • وصول الطائرة السعودية الـ15 لإغاثة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق الدولي
  • مجلس أمناء الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان يعتمد خطته
  • جهود مصرية متواصلة لإيصال المساعدات لغزة.. عضو التحالف الوطني يكشف التفاصيل
  • الصحة تعلن تسليم أكثر من 3 ملايين علبة دواء للنازحين خلال الحرب
  • مدبولي: نستمع إلى جميع المناقشات والرؤى للنهوض بالاقتصاد المصري 
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يرفض ويدين تصريحات ترامب بشان تهجير الفلسطينيين
  • الشباب المصري: المنظمات الحقوقية بجنيف تعلن تفهمها لحقيقة الأوضاع بغزة
  • مجلس أمناء العاشر من رمضان يبحث إقامة معرض وسوق بأسعار مخفضة