أعلنت كولومبيا، الخميس، إطلاق سراح والد مهاجم ليفربول لويس دياز، بعد 12 يوما من اختطافه شمالي البلاد على يد أعضاء ميليشيا "جيش التحرير الوطني" المتمردة.

وأعلن عن إطلاق سراحه وفد الحكومة الذي يجري حاليا مفاوضات سلام مع "جيش التحرير الوطني".

وسرعان ما لفت اختطاف لويس مانويل دياز في 28 أكتوبر ببلدة بارانكاس الصغيرة، الاهتمام الدولي.

ويوم الأحد الموافق 5 نوفمبر، طالب دياز الابن بإطلاق سراح والده، بعد تسجيله هدفا لفريقه ليفربول في مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكشف عن قميص مكتوب عليه "الحرية لأبي" باللغة الإسبانية.

ولم يتضح في البداية من الذي نفذ عملية الاختطاف، لكن الحكومة الكولومبية أعلنت الأسبوع الماضي أن لديها معلومات تفيد بأن وحدة من "جيش التحرير الوطني" اختطفت دياز الأب.

واعترفت الميليشيا في وقت لاحق بالاختطاف، قائلة إنه كان خطأ وإن القيادة العليا لها أمرت بالإفراج عنه.

وورد في بيان للميليشيا يوم الأحد أن عملية الإفراج المخطط لها تعرقلت بسبب الانتشار العسكري شمالي كولومبيا، وأنها لا يمكنها ضمان إطلاق سراح في ظل هذه الظروف.

وقال الجيش الكولومبي، الإثنين، إنه شرع في تغيير مواقعه لتسهيل عملية الإفراج.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ليفربول جيش التحرير الوطني كولومبيا لويس دياز ليفربول اختطاف كولومبيا ليفربول جيش التحرير الوطني كولومبيا إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

كيف يعمل فريق ترامب على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟

بدأ فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وضع خطة للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، التي تهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وفرض وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وفقا لتقرير موقع «بوليتيكو» الأمريكي.

ترامب يهاجم إدارة بايدن 

وبحسب التقرير الأمريكي، أقر مسؤولون في فريق دونالد ترامب الرئاسي أن هناك صعوبات قد تواجههم في هذه المرحلة القادمة، مشيرين إلى أن الإدارة السابقة برئاسة جو بايدن تركت لهم ما وصفوه بـ «نهاية البداية» فقط، وليس «بداية النهاية»، حسبما قال أحد المشاركين في المفاوضات لموقع «بوليتيكو».

في السياق نقل «بوليتيكو» عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات انتقد فيها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، حيث وصف الوضع بـ «الحزين»، مؤكدا أنه لو كان في منصبه لما حدث ما جرى في 7 أكتوبر من العام 2023.

المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة

والمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في قطاع غزة والتي تستمر لستة أسابيع تتضمن انسحابا تدريجيا لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من وسط غزة وعودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال قطاع غزة.

الاتفاق يتطلب دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يوميًا أثناء وقف إطلاق النار، منها 50 شاحنة تحمل وقودًا، مع تخصيص 300 شاحنة للشمال حيث الظروف الإنسانية صعبة للغاية.

وبموجب الاتفاق ستقوم حركة حماس بإطلاق سراح الرهائن على مدى ستة أسابيع، بواقع إطلاق سراح ثلاثة رهائن على الأقل أسبوعيا، مع الإفراج عن البقية قبل نهاية الفترة، إذ يتم الإفراج أولا عن الرهائن الأحياء، ثم تسليم رفات الرهائن المتوفين.

ويطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 30 معتقلا فلسطينيا مقابل كل رهينة مدنية، و50 معتقلا فلسطينيا مقابل كل جندية إسرائيلية تطلقها حماس.

وستبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق بحلول اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، بمن فيهم جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذكور، ووقف إطلاق نار دائم، وانسحاب كامل للجنود الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • كيف يعمل فريق ترامب على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟
  • بدء إطلاق سراح أنصار ترامب الذين اقتحموا الكابيتول
  • حماس: السبت الإفراج عن عدد من الرهائن بغزة
  • الاحتلال يمنع الاحتفالات الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى
  • غوتيريش يحث على إطلاق سراح جميع الأسرى وضمان وقف إطلاق النار دائم في غزة
  • هكذا تناولت أبرز الصحف الإسرائيلية اليوم الأول من وقف إطلاق النار
  • رئيس “الفاف” يعزي لاعب جبهة التحرير الوطني محمد معوش
  • ليفربول يستهدف التعاقد مع إبراهيم دياز لخلافة محمد صلاح
  • فرنسا تواصل المساعي لتحرير رهائن فرنسيين من غزة
  • الإفراج عن الدفعة الثانية من الرهائن مساء السبت المقبل