عقب 12 يوما من الاختطاف.. أول ظهور لوالد نجم ليفربول بعد إطلاق سراحه
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
تلقى لويس دياز، نجم ليفربول الإنجليزي، أنباء سارة خلال الساعات القليلة الماضية، عن والده المختطف منذ 12 يومًا من جماعة جيش التحرير الوطني المصنفة كجماعة إرهابية.
اختطف والدا اللاعب الكولومبي لويس دياز من قبل مسلحين في محطة وقود في مسقط رأسهم في بارانكاس بكولومبيا، ومن ثم إطلاق سراح والدة دياز، سيلينيس مارولاندا، بعد ساعات من الاختطاف في 28 أكتوبر الماضي.
وكثفت الشرطة الكولومبية جهودها، للعثور على والد دياز، حتى تلقت وعدًا من جيش التحرير الوطني بإطلاق سراح المختطف لويس مانويل دياز.
وأكد موقع «سيمانا» الكولومبي منذ قليل، إطلاق سراح والد مهاجم ليفربول، قائلًا: «تم إطلاق سراح لويس مانويل دياز، والد لاعب كرة القدم في المنتخب الكولومبي، وتمت عملية التسليم في غابات لاجواخيرا، في سيرانيا ديل بيريجا، وتم تنفيذ العملية بدعم من الأمم المتحدة، التي تم تفويضها على وجه التحديد لأن الأمم المتحدة هي المنظمة الضامنة في مفاوضات السلام مع جيش التحرير الوطني، الذي نفذ عملية الاختطاف».
وظهر والد دياز في مقطع فيديو رفقة أفراد من الأمم المتحدة، بعد إطلاق سراحه في طريقه للعودة إلى منزله بعد مرور 12 يومًا على اختطافه.
ويستعد لويس دياز مع ليفربول، لمواجهة تولوز الفرنسي اليوم الخميس، في مباراة ضمن منافسات الجولة الرابعة من دور المجموعات لبطولة الدوري الأوروبي.
????????????????????????????????????
والد لويس دياز في أول ظهور بعد إختطافه لمدة 12 يوم. pic.twitter.com/cBJcXrNS6e
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دياز ليفربول والد دياز جيش التحرير الوطني إطلاق سراح والد لويس دياز إطلاق سراح لویس دیاز
إقرأ أيضاً:
إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن
لا يكاد يمر شهر حتى تظهر في وسائل الإعلام جريمة اغتصاب قام بها أحد مشرفي مليشيا الحوثي الانقلابية بحق طفل في صنعاء أو محافظة من المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة، ومع كل جريمة تقف جماعة الحوثي مدافعة عن الجاني بوجه الضحية.
ومع تزايد حالات الاغتصاب نتيجة غياب العدالة والردع المجتمعي انتاب الكثير من السكان الخوف والقلق على أطفالهم، لكنهم ورغم القلق يكتشفون حقيقة "المسيرة القرآنية" للحوثيين وتمسكهم بالأخلاق التي يحث عليها ديننا الإسلامي.
طفل رداع
وفي منتصف سبتمبر الماضي شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء مواجهات مسلحة بين رجال قبائل قيقة ومليشيا الحوثي على خلفية قضية اغتصاب مشرف تابع للحوثيين طفلا في السجن المركزي خلال قدومه لتقديم وجبة الغداء لشقيقه في السجن.
وأقرت مليشيا الحوثي بالجريمة عقب المواجهات المسلحة مع رجال قيفة، لكنها تراجعت عن تفيذ حكم الإعدام، ثم نفذت الإعدام عقب المواجهات مع القبائل ذاتها.
وقد اثارت الجريمة وقتها حالة من السخط والغضب ظهر ذلك في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، وفتحوا من خلالها ملف الاغتصاب المثخن بالجرائم الحوثية.
الطفلة "جنات"
ومنتصف شهر أكتوبر ظهرت الى العلن جريمة جديدة وهي اغتصاب قيادي في جماعة الحوثي الطفلة "جنات السياغي" عمرها لا يتجاوز تسعة أعوام، وقد اثارت الجريمة الكثير من الغضب والسخط الشعبي.
وبحسب أهالي الضحية فإن الحوثي "أحمد حسن نجاد" قد أقدم في منتصف يونيو الماضي على اختطاف الطفلة "جنات طاهر عبد الواحد السياغي" البالغة من العمر 9 سنوات، وتلا ذلك اغتصابها في منطقة ارتل بمديرية سنحان في محافظة صنعاء.
وفي مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر والد الطفلة وهو يطالب، ومعه العشرات من المواطنين في تجمع لهم أمام المحكمة الجزائية بصنعاء، بتنفيذ حكم الإعدام بحق مغتصب الطفلة جنات.
المحكمة والتي تتبع الحوثيين أصدرت حكما برئاسة القاضي "يحيى المنصور" قضى منطوقه بسجن " نجاد" لمدة 15عاما، وتعويض مالي قدره مبلغ 6 مليون ريال لأسرة الطفلة الأمر الذي رفضه والد الطفلة، وأثار سخطا شعبيا واسعا.
ويوم الأحد اختطفت مليشيا والد الطفلة "جنات السياغي" وبحسب الأهالي فإن والد الطفلة وأثناء حضوره إلى النيابة مع محاميه للمطالبة برفع الملف وتحويله للاستئناف، وجه القاضي منصور شفهياً، أمن النيابة بسجنه".
مصدر في صنعاء قال إن والد الطفلة تعرض لضغوط كبيرة من أجل "وقف النشر عن قضية ابنته في مواقع التواصل الاجتماعي والاعتذار أمام وسائل الإعلام المقروء والمسموع والمرئي، والقول بأن الجاني لا يتبع الجماعة، والتنازل عن قضية ابنته، وهو ما رفضه".
تقرير الخبراء
وكان تقرير فريق الخبراء الدوليين التابعين للأمم المتحدة قد أكد في نوفمبر 2023 أن مليشيا الحوثي تواصل احتجاز الأطفال بصنعاء والذين لا تتجاوز أعمارهم الثلاثة عشر عام، ويتقاسمون نفس الزنازين مع السجناء البالغين.
وقال الخبراء في تقريرهم أنهم تلقوا تقارير تؤكد أن " الأطفال المحتجزين في مركز شرطة الأحمر في منطقة الحصبة في أمانة العاصمة يتعرضون بانتظام للاغتصاب".
وأوضح الخبراء أن احتجاز مليشيا الحوثي للأطفال يأتي بعد تلفيق تهم لا أخلاقية لهم وقال "وهم (الأطفال) متهمون بارتكاب قضايا غير لائقة، بسبب ميولهم المثلية المزعومة"