بحث الرئيسان التركي والإيراني رجب طيب أردوغان وإبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 34 يوما.

التغيير:وكالات

وبحسب وكالة الأناضول، فقد جاء ذلك خلال لقائهما على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي في العاصمة الأوزبكية طشقند.

وذكر البيان أن أردوغان ورئيسي بحثا الأزمة الإنسانية الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على غزة والخطوات اللازمة للحل.

وأضاف أن أردوغان شدد خلال اللقاء على وجوب اتخاذ العالم الإسلامي موقفاً مشتركاً لزيادة الضغط على إسرائيل.

كما أكد الرئيس التركي أن وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، من شأنه أن يخدم السلام في المنطقة والعالم.

وقال: “يتعين على منظمة التعاون الإسلامي بذل الجهود للتوصل إلى حل عادل في القمة الاستثنائية التي ستعقد في المملكة العربية السعودية” الأحد المقبل.

وأبدى أردوغان استعداد بلاده تبني مسؤولية “الضامن” من أجل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

كذلك، تناول الزعيمان العلاقات الثنائية وبعض الملفات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تبدي قلقها إزاء الهجمات الإسرائيلية بالضفة الغربية

أعرب ممثل منظمة الصحة العالمية في فلسطين ريك بيبركورن، عن قلقه البالغ إزاء الأحداث والتطورات التي تشهدها الضفة الغربية المحتلة التي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة في الآونة الأخيرة.

 

وأوضح في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء، في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، أن الهجمات الإسرائيلية أثّرت بشكل كبير على قطاع الصحة في الضفة الغربية.

 

وأشار بيبركورن إلى مقتل 82 فلسطينيا في الهجمات التي نفذتها إسرائيل بالضفة الغربية خلال عام 2025.

 

وأكد أن الهجمات على النظام الصحي في الضفة الغربية زادت بشكل كبير منذ عام 2023، مشيرا إلى تسجيل 737 اعتداء على المنظومة الصحية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

 

ولفت المسؤول الأممي إلى وقوع 44 اعتداءً على المنظومة الصحية في الضفة الغربية خلال يناير/كانون الثاني الماضي.

 

وأوضح أن "القيود الصارمة المفروضة على الحركة في الضفة الغربية تؤثر على جميع الخدمات، وخاصة الرعاية الصحية".

 

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي"، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا 61 قتيلا وفق وزارة الصحة، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.

 

وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي "في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين".

 

ويأتي توسيع العمليات العسكرية شمال الضفة الغربية بعد تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • في زيارته للدوحة : أمير قطر ولافروف يبحثان مستجدات إقليمية والتعاون بمجال الطاقة
  • بعد زيارته أنقرة.. ولي العهد الأردني يعلق بصورة مع الرئيس التركي
  • في اللقاء مع الشرع..العاهل الأردني يدين الهجمات الإسرائيلية على سوريا
  • مرصد منظمة التعاون الإسلامي يوثق الاعتداءات الإسرائيلية
  • ولي عهد الأردن والرئيس التركي يؤكدان رفضهما تهجير الفلسطينيين من غزة
  • الصحة العالمية تبدي قلقها إزاء الهجمات الإسرائيلية بالضفة الغربية
  • وزيرا قطاع الأعمال والمالية يبحثان تعزيز التعاون في الملفات المشتركة
  • الأمين العام لمنظمة لتعاون الإسلامي يؤكد أهمية خط سكة حديد دكار-بورتسودان
  • هل تعكس التعديلات الجديدة تحولا إستراتيجيا في حزب العدالة والتنمية التركي؟
  • أردوغان وماكرون يبحثان التطورات في أوكرانيا وغزة