الرئيسان التركي والإيراني يبحثان مستجدات الأزمة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
بحث الرئيسان التركي والإيراني رجب طيب أردوغان وإبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 34 يوما.
التغيير:وكالات
وبحسب وكالة الأناضول، فقد جاء ذلك خلال لقائهما على هامش قمة منظمة التعاون الاقتصادي في العاصمة الأوزبكية طشقند.
وذكر البيان أن أردوغان ورئيسي بحثا الأزمة الإنسانية الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية على غزة والخطوات اللازمة للحل.
وأضاف أن أردوغان شدد خلال اللقاء على وجوب اتخاذ العالم الإسلامي موقفاً مشتركاً لزيادة الضغط على إسرائيل.
كما أكد الرئيس التركي أن وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة، من شأنه أن يخدم السلام في المنطقة والعالم.
وقال: “يتعين على منظمة التعاون الإسلامي بذل الجهود للتوصل إلى حل عادل في القمة الاستثنائية التي ستعقد في المملكة العربية السعودية” الأحد المقبل.
وأبدى أردوغان استعداد بلاده تبني مسؤولية “الضامن” من أجل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
كذلك، تناول الزعيمان العلاقات الثنائية وبعض الملفات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تتهم واشنطن بإدارة حرب الإبادة في غزة
يمانيون../
عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، عن إدانتها لاستخدام أمريكا حق الفيتو في مجلس الأمن لعرقلة مشروع قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها: “إن استخدام الفيتو الأمريكى فى مجلس الأمن ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار، يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق شعبنا”.
واستخدمت الولايات المتحدة في وقت سابق اليوم، حق النقض “الفيتو” ضد قرار لمجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، يدعو إلى وقف إطلاق النار في حرب العدو الصهيوني على قطاع غزة، وهو ما اعتبرته فصائل المقاومة الفلسطينية شراكة في حرب الإبادة ضد القطاع.
وكان مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، الذي أيدته 14 دولة وعارضته الولايات المتحدة فقط، يطالب “بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار يجب أن تحترمه كل الأطراف”، و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن”.
وأكد المشروع المطالبة بامتثال الأطراف للالتزامات الواقعة على كاهلها بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بالأشخاص الذين تحتجزهم، وبتمكين السكان المدنيين في قطاع غزة من الحصول فوراً على الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
ودعا مشروع قرار وقف إطلاق النار، جميع الأطراف إلى الامتثال التام للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، لا سيما أحكامه المتعلقة بحماية المدنيين، خصوصا النساء والأطفال والأشخاص العاجزين عن القتال، وكذلك أحكامه المتعلقة بحماية الأعيان المدنية.