يكتمل عقد لاعبي منتخب الكويت الوطني لكرة القدم في تدريب يوم غد السبت ضمن التحضيرات لخوض التصفيات المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 الشهر الجاري.
وكانت تدريبات «الأزرق» التي انطلقت، الأربعاء، بمشاركة 9 لاعبين فقط، شهدت يوم أمس انضمام لاعبي فريقي «الكويت» والعربي، بعد انتهاء ارتباطهم بخوض منافسات الجولة الرابعة لكأس الاتحاد الآسيوي، فيما سيكون المهاجم شبيب الخالدي آخر المنضمين للفريق عقب مشاركته مع فريقه حتا الإماراتي في المباراة أمام بني ياس ضمن الدوري المحلي أمس.
ويستعد «الأزرق» لمواجهة ضيفه الهندي، على استاد جابر الدولي، في 16 نوفمبر في انطلاق منافسات المجموعة الأولى قبل أن يُغادر الى الدمام للقاء أفغانستان في الجولة الثانية في 21 منه، علماً بأن المجموعة تضم أيضاً المنتخب القطري الذي سيواجهه «الأزرق» في الجولتين الثالثة والرابعة في الدوحة والكويت توالياً يومي 21 و26 مارس 2024.
وفي إطار المجموعة، أعلن الاتحاد الأفغاني تعيين الانكليزي آشلي ويستوود مدرباً للمنتخب في التصفيات المشتركة خلفاً للكويتي عبدالله الشلاحي الذي قاد الفريق في الفترة الماضية.
وسيقود ويستوود، المدير الفني السابق لفريق بنجالورو إف سي وبنجاب إف سي الهنديين، المنتخب الأفغاني في مواجهتي قطر و«الأزرق» في التصفيات وسط ظروف صعبة حيث ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن 18 لاعباً من المنتخب هددوا بمقاطعة المباراتين مدعين بأنهم عانوا من معاملة «دون المستوى» من قبل الاتحاد الأفغاني لكرة القدم.
وتم إرسال رسالة، حسبما ورد، إلى صحيفة الغارديان، إلى كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
توضح الرسالة، التي وقعها ثلاثة لاعبين محترفين في الخارج والذين خدموا كقادة خلال فوز الفريق على منغوليا في الجولة التأهيلية الأولية الشهر الماضي، العديد من المظالم، وتشمل هذه الشكاوى مزاعم بوجود فساد كبير داخل الاتحاد الأفغاني.
ووقع اللاعبون نور حسين وقائد الفريق فرشاد نور، وفيصل شايستاه الرسالة التي تضمنت شكاوى من الصعوبات والمعاملة المتدنية التي يقدمها الاتحاد وأن الأموال التي يحصلون عليها من الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» لا يتم استخدامها بالطريقة الصحيحة وأن الفريق يسافر بـ «أسوأ الرحلات الجوية الممكنة ويقيم في فنادق دون المستوى المطلوب».
ودعت الرسالة الاتحاد الدولي إلى إجراء تحقيق في مزاعم بأن كبار المسؤولين في الاتحاد الأفغاني لكرة القدم يسيئون التعامل مع الأموال المخصصة لتطوير كرة القدم داخل البلاد.
من جهته، دحض الأمين العام لاتحاد كرة القدم الأفغاني، بهرام صديقي، هذه المزاعم ودافع عن قضيتها.
وقال: «مثل هذا السلوك يقع ضمن اختصاص فريق الامتثال التابع للفيفا. وإذا كانت هذه الأموال مأخوذة من جهة راعية، فمن الضروري أن تكشف تدقيقات الاتحاد عن هذه المعلومات.
وقال إنه بعد تغيير النظام الحاكم في أفغانستان أغسطس 2021، لم يتم إيداع أي أموال من «فيفا» أو أي مصادر خارجية في الحساب البنكي للاتحاد المحلي.
وزعم اللاعبون أيضاً أن نصف المكافأة البالغة 30 ألف دولار، المخصصة لتقدم الفريق إلى الدور التالي من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، تم توزيعها على أعضاء الاتحاد الأفغاني ورفض صديقي هذا الادعاء، مشيراً إلى أن اللاعبين حصلوا على 20 ألف دولار، وتم استخدام الـ 10 آلاف دولار المتبقية «لتغطية نفقات منتخبنا الوطني خلال المعسكر التدريبي، حيث لم يكن لدينا أي أموال في حسابنا المصرفي خلال الأشهر العشرة الماضية».
وأضاف أن الأموال «استخدمت لدفع تكاليف الرحلات الداخلية للاعبي المنتخب الوطني من مختلف المحافظات، حيث إن الفيفا لا يغطي الرحلات الداخلية لجميع اللاعبين الذين يتعين عليهم الانضمام إلى المنتخب الوطني».
وقال متحدث باسم الفيفا: «تم إبلاغ الفيفا بهذه الادعاءات في الآونة الأخيرة وهو يبحث حاليا في الأمر».
من جانب آخر، أعرب اللاعب فيصل شايستاه عن استيائه من قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بنقل المباريات البيتية لمنتخب أفغانستان من طاجيكستان إلى السعودية وقال: «لقد لعبنا مبارياتنا على أرضنا في طاجيكستان وهذا هو البلد الذي نتمتع فيه بميزة إذا نظرت إلى نتائجنا - حتى ضد قطر». لقد خسرنا بنتيجة بهدف وحيد وأهدرنا ركلة جزاء، لأن الطقس يمثل ميزة كبيرة لنا».
وأضاف: «لكنهم الآن نقلوا مبارياتنا على أرضنا للسعودية حيث يكون الطقس حاراً، لذا فهذا ليس في صالحنا».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً: