المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الإفريقي يناقش ملف ابتكارات الشباب وزيادة النمو
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الرياض - مباشر: ناقشت جلسات المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي، أهمية المعرفة والمهارات والقدرات لدى الشباب في النمو الاقتصادي، وأثرها على زيادة مستوى الدخل الاقتصادي، مما يخلق قوى عاملة أكثر ابتكاراً وقدرة على دفع النمو الاقتصادي.
وقال عمار بن محمد نقادي، نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، في جلسة حملت عنوان: رأس المال البشري "مفتاح النمو الاقتصادي"، إن السعودية أولت أهمية قصوى لتطوير القدرات البشرية، وجعلته مرتكزاً مهماً، بوصفه أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، وجزءاً مهماً في برنامج التحول الوطني، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الخميس.
ولفت، إلى أحد أهم الأمور التي آمنت قيادة المملكة بلزوم الاهتمام بها والعمل على تطويرها ودعمها بصفة مستمرة وغير محدودة، لضمان الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري، والمتمثلة في (التعليم، والرعاية الصحية، وأنظمة الحماية الاجتماعية، وجودة الحياة، والتدريب والتأهيل، والجوانب العلمية والبحثية).
وبين، أن المملكة خصصت 80 بالمائة من الناتج المحلي لدعم التعليم، منوّهاً بقناعة المملكة بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، بوصفها ضرورة ملحة وحجر زاوية فيما يعنى بصناعة أجيال مؤهلة من القادة والمبتكرين والمبدعين، الذين سيضمنون تحقيق استدامة في التنمية الاقتصادية.
واتفق المتحدثون في هذه الجلسة، على أن قطاع التعليم عامل أساسي يضمن تطوير القدرات البشرية بوصفها رأس المال البشري، متى ما حظي بالاهتمام الذي يستحقه، ومراعاة ضرورة الاستمرار بدعمه وتطويره، بالإضافة إلى التركيز الكبير على عمليتي التدريب والتأهيل، اللذين ينبغي تقديمهما بالشراكة بين القطاعات (الحكومي، والخاص، وغير الربحي)، بحيث يضطلع كل قطاع بمهامه في هذا الصدد.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية يفتتح أعمال المؤتمر الدولي العربي الهندي
افتتح الدكتور سامي الشريف الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية اليوم المؤتمر الدولي العربي الهندي بمدينة كيرالا بالهند ،الذي أقامته الرابطة بالتنسيق مع جامعة دار الهدى الإسلامية وجامعة كاليكوت الحكومية.
في بداية كلمته نقل الأمين العام للرابطة تحيات الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى رئيس رابطة الجامعات الإسلامية للمشاركين في المؤتمر وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح.
قال معالي الأمين العام: إن العلاقات العربية الهندية شهدت منذ فجر التاريخ تطورات هائلة وكانت مثالا يحتذى به في دعم أواصر الصداقة والتعاون في مختلف المجالات، لاسيما وأن الهند تقدم أنموذجا رائعا للتسامح والعيش المشترك بين مختلف الأديان والثقافات إلى جانب ما تحظى به الهند من تنوع في لغاتها وثقافاتها .
امتثالا لما يدعو له ديننا الحنيف من احترام الآخر والتعاون معه في إعمار الأرض دون كراهية او إقصاء أو ازدراء.
وأشاد الشريف بما تقوم به الهند من إرساء قواعد العدل والمساواة بين مختلف منسوبي الأديان والعقائد ،وبما يحظى به المسلمون من رعاية واهتمام.
جدير بالذكر أنه قد مثل رابطة الجامعات الإسلامية في هذا المؤتمر الدولي عدد كبير من الأساتذة والخبراء الذين شاركوا من أكثر من عشرة دول مثل :مصر والسعودية والبحرين والإمارات ولبنان والمغرب وقطر والبرازيل، إلى جانب مشاركة رؤساء الجامعات الهندية الأعضاء بالرابطة، كما حضر الافتتاح عدد كبير من طلاب جامعة دار الهدى الإسلامية، وطلاب قسم اللغة العربية بجامعة كاليكوت.
فيما أشاد مسئولو الجامعتين بالدور المتميز الذي تقوم به الرابطة في ترسيخ أواصر التعاون والتنسيق بين الجامعات الأعضاء والسعي للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والبحثي ، فضلا عن تقديم صورة إيجابية لدور الجامعات في فتح أبواب التعاون والعيش المشترك بين مختلف البشر على تنوع ثقافاتهم وعقائدهم امتثالا لما يدعو له الإسلام من احترام الآخر والتعاون معه لإعمار الأرض دون كراهية أو ازدراء.
وأوضح الأمين العام أن أداء الجامعات لا يقف عند حدود التدريس وإلقاء المحاضرات في قاعة الدراسة والبحث ،بل إن خدمة المجتمع وتقديم الحلول لمشكلاته تعد واحدة من أهم الخدمات المجتمعية التي تقدمها الجامعات..لافتا إلى أن هذا الملتقى يركز على إطلاق طاقات الشباب من طلاب الجامعات العربية والهندية; لتقديم إبداعاتهم وابتكاراتهم في مختلف المجالات.
وأشار معالي الأمين العام أن هذا الملتقى يسعى لمناقشة قضايا التنمية البشرية والتنمية المستدامة وهو ما توليه الرابطة اهتماما كبيرا على أجندة أعمالها في مختلف اللقاءات والمؤتمرات التي تنظمها.
وتجدر الإشارة إلى أن أعمال المؤتمر سوف تستمر على مدى ثلاثة أيام في رحاب جامعة كاليكوت، حيث يقدم الكثيرون من الباحثين والأساتذة العرب والهنود أوراقا علمية تتم مناقشتها خلال سبع جلسات علمية للمؤتمر.