كشف النائب صلاح التميمي، تفاصيل ما أسماه الملف الثاني لأبراج السرطان في ديالى.

وقال التميمي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “وجود أبراج خاصة بشركات الاتصالات غير مطابقة للمواصفات البيئية من ناحية حجم الترددات والمخالفات الفنية التي تجعلها اداة لنشر الامراض السرطانية في بعقوبة وبقية مدن ديالى بدأت تثير قلق الرأي العام خاصة مع تسجيل وفيات في السنوات الاخيرة”.

وأضاف، أنه “بعد اسابيع قليلة عن كشف ملف ابراج السرطان في منطقة شعبية غرب بعقوبة تظهر ذات المشكلة في حي التحرير جنوب المدينة خاصة مع تسجيل اعداد ليست قليلة من المصابين بالأمراض السرطانية ضمن محيط برج خاص بشركات الاتصالات الخلوية تم نصبه من 15 سنة”.

واشار الى انه” استمع لشكاوى الاهالي وتم رفع تقرير متكامل الى الجهات ذات العلاقة من اجل التدخل واجراء كشف موقعي بشكل عاجل والسعي لتعويض الضحايا بسبب ترددات البرج واتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق من يقف وراء المخالفات الفنية”.

وعانت بعقوبة في السنوات الاخيرة من انتشار مرض السرطان في بعض المناطق بمعدلات غير طبيعية مع وجود تأكيدا بان بعضها كانت بسبب المخالفات في ابراج الاتصالات.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

“يوم القيامة” يكشف عن مكونات مفاجئة

روسيا – كشف تحليل مبكر لعينات الكويكب بينو، المعروف باسم كويكب “يوم القيامة” نظرا لاحتمال اصطدامه بالأرض في العام 2135، عن رؤى مثيرة للاهتمام حول تكوينه.

ووجد فريق تحليل عينات مهمة OSIRIS-REx أن بينو يحتوي على المكونات الأصلية التي شكلت نظامنا الشمسي.

ووجد العلماء أن غبار الكويكب غني بالكربون والنيتروجين، فضلا عن المركبات العضوية، وكلها مكونات أساسية للحياة كما نعرفها.

وتحتوي العينة، التي يبلغ وزنها 120غ، أيضا على فوسفات المغنيسيوم والصوديوم، وهو ما كان مفاجأة للعلماء، لأنه لم يتم رؤيته في بيانات الاستشعار عن بعد التي جمعتها المركبة الفضائية من بينو.

ويشير وجود الفوسفات القابل للذوبان في الماء (وهو مكونات الكيمياء الحيوية لجميع أشكال الحياة المعروفة على الأرض اليوم) في العينة إلى أن الكويكب ربما انشق عن عالم محيطي صغير بدائي قديم.

وفي 20 أكتوبر 2020، استخرجت المركبة الفضائية OSIRIS-REx عينة من الثرى الموجود في بينو من موقع في “فوهة هوكيوي” بالكويكب، باستخدام الذراع الآلية في أداة TAGSAM.

والكويكبات مثل بينو لم تذب أو تتصلب أبدا منذ تكوينها الأولي منذ دهور. وهذا يعني أن تركيبة عينات الكويكب بينو يمكن أن توفر معلومات قيمة حول التطور المبكر للنظام الشمسي، منذ نحو 4.5 مليار سنة.

وقامت المركبة الفضائية OSIRIS-REx التابعة لناسا بالتحليق حول الأرض العام الماضي في 24 سبتمبر الماضي. وأثناء تحليقها بالقرب من كوكبنا، أسقطت كبسولة تحتوي على عينات صخرية تم جمعها من بينو.

واستغرقت المركبة OSIRIS-REx سبع سنوات للوصول إلى الكويكب وإحضار العينة إلى الأرض. وهي الآن متجهة نحو لقاء مع الكويكب “أبوفيس”.

وقال دانتي لوريتا، المؤلف الرئيسي المشارك للورقة البحثية والباحث الرئيسي في OSIRIS-REx في جامعة أريزونا في توكسون، في بيان صحفي: “إن وجود الفوسفات، إلى جانب العناصر والمركبات الأخرى على بينو، يشير إلى وجود ماضي مائي للكويكب. ومن المحتمل أن يكون بينو جزءا من عالم أكثر رطوبة، على الرغم من أن هذه الفرضية تتطلب المزيد من التحقيق”.

المصدر: Interesting Engineering

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الأميركية تمنح ترامب “حصانة جزئية”
  • “يوم القيامة” يكشف عن مكونات مفاجئة
  • رغم الفوز على لبنان منتخب شباب العراق يغادر بطولة “الديار العربية”
  • “ملف سري” عمره أربعة قرون يكشف عن شبكة جاسوسية لملكة إنجلترا إليزابيث الأولى
  • تظاهرة في بعقوبة ترفع ثلاثة مطالب رئيسية
  • “الهيئة الملكية بينبع” تحقق جائزة المركز الأول كأفضل “مركز خدمات طوارئ وخدمات عامة” بمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا
  • هذا ما يحدث عند الإصابة بسرطان الثدي.. علامات خطيرة
  • “هيئة الطيران المدني” تحصد جائزتين ذهبيتين كأفضل خدمة عملاء وأفضل مركز اتصال حكومي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا
  • بالصور.. بدء تشغيل استراحة “جوانا أمل” لأطفال مرضى السرطان بـ مروي
  • أسمنت الوحدة “رفيق” رحلة العبقري الصغير “يسلم السعدي”