يحيى الموجي: والدي كان لا يحب سماع ألحانه.. وجبار عمل فني متكامل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال الملحن يحيى الموجي، إن والده الموسيقار محمد الموجي كان لا يحب أن يسمع ألحانه، وكان دائما يسعى إلى تقديم الأفضل، مشيرا إلى أن أغنية “جبار” يعتبرها عمل متكامل من لحن وغناء وموسيقى وأوركسترا.
وأضاف يحيى الموجي، خلال لقاء له لبرنامج “كلام ما بينا”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “مي البحيري”، أن عبد الحليم حافظ لم يقم بأداء أغنية “جبار”، على المسرح، لأنه أعتبرها من أصعب الأغاني التي تمكن أن تؤدى في حفلة.
عبد الحليم حافظ
وتابع يحيى الموجي، أن أغنية “رسالة من تحت الماء”، يعتبرها أيضا من الأغاني المميزة والتي تعتبر عمل متكامل، وكانت في البداية من المفترض أن تقوم بأدائها الفنانة نجاة، ولكن والده كان يفضل أن يقوم بأدائها الفنان عبد الحليم حافظ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ مي البحيري برنامج كلام ما بينا
إقرأ أيضاً:
جسده لم يتحلل .. أسرة عبد الحليم: ربنا رحمه من أغاني ويجز وبيكا
حلت أسرة العندليب عبد الحليم حافظ، ضيوفا على الإعلامي العراقي نزار الفارس، في برنامجه «مع نزار» عبر قناة الفضائية العراقية، للكشف عن أسراره ومشواره الفني.
وخلال الحلقة، تواجد، حفيد علية «أخت عبد الحليم» ومحمد كمال الشناوي زوج ابنتها إضافة إلى الموسيقار العراقي هلكوت زاهر والمطربة لمياء جمال، وتم تصوير الحلقة بالكامل في شقة الراحل عبد الحليم حافظ.
وشهدت الحلقة الكثير من التفاصيل المثيرة التي كشفتها أسرته ومنها علاقته مع أم كلثوم وهل كانت متوترة بالإضافة إلى نفي كل ما قيل عن زواجه من السندريلا سعاد حسني.
وفي مفاجأة أخرى ذكروا أيضا أن جسد عبد الحليم لم يتحلل إلى اليوم بعد ما قاموا بفتح القبر مؤخرا ووجدوه كما هو.
ومن التصريحات القوية في الحلقة ما قاله محمد الشناوي عن أن وفاة عبد الحليم رحمة له من بلاء الاستماع لاغاني ويجز وحمو بيكا وغيرهم.
View this post on InstagramA post shared by Nazar Al Fares - نزار الفارس (@nazaralfares)
عبد الحليم حافظولد عبد الحليم علي شبانة 21 يونيو 1929، في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية.
كان عبد الحليم هو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعلية.
وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش يتيم الأب والأم حتى أخذه خاله الحاج متولي عماشة ليعيش معه، وهناك أصيب بالبلهارسيا في طفولته جراء لعبه مع الأطفال بترعة القرية.
مسيرة عبد الحليم حافظبدأت مسيرته في الإذاعة عام 1951 بعد تقديمه قصيدة "لقاء" من كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل.
وبدأ الانطلاق مقدمًا أغنية "يا حلو يا اسمر" للإذاعة من كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، ثم قدم أغنية “صافيني مرة” كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ولكن الجماهير رفضتها، حيث كان هذا النوع من الغناء جديد على مسامعهم.
وفي يونيو 1953، أعاد غنائها وكان ذلك تزامنًا مع يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحًا كبيرًا، ثم قدم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحًا منقطع النظير، وأخذ نجمه في الصعود حتى لُقب بـ العندليب الأسمر.