رئيس أركان الجيش الأمريكي: يتعين علينا إعداد أنفسنا لصراع طويل الأمد في قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اعتبر رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال تشارلز براون، أن التوصل إلى حسم سريع للقتال في غزّة قد يساعد على تقليص فرص انضمام المدنيين إلى صفوف المسلحين الفلسطينيين.
وأشار كبير المستشارين العسكريين للرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى أن هدف إسرائيل المُعلن من حملتها العسكرية في غزة أي التدمير الكامل لحركة حماس المسلحة التي تدير القطاع، كان "أمرا كبيرا جدا".
ولفت براون أيضا إلى أن إسرائيل "تركز على استهداف القيادة العليا لحماس وهو ما قد يتحقق بسرعة أكبر".
وأضاف قائلا للصحفيين، في أول تصريحات مسهبة له عن الصراع المستمر منذ شهر قبل وصوله إلى اليابان اليوم الخميس "أعتقد أنه كلما طال أمد هذا الأمر، زادت الصعوبة". وعبّر عن ثقته في التزام إسرائيل بقوانين الحرب في غزة.
وأردف قائلا: "هناك فرصة أمام الجيش الإسرائيلي لتحسين تبريراته المعلنة لعلمياته"، وذكر أنه ناقش ذلك مع نظيره الإسرائيلي.
وبيّن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة أن "هناك مجالا للتحسين بناء على ما نراه... من بين ما تحدثت فيه معه (نظيره الإسرائيلي) كيفية إيضاح، ليس فقط من خلال المقاطع المصورة، ولكن أيضا حين يتحدثون عن الضربات، لماذا يضربون مواقع معينة، وتقديم سياق أوسع للضربة".
إقرأ المزيدوردا على سؤال عن مدى خشيته من أن يتمخض تزايد عدد القتلى الفلسطينيين عن دفع المدنيين للانضمام إلى صفوف المسلحين، قال براون "نعم، الأمر كذلك إلى حد كبير. وأعتقد أن هذا أمر يتعيّن علينا الانتباه له".
ومضى يقول "لهذا السبب حين نتحدث عن الوقت: كلما تمكنت من بلوغ النقطة التي تتوقف فيها أعمال القتال أسرع، كلما تقلص حرص السكان المدنيين على التحول الآن إلى أعضاء لاحقين في حماس".
لكن براون لم يقترح مدة قصيرة معينة للحملة أو مدة معينة لاستمرار العملية الإسرائيلية في غزة.
وأضاف أنه، تقريبا، "في كل صراع شاركت فيه طوال مسيرتي العسكرية... استغرق (الصراع) وقتا أطول قليلا مما تصور معظم الناس. لذا يتعين علينا إعداد أنفسنا لذلك".
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون الجهاد الإسلامي الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حماة طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وفيات
إقرأ أيضاً:
لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" ان حكومة الاحتلال الفاشي تواصل ارتكاب جريمتها المتمثلة في الحصار والإغلاق الشامل على قطاع غزة لليوم السابع والعشرين على التوالي، مانعةً بشكل كامل دخول المواد الإنسانية الأساسية من غذاء ووقود ودواء، مما يفاقم الكارثة الإنسانية التي صنعتها آلة الحرب الصهيونية الإجرامية.
وقالت الحركة في بيان لها : إن المجازر الوحشية المستمرة في قطاع غزة، واستخدام التجويع والتعطيش كسلاح ممنهج، ومنع إدخال مقومات الحياة الأساسية، إلى جانب التصريحات الصريحة لقادة الاحتلال الإرهابيين التي تؤكد استهداف المدنيين والبنية التحتية، تشكّل عملية إبادة جماعية مكتملة الأركان وفقًا للقانون الدولي، تُرتكب على مرأى ومسمع العالم بأسره.
وأضافت الحركة : نطالب المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرك العاجل والفاعل للضغط على الاحتلال من أجل رفع الحصار ووقف العدوان الوحشي الذي يتعرض له أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، والذين يعانون تحت وطأة سياسات إجرامية مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية.
وتابعت: وندعو إلى الاستجابة الفورية لنداءات المنظمات الإنسانية ومقرري الأمم المتحدة، وآخرها تحذيرات وكالة الأونروا من مجاعة كارثية تلوح في الأفق.
وأردفت : كما نجدّد نداءنا إلى الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، للتحرك في كل الميادين وبكل الوسائل الممكنة لنصرة أهلنا الصامدين في قطاع غزة.
وختمت الحركة بيانها : ولتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب، تشهد أوسع الفعاليات الجماهيرية للضغط من أجل وقف العدوان المستمر على المدنيين الأبرياء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية أمام المحاكم الدولية.