وزراء الخارجية العرب يناقشون مشروع القرار المتعلق بالعدوان على غزة … المقداد: ضرورة تنسيق موقف عربي موحد وفعال
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الرياض-سانا
عقد وزراء الخارجية العرب اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الطارئة، وذلك لمناقشة مشروع القرار المتعلق بالتطورات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والمزمع رفعه إلى القادة العرب في قمتهم التي ستعقد بعد غد السبت.
وخلال الاجتماع أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ضرورة تنسيق موقف عربي موحد وفعال لجهة ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من عدوان همجي وحشي وحرب إبادة جماعية وضرورة فضح المخططات الإسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني وإبعاده عن أرضه.
وشدد الوزير المقداد على بذل كل الجهود للوقف الفوري لحرب الإبادة الإسرائيلية، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، ورفض كل خطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
هذا وقد أجرى وزراء الخارجية العرب مناقشات مستفيضة لمشروع القرار، بما يضمن تغطية جميع الأفكار والآراء التي تم التعبير عنها، وبما يعكس وحدة الموقف العربي ويغطي جميع الجوانب المتصلة بقضية الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه
أكد موريس سليم، وزير الدفاع اللبناني، ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من أراضيه، مشيرا إلى أن الجيش انتشر في كل المناطق التي انسحبت منها إسرائيل ومستعد للانتشار في جميع مناطق التراب اللبناني.
جيش الاحتلال: اكتشاف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله جنوب لبنان وزير الخارجية السعودي: المملكة مستمرة في مساندة لبنان وشعبهوبحسب سبوتنيك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل أبلغت قوات اليونيفيل والولايات المتحدة الأمريكية، أنها تريد إطالة أمد وجود قواتها في جنوب لبنان.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، إن إسرائيل طلبت من واشنطن تمديد فترة بقاء الجيش بجنوب لبنان لتدمير بنى تحتية لـ"حزب الله".
وتابعت، "قرار بقاء القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان بيد المستوى السياسي".
ويأتي ذلك قبل أيام من انتهاء مهلة الـ 60 يوما لاتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله"، التي تنتهي في الـ 26 من الشهر الجاري.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر وما زال ساريًا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبين بعضهما البعض بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يومًا.
وينص أيضا على أن ينسحب "حزب الله" بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة تثق بقدرة الرئيس اللبناني جوزيف عون وحكومته، على تحقيق الاستقرار، مشددا على أهمية الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه الرئيس اللبناني بقصر بعبدا في بيروت، اليوم الخميس، أكد فيه وقوف المملكة مع لبنان وشعبه وأنها تنظر بتفاؤل إلى مستقبله، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأوضح ابن فرحان أن تطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم في لبنان.
وخلال زيارته إلى بيروت، يبحث وزير الخارجية السعودية عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشتركة، كما يسلم الرئيس اللبناني دعوة لزيارة السعودية.