هام: حماس تتجاوب مع وساطة مصرية وتوافق على إطلاق سراح أسرى الاحتلال بهذه الشروط
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
إسماعيل هنية (مواقع)
كشف نائب مصري عن آخر التطورات المتعلقة بهدنة بين المقاومة وقوات الاحتلال في قطاع غزة.
وكتب النائب مصطفى بكري، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”: وفد حماس الثلاثي الذي ضم إسماعيل هنيه وخالد مشعل وخليل الحيه اجتمع مع الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، حيث أثمر النقاش عن: قبول حماس للوساطة المصرية جنبا إلي جنب مع الوساطة القطرية لإنهاء أزمة الرهائن، شريطة وقف إطلاق النار وفتح الباب أمام المزيد من المساعدات والإفراج عن الأطفال والنساء من الأسري الفلسطينيين.
– السماح بإدخال المزيد من المساعدات وطلب إنهاء الحصار المفروض علي الشعب الفلسطيني.
– التضامن مع مصر في رفض مخطط التهجير وإنهاء القضية الفلسطينية.
– وجه الوفد شكره إلي القيادة المصرية علي دورها الرافض لسياسة العقاب الجماعي وإدخال المساعدات إلي الفلسطينيين.
– القاهرة تتواصل مع العديد من الأطراف الأخرى لتنفيذ المبادرة المصريى – القطرية، للاتفاق علي دفعة المفرج عنهم كدفعة أولي بمواصفات محدده
الوفد يتواصل، خاصة أن أمير قطر تميم بن حمد سيلتقي غدا الرئيس السيسي للتوصل إلي الحل النهائي الخاص بالدفعة الأولي من الإفراج عن الرهائن والهدنه.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل القاهرة حماس غزة فلسطين قطر مصر
إقرأ أيضاً:
المتطرفان سموتريش وبن غفير يرحبان بعودة عدوان الاحتلال على قطاع غزة
رحب المتطرفات الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، الثلاثاء، باستئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وقال وزير المالية في حكومة الاحتلال وبتسلئيل سموتريش، "كما وعدنا وشرحنا، عاد جيش الدفاع الإسرائيلي الليلة إلى شن هجوم قوي على غزة بهدف تدمير حماس، وإعادة جميع الرهائن، وإزالة التهديد الذي يشكله قطاع غزة على المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف في تدوينة على منصة "إكس"، أن "هذه عملية تدريجية بُنيَت وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد منصبه، وستبدو مختلفة تمامًا عما تم إنجازه حتى الآن".
وأشار إلى أنه بقي مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة رغم معارضته لصفقة وقف إطلاق النار، مردفا بالقول "ونحن عازمون أكثر من أي وقت مضى على إكمال المهمة وتدمير حماس".
من جهته، قال المتطرف إيتمار بن غفير الذي انسحب من حكومة الاحتلال احتجاجا على وقف إطلاق النار، إنه "يرحب بعودة دولة إسرائيل بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى القتال المكثف".
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "كما قلنا في الأشهر الأخيرة، عندما انسحبنا: يجب على إسرائيل أن تعود للقتال في غزة: هذه هي الخطوة الصحيحة والأخلاقية والمعنوية والأكثر تبريراً، من أجل تدمير منظمة حماس الإرهابية وإعادة رهائننا - يجب ألا نقبل بوجود منظمة حماس ويجب تدميرها"، على حد زعمه.
وكانت صحيفة "معاريف" أوضحت أنه من المتوقع أن يعود بن غفير إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي بعد استئناف الحرب على قطاع غزة.
وفجر الثلاثاء، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد أكثر من 300 فلسطيني معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".