إسرائيل تُصدر بيانًا عاجلاً حول وقف النار في غزة بعد الإعلان الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أن القتال في قطاع غزة مُستمر، مُنوهًا إلى "أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن محتجزينا"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في بيان: القتال مستمر ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا.
ويأتي البيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن وافقت إسرائيل على وقف القتال لمُدة 4 ساعات يوميًا للسماح لسكان غزة بالإخلاء إلى الجنوب وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة.
البيت الأبيض يكشف تفاصيل الهُدنة في قطاع غزةوفي وقت سابق من اليوم، صرح منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض "جون كيربي"، بأنه سيتم فتح ممرين إنسانيين لمُغادرة المدنيين مناطق القتال في شمال قطاع غزة، عبر هُدنة لمُدة 4 ساعات يوميًا هناك، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الخميس.
وأشار كيربي في مؤتمر صحفي إلى أنه "يصل إلى قطاع غزة يوميا نحو مائة شاحنة (مساعدات إنسانية)، نحن بحاجة إلى المزيد. وينبغي أن نرى المزيد قريبا. نحن نستهدف وصولا مستمرا لما لا يقل عن 150 شاحنة يوميا".
وأضاف: "بشأن الممرات الإنسانية التي ستسمح للناس بمغادرة مناطق الحرب في شمال غزة. لقد تم فتح الممر الأول من هذا القبيل لمدة أربع إلى خمس ساعات يوميا خلال الأيام القليلة الماضية، وقد سمح بالفعل لآلاف عديدة من الناس بالوصول إلى مناطق أكثر أمنا، سيسمح الطريق الثاني على طول الطريق الساحلي لآلاف الأشخاص بالوصول إلى مناطق أكثر أمانا في جنوب قطاع غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال نتنياهو البيت الأبيض بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من «الزاوية العمياء».. الفصائل الفلسطينية تنفذ عمليات موجعة ضد إسرائيل (فيديو)
كشفت الفصائل الفلسطينية عن حصولها على معلومات استخباراتية بعد الاستيلاء على طائرة استطلاع إسرائيلية، نفذت عملية عسكرية في شمال غزة، إذ جرى استهداف مجموعة جنود للاحتلال وآليات إسرائيلية شمال القطاع من خلال زرع ألغام بباطن الأرض، بالإضافة إلى تنفيذ عدة عمليات في مخيم جباليا تضمنت قنص جندي وتفجير ناقلة جنود.
استهداف جنود وآليات عسكرية إسرائيليةوبحسب مقطع الفيديو الذي نشرته الفصائل، وتداوله رواد مواقع التواصل، فجاءت العملية الأولى في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة باستخدام عبوات أرضية ناسفة.
وأضافت الفصائل أنها استطاعت الحصول على معلومات استخباراتية، بعد أن استولت على طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز ماتريكس بتاريخ 21 نوفمبر الماضي، وهو ما جعلها تتمكن من تحديث إحداثيات قوات الاحتلال الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
الله أكبر .. يا قوة الله
سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/sbVGTK3CWI
وأظهر مقطع الفيديو قيام الفصائل بمسح جوي دقيق كشف عن مواقع الآليات الإسرائيلية، وموقع 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي، إذ جرى تجهيز وزرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد» في المنطقة.
وثّق الفيديو انتظار أحد رجال المقاومة لتحرك قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر 4 مسارات محددة إلى منطقة الكمين؛ مما أسفر عن تفجير عبوة أفراد ناسفة واندلاع دخان كثيف في ما وصف بأنه «الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».
العملية الثانية ضد الاحتلالكما تم عرض فيديو للفصائل الفلسطينية لعملية ثانية، تظهر عمليات تصدي رجال المقاومة لجيش الاحتلال وآلياته العسكرية في مناطق التوغل شمال قطاع غزة، في مخيم جباليا.
حمل مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بعنوان «كمائن الصمود والتحدي» وثق استهداف دبابة تابعة للاحتلال من طراز ميركافا في منطقة حارة الدقعة بمخيم جباليا.
الله أكبر ولله الحمد
"كمائن الصمود والتحدي"..
عــاجــل كتائب القسام تبث مشاهد من المعارك بين مجاهديها وقوات الاحتلال شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/TVn0hcLnmv
كما تم استهداف ناقلة جند إسرائيلية في ساحة الخلفاء الراشدين، بالإضافة إلى قنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، حيث أُصيب إصابة مباشرة وسقط أرضًا، إضافة إلى تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الجنود الإسرائيليين.
وقال أحد رجال الفصائل، إن الألوية التابعة للاحتلال والتي تم الزج بها إلى شمال غزة لم تحقق أهدافها سوى قتل المدنيين وتدمير المباني السكنية، مؤكدًا أن المسافة بين الجنود الإسرائيليين ومقاتلي الفصائل لا تتجاوز 200 متر.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن في 6 أكتوبر الماضي عن بدء عملية عسكرية جديدة في مخيم جباليا، مبررًا ذلك بالرغبة في منع الفصائل من استعادة قوتها في المنطقة.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمال القطاع بأنه «ضار وصعب».