أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، أن القتال في قطاع غزة مُستمر، مُنوهًا إلى "أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن محتجزينا"، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس. 

وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في بيان: القتال مستمر ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا.

تسمح إسرائيل بممرات عبور آمنة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، كما فعل 50,000 من سكان غزة بالأمس فقط. ندعو مرة أخرى السكان المدنيين في غزة للإخلاء إلى الجنوب.

ويأتي البيان الصادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن وافقت إسرائيل على وقف القتال لمُدة 4 ساعات يوميًا للسماح لسكان غزة بالإخلاء إلى الجنوب وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

البيت الأبيض يكشف تفاصيل الهُدنة في قطاع غزة

وفي وقت سابق من اليوم، صرح منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض "جون كيربي"، بأنه سيتم فتح ممرين إنسانيين لمُغادرة المدنيين مناطق القتال في شمال قطاع غزة، عبر هُدنة لمُدة 4 ساعات يوميًا هناك، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الخميس.

وأشار كيربي في مؤتمر صحفي إلى أنه "يصل إلى قطاع غزة يوميا نحو مائة شاحنة (مساعدات إنسانية)، نحن بحاجة إلى المزيد. وينبغي أن نرى المزيد قريبا. نحن نستهدف وصولا مستمرا لما لا يقل عن 150 شاحنة يوميا".

وأضاف: "بشأن الممرات الإنسانية التي ستسمح للناس بمغادرة مناطق الحرب في شمال غزة. لقد تم فتح الممر الأول من هذا القبيل لمدة أربع إلى خمس ساعات يوميا خلال الأيام القليلة الماضية، وقد سمح بالفعل لآلاف عديدة من الناس بالوصول إلى مناطق أكثر أمنا، سيسمح الطريق الثاني على طول الطريق الساحلي لآلاف الأشخاص بالوصول إلى مناطق أكثر أمانا في جنوب قطاع غزة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال نتنياهو البيت الأبيض بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كلمة في مقترح «بايدن» حركت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة

تحركت المفاوضات من جديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد أيام من الجمود، وردت الفصائل على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، والذي أعلنه نهاية مايو الماضي.

وبحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، أكد مسؤولون إسرائيليون إن رد الفصائل يجعل من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن المادتين 8 و14، وهما الفجوتين اللذين عرقلا المفاوضات من قبل.

وفي المادة الثامنة، التي تحدد الخطوط العريضة للمفاوضات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، التي ستبدأ خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، وافقت الفصائل على تغيير كلمة «بما في ذلك» بكلمة أخرى اقترحتها الولايات المتحدة ولقت قبولا لدى إسرائيل، بحسب مسؤولين إسرائيليين.

غموض حول محور المرحلة الأولى.. ومزيد من المفاوضات

وأكد المسؤولون، أن الصياغة الجديدة لمقترح الرئيس الأمريكي، ستظل تسمح بوجود غموض لدى الطرفين في المفاوضات حول محور المرحلة الأولى من الاتفاق، لكنهم قالوا إن أي غموض يمكن أن يتم حله من خلال مزيد من المفاوضات بين الطرفين.

رد الفصائل الفلسطينية تضمن مرونة 

ويتضمن رد الفصائل الفلسطينية على الصفقة، مرونة تسمح للأطراف بالدخول في المرحلة الأولى من مقترح «بايدن»، وأعرب مسؤول إسرائيلي كبير عن تفاؤله وأشار إلى أنه بمجرد بدء المفاوضات حول تفاصيل الاتفاق، يمكن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

ما هو مقترح جو بايدن؟

ومقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي قدمه في خطاب ألقاه في نهاية مايو الماضي، يتضمن اتفاقًا من 3 مراحل من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين وتحقيق الهدوء المستدام في غزة.

وتركز المرحلة الأولى على الحالات الإنسانية، وتتضمن وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا مقابل إطلاق سراح النساء والمجندات والرجال فوق سن الخمسين عامًا والرجال في حالة طبية حرجة والمحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن نحو 900 أسير فلسطيني، من بينهم أكثر من 150 يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد.

مقالات مشابهة

  • عقبة وحيدة تقف أمام تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. طلب مهم من الفصائل
  • وزير الدفاع الأمريكي يطالب إسرائيل بدعم جهود حل الصراع في غزة
  • مكتب نتانياهو: لا تزال هناك فجوات بشأن وقف إطلاق النار
  • «النقابة» تطلق نداء عاجلاً لإجلاء عشرات الصحفيين العالقين في مناطق الاشتباكات.
  • كلمة في مقترح «بايدن» حركت المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره الأردني هاتفيًا جهود التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • اللقطات الأولى لـ لحظة إطلاق النار على منفذ عملية الطعن في كرمئيل (تفاصيل)
  • إسرائيل توسع قصفها على قطاع غزة.. وأعداد الضحايا في تزايد
  • بيان مشترك لـ12 مسؤولاً أمريكياً استقالوا بسبب سياسة بايدن تجاه "حرب غزة"