مرصد الأزهر: أكذوبة الاحتلال حول "المنطقة الآمنة" وضحت مع تحولها لـ "ممر للموت"
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن جملة "لا مكان آمن في غزة" باتت مألوفة للأسماع في الآونة الأخيرة، لا لشيء، إلا لصدقها رغم قسوتها، فإحصائيات الشهداء الصادرة مؤخرًا، تكشف لنّا من جديد أكاذيب الاحتلال الصهيوني، وتؤكد للعالم الصامت أنه لا أمان لليهود الصـ.ها.ينة.
مرصد الأزهر ينشر تقريرًا عن جرائم التنظيمات الإرهابية بالدول الإفريقية لأكتوبر 2023 مرصد الأزهر: تنفيذ ندوات ومحاضرات تثقيفية وتوعوية بالقضية الفلسطينية
أضاف مرصد الأزهر، أن خريطة القصف الصـ.
وفيما يتعلق بالممر الآمن الذي نشر المتحدث باسم جيش الاحتلال تفاصيله، فيؤكد المرصد أنه أكذوبة أخرى من أكاذيب الاحتلال، إذ قصفت قوات الاحتلال قوافل النازحين في هذه الممر وارتكبت مجازر بحق المدنيين العُزل، كان أبرزها يوم 13 أكتوبر، وراح ضحيتها نحو 70 شهيدًا جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 200 مصاب، مما جعل الفلسطينيون يطلقون عليه "ممر الموت".
إهانة الفلسطينيين وإذلالهم
وعلى الحاجز العسكري التي نصبته قوات الاحتلال في شارع صلاح الدين، عقب الاجتياح البري، تعمدت قوات الاحتلال إهانة الفلسطينيين وحاولت -عبثًا- إذلالهم، عندما أجبرت الفلسطينيين المدنيين على رفع الرايات البيضاء تحت تهديد السلاح، كما عرضتهم إلى تفتيش ذاتي مهين، وذلك كله على خلاف ما يظهر من وعود في المنشورات التي تلقيها طائراتهم.
وكذا، يشدد المرصد على أنه لا أمان للصهاينة منذ أول يوم خيم شبحهم على تلك الأراضي المُقدسة، فقد استخدموا كل الحيل الخبيثة لاغتصاب الأرض وما زالوا، حيث ظهر للعالم بشكل لا لبس فيه أن منطقة الجنوب التي صورها الاحتلال على أنها "ملجئ آمن" لا تختلف كثيرًا عن الشمال، فلا مكان آمن في غزة.
ويكرر المرصد أن الاحتلال يهدف من خلال سفك الدماء وترويع أهالي القطاع في كل شبر فيه إلى خلق بيئة للتهجير، في ظل صمت عالمي غير مبرر لما يتم من إبادة جماعية راح ضحيتها -حتى الآن- أكثر من 10 آلاف شهيد، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل، ونحو 3 آلاف سيدة، ومازالت غزة "جميعها" تحت القصف، ومازال "لا مكان آمن في غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف غزة الاحتلال الصهيونى القصف مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكرّر رفضه لإقامة دولة فلسطينية ويتهم الفلسطينيين بعرقلة السلام
في سلسلة من التصريحات المتتالية، جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه القاطع لفكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكد نتنياهو أن الفلسطينيين، حسب زعمه، لا يسعون لإقامة دولتهم إلى جانب إسرائيل بل "يريدون إقامة دولتهم داخل إسرائيل"، في محاولة لإعادة صياغة الخطاب السياسي وتحميل الفلسطينيين مسؤولية فشل مفاوضات السلام.
وفي إطار دفاعه عن السياسات الإسرائيلية في المنطقة، ادعى نتنياهو أن إسرائيل تلعب دورًا رئيسيًا في "منع انهيار الشرق الأوسط" من خلال التصدي لما وصفه بـ"التمدد الإيراني".
حكومة نتنياهو تصادق مجددا على إقالة رئيس الشاباك
رئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العليا
ترامب: ضغطت على نتنياهو لإدخال المساعدات إلى غزة
ترامب: نتنياهو لن يجرني إلى حرب ضد ايران ومستعد للقاء قيادات طهران
وقال إن "إيران أصبحت المحرك الرئيسي للهجمات على إسرائيل"، معتبرًا أن طهران تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي والدولي، في تبرير مستمر للسياسات العدوانية الإسرائيلية ضد شعوب المنطقة.
كما تفاخر نتنياهو بما سماه "توسيع دائرة السلام" مع عدة دول عربية، في إشارة إلى اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل خلال السنوات الأخيرة مع بعض الأنظمة العربية، والتي قوبلت برفض شعبي واسع داخل العالم العربي، لكونها تتجاهل الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد نتنياهو مجددًا على أن "الحاجز الأكبر أمام السلام" هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بـ"الدولة اليهودية"، متجاهلًا حقيقة أن هذا المطلب يكرس العنصرية وينسف الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني في أرضه.
تأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسط استمرار العدوان الإسرائيلي والانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين، في ظل تعنت سياسي إسرائيلي يرفض أي حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.