الماجستير بامتياز في اللغة الإنجليزية للباحث عادل حزام من كلية صبر للعلوم والتربية
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
لحج (عدن الغد) اياد وادي
نوقشت في رحاب كلية صبر للعلوم والتربية بجامعة لحج صباح اليوم الخميس (9 نوفمبر 2023م) رسالة الماجستير للباحث/عادل عوض محمد حزام من قسم اللغة الإنجليزية عن رسالته الموسومة بـ (استكشاف العوامل التي تؤثر على صعوبات نطق الأصوات المتحركة التي يواجهها طلاب المستوى الثالث – قسم اللغة الإنجليزية كلية التربية صبر/جامعة عدن).
وفي مستهل المناقشة العلمية استعرض الباحث/ عادل حزام ملخصاً موجزاً لرسالته العلمية تطرق خلاله إلى المنهجية العلمية التي اتبعها في إعداد الرسالة, وإلى بنيتها، مستعرضاً التوصيات والاستنتاجات التي خرجت بها, بالإضافة إلى الصعوبات التي واجهها أثناء عملية البحث الميداني ودراسة الحالة.
وقد أقرت لجنة المناقشة والحكم قبول الرسالة العلمية ومنح الطالب درجة الماجستير بامتياز في اللغة الإنجليزية، وأشادت بالجهود الكبيرة التي بذلها الباحث في رسالته العلمية وأهميتها العلمية ونتائجها القيمة التي سيستفيد منها الباحثين والمكتبات الجامعية اليمنية، واصفين الرسالة بأنها من الرسائل المتميزة التي ناقشت هذه الموضوع.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم للرسالة العلمية من كلٍ من أ.مشارك.د/خالد علي يوسف السباعي رئيس اللجنة مناقشاً خارجياً من جامعة أبين، أ.مساعد.د/عبدالكريم فضل محمود عضو اللجنة مشرفاً علمياً جامعة لحج، أ.مساعد.د/سهير عبدالوكيل اسماعيل السروري عضو اللجنة مناقشاً داخلياً.
حضر المناقشة العلنية الدكتور / عبدالفتاح الشعيبي عميد كلية صبر للعلوم والتربية و أقرباء الباحث وأصدقاءه وجمع غفير من الباحثين والطلاب الدارسين في كلية صبر للعلوم والتربية بجامعة لحج، متمنيين له مواصلة مشواره العلمي لنيل الألقاب العلمية الرفيعة ومزيدا من التوفيق في حياته العلمية والعملية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
زار سفير فرنسا هيرفي ماغرو المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان.وأشارت السفارة الفرنسية في بيان، إلى أن "الحوار مع الأمينة العامة للمجلس تمارا الزين ومديري مراكز الأبحاث شكل مناسبة للقيام بجولة أفق حول التعاون الثنائي الكثيف والمثمر بين فرنسا والمجلس. كما زار السفير المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر والهيئة اللبنانية للطاقة الذرية".
ولفتت إلى أن "فرنسا تدعم عمل المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان من خلال العديد من مشاريع التعاون، لا سيما في مجال إدارة الأزمات"، وقالت: "في أعقاب الزلزال الذي حدث في 6 شباط 2023 في تركيا وسوريا، وشعر به سكان لبنان بقوة، تم تعزيز التعاون الثنائي في مجال رصد الزلازل على نحو ملحوظ".
وأوضحت السفارة أن "فرنسا قدمت دعما ماديا بقيمة 379000 يورو من خلال مركز الأزمات والمساندة التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، وأتاح هذا المبلغ تركيب وحدة لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، مما مكن منصة الإنذار المبكر التابعة للمجلس الوطني للبحوث العلمية من العمل على مدار الساعة خلال الأزمات، مع تحقيق وفر كبير في الوقت نفسه. واستعمل هذا المبلغ كذلك لنشر 10 محطات جديدة لرصد الزلازل في مناطق مختلفة من البلاد"، وقالت: "بالتالي، يستطيع المركز الوطني للجيوفيزياء أن يحسن بشكل ملحوظ استخدام وتحليل البيانات التي يتم جمعها حول مخاطر الزلازل".
واعتبرت أن "هذا المشروع الذي تدعمه فرنسا ويعنى بسلامة الشعب اللبناني يسلط الضوء على دور المجلس الوطني للبحوث العلمية في مجال الخدمة العامة"، مشيرة إلى أن "هذا المشروع الطموح يواكب توقيع اتفاقية بين المجلسين الوطنيين للبحوث العلمية في فرنسا ولبنان بهدف تعزيز التعاون اللبناني - الفرنسي في مجال علوم الزلازل، وهذا ما نوه به السفير ماغرو والدكتورة تمارا الزين".
ولفتت إلى أن "الشراكة بين فرنسا والمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان تتجلى من خلال الالتزام التقني والتبادلات العلمية مع المجلس الوطني الفرنسي للبحوث العلمية، إضافة إلى دعم سفارة فرنسا لتنقل الباحثين التابعين للمجلس الوطني للبحوث العلمية ومنح جامعية لشهادة الدكتوراه يستفيد منها طلاب مسجلون وفق نظام الإشراف المشترك أو الإدارة المشتركة مع جامعة في فرنسا" مشيرة إلى "المشاريع المختلفة التي تقوم بها وكالة التنمية الفرنسية والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى".
وأشارت إلى أن "فرنسا عازمة على مواصلة دعمها للأبحاث الجامعية والعلمية في لبنان من خلال مشاريع عدة للمساعدة على تنقل الباحثين، وبرامج المنح، وبرنامج "هوبير كوريان" – "سيدر"، ومواكبة العديد من مشاريع الشراكة الجامعية".
وتحدث ماغرو فقال: "إن هذا المركز، الذي تم تأسيسه عام 1962، هو رمز قيم وميزة كبيرة ودعامة ضرورية لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ البلاد".
وأشار إلى أن "للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان أهميّة فائقة بالنسبة إلى استقلال لبنان الغد وسيادته، من خلال تجسيد القوى الحية في البلاد"، وقال: "من دون الأبحاث، يستحيل أن نفهم أو أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم. ويستحيل أيضا أن نتخيل الحلول اللازمة للمستقبل وأن ننير القرارات التي يتخذها المسؤولون من خلال توفير البيانات الموضوعية والموثوقة من أجل إعادة إعمار البلاد".