موقع 24:
2025-05-02@17:02:41 GMT

8 طرق لتقوية المفاصل عبر تعزيز صحة العظام

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

8 طرق لتقوية المفاصل عبر تعزيز صحة العظام

تشمل أعراض ضعف العظام، التعب والأوجاع المستمرة، التي تتفاقم مع مرور الوقت ويصبح من الصعب علاجها، ويمكن لهذا الضعف أن يجعل العظام هشة للغاية إلى درجة أن الكسور يمكن أن تؤدي إلى الوفاة لدى كبار السن.

فيما يأتي مجموعة من الطرق البسيطة التي يمكنك من خلالها ضمان صحة العظام، وفق صحيفة تايمز أوف إنديا: 

نظام غذائي مغذي غني بالبروتينات

تقوم التغذية بدور مهم لضمان مفاصل صحية وعظام قوية، ويعد ارتفاع حمض اليوريك أحد الأسباب الشائعة لآلام المفاصل، الذي يعاني منه الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من اللحوم والكحول.

يؤدي الامتناع عن تناول هذه العناصر بتحسين الصحة العامة وجعل مستويات حمض البوليك في الجسم طبيعية لتقليل الألم المرتبط بالمفاصل.

تجنب الأطعمة المصنعة

يقول الدكتور ساشين بونسل، استشاري جراحة العظام واستبدال المفاصل الأول، في مستشفى فورتيس، في مولوند: “يجب التركيز على استهلاك الخضار والفواكه، التي تزود الجسم بمختلف الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية التي تعزز الصحة العامة والرفاهية.

تناول كمية كافية من الكالسيوم

مع تقدم الشخص في العمر، سيحتاج جسمه إلى الكالسيوم وفيتامين د والمواد المغذية الأخرى للحفاظ على عظامه قوية وكثيفة، ويتم ذلك بتناول منتجات الألبان قليلة الدسم، والخضروات الورقية الخضراء الداكنة، واللوز، والأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم. 

الحصول على ما يكفي من فيتامين د

يعد الحصول على ما يكفي من العناصر الغذائية الداعمة للعظام، بما في ذلك الكالسيوم وفيتامين د، أمراً ضرورياً للحفاظ على العظام قوية وصحية، وذلك بالتعرض للشمس لمدة 2-3 ساعات على الأقل يومياً، وتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د، مثل الأسماك الزيتية والبيض والحليب المدعم. 

التدريبات الرياضية المتعلقة بالوزن

تعتبر التدريبات الرياضية ضرورية لبقاء العظام قوية لفترة طويلة، بالمشي أو الركض أو صعود السلالم أو القفز على الحبل أو الرقص أو التنس أو كرة السلة، وتساعد هذه التمارين أيضاً على مكافحة التهاب المفاصل,

شرب المياه

تختلف كمية المياه التي يجب استهلاكها وفقاً لكثير من العوامل مثل العمر والجنس والوزن ومستوى النشاط والمناخ، ومن المهم أيضاً ملاحظة أن الجفاف يؤثر على قدرة الجسم على الحفاظ على الغضاريف الصحية، وكذلك دوران العظام، والماء ضروري لإعادة تشكيل العظام، حيث يقوم بتكسير أنسجة العظام القديمة واستبدالها بعظام جديدة.

الحفاظ على وزن مناسب للجسم

تضغط السمنة على مفاصل وعظام الجسم. كان الاعتقاد السائد قديماً أن انخفاض الوزن بسبب الجوع يؤدي إلى هشاشة العظام، وأن فقدان الوزن يسبب فقدان العظام، إلا أن فقدان الوزن يجب أن يترافق مع النظام الغذائي الصحيح والتمارين الرياضية، وترتبط السمنة بشكل مباشر بالأمراض المصاحبة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض الكلى المزمنة، التي يمكن أن تسبب ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بكسور الورك والعمود الفقري.

التمارين البدنية المنتظمة

النشاط البدني أمر حيوي للصحة العامة للإنسان، ويساعد على بناء اللياقة البدنية والقدرة على التحمل مع ضمان عظام قوية وعضلات قوية ومفاصل مرنة وتحسين قدرة الرئتين ولياقة القلب والتحكم في الوزن وتحسين الصحة العقلية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني

يمانيون../
كشفت دراسة طبية حديثة نُشرت في المجلة العلمية المتخصصة “لانسيت للسكري والغدد الصماء” (Lancet Diabetes & Endocrinology) عن نتائج مشجعة تُبرز الدور المحوري لفقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، أحد أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً حول العالم.

وبحسب التقييم التحليلي لـ22 دراسة عالية الجودة، فإن كل كيلوغرام يفقده المصابون بداء السكري يساهم بشكل مباشر في تحسين حالتهم الصحية. بل وأكثر من ذلك، فإن لكل 1% من الوزن المفقود من إجمالي وزن الجسم، ترتفع فرص الشفاء الكامل بنسبة تقارب 2.71%.

نتائج لافتة: فقدان الوزن قد يطيح بالسكري كلياً
ووفق نتائج الدراسة، فإن ما يقارب 48% من المشاركين تمكنوا من تحقيق الشفاء التام من السكري من خلال خسارة الوزن فقط، دون الحاجة إلى الأدوية، بينما ارتفعت هذه النسبة بشكل حاد بين من فقدوا نسبة أكبر من وزنهم:

من فقدوا بين 20 و29% من أوزانهم، تخلص نحو 50% منهم من المرض بشكل كامل.

من فقدوا 30% أو أكثر من أوزانهم، ارتفعت النسبة إلى نحو 80%، ما يمثل تحولاً جذرياً في فهم التعامل مع المرض.

كما سجلت الدراسة تحسنًا جزئيًا لدى نحو 41% من المشاركين، إذ انخفضت مستويات السكر لديهم إلى معدلات قريبة من الطبيعي، وهو ما يؤكد وجود علاقة طردية بين كمية الوزن المفقود وفرص التعافي.

معايير الشفاء والتحسن
اعتمد الباحثون تعريفاً دقيقاً للشفاء التام، يتمثل في انخفاض مستوى السكر التراكمي (HbA1c) إلى أقل من 6.0% دون استخدام أي دواء، أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى أقل من 100 ملغ/ديسيلتر بعد عام من فقدان الوزن.

أما التحسن الجزئي فتم تحديده بانخفاض الهيموغلوبين السكري إلى أقل من 6.5% أو انخفاض سكر الدم الصائم إلى ما دون 126 ملغ/ديسيلتر.

دلالات طبية هامة
تشير هذه النتائج إلى أهمية استراتيجية خفض الوزن كخيار علاجي فعال، بل وربما حاسم، في إدارة داء السكري من النوع الثاني، بعيداً عن الاعتماد المطلق على الأدوية أو الحقن بالأنسولين. وتفتح الدراسة آفاقًا جديدة للأطباء والمرضى على حد سواء، تعزز أهمية تبني أنماط حياة صحية، تجمع بين الحمية الغذائية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم، كوسيلة فعالة للتحكم بالمرض وربما القضاء عليه.

مقالات مشابهة

  • الحداد يكشف عن علاج فعال لآلام المفاصل بخطوتين.. فيديو
  • لحرق دهون البطن.. 5 عادات ضرورية فور الاستيقاظ من النوم
  • لا تتجاهلها.. 5 أعراض تؤكد إصابتك بالغدة الدرقية
  • بدون جراحة.. كيف يعتني مريض الفُصال العظمي بركبتيه؟
  • استئصال ورم بحجم 25 سم بالركبة من أربعيني بعملية دقيقة في مكة
  • «كاراتيه كومبات».. صراع الوزن الثقيل في «ذا أجندة»
  • انتبه .. فقدان الشغف والتعب المتكرر علامة على مرض غامض
  • فقدان ثلاثة سياح بصحراء محاميد الغزلان
  • خسارة الوزن تفتح باب الشفاء: دراسة تكشف معادلة ذهبية للتغلب على السكري من النوع الثاني
  • منظمة حقوقية تحذر من ارتفاع عدد وفيات الأطفال في غزة بسبب سوء التغذية