بعد الموافقة على هدنة إنسانية.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهاجم حكومة الحرب
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن جفير، إن الإعلان عن موافقة إسرائيل على هدنة إنسانية لمدة 4 ساعات كل يوم في غزة “خطأ فادح”.
وكتب بن جفير، علي منصة “إكس”، أنه “يجب علينا مواصلة القتال مع الحفاظ على الممر الإنساني لسكان غزة للتحرك جنوبا”.
وأضاف وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، أن حكومة الحرب التي تشكلت مع عضو الكنيست المعارض بيني جانتس ووزير الدفاع يوآف جالانت، “ليس لديها تفويض للسماح بفترات توقف دون عودة جميع الرهائن”.
ولفت إلى أنه سيطالب بعرض مثل هذه القرارات على مجلس الوزراء السياسي الأمني لمناقشتها.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البيت الأبيض، أن إسرائيل ستبدأ وقفاً يومياً للقتال لمدة أربع ساعات في شمال غزة، وأشار في بيان إلى أن الولايات المتحدة ما زالت لا تدعم وقفا لإطلاق النار في الوقت الحالي.
بدوره، قال مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن القتال في قطاع غزة مستمر، ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون الإفراج عن المحتجزين.
وأضاف مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي في بيان: “القتال مستمر ولن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح رهائننا.. تسمح إسرائيل بممرات عبور آمنة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، كما فعل 50,000 من سكان غزة بالأمس فقط.. ندعو مرة أخرى السكان المدنيين في غزة للإخلاء إلى الجنوب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل بن جفير غزة
إقرأ أيضاً:
إذاعة الجيش الإسرائيلي: صدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بصدام بين وزير المالية ورئيس الأركان خلال اجتماع الحكومة الأمنية.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.