أعلنت وزارة الصحة في غزة -اليوم الخميس- أن حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من شهر اقتربت من 11 ألف شهيد، وأكدت توقف المزيد من المستشفيات والخدمات الطبية في القطاع المحاصر.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة -في مؤتمر صحفي بمجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة- إن عدد الشهداء ارتفع في اليوم الـ34 من الحرب على غزة إلى 10 آلاف و812 بينهم 4412 طفلا و2918 امرأة و667 مسنا، بالإضافة إلى نحو 27 ألف مصاب.

 

وأضاف القدرة أن وزارة الصحة تلقت 2650 بلاغا عن مفقودين، منهم 1400 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.

 

وارتفعت حصيلة الشهداء بعد تسجيل سلسلة من المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

 

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أكدت في وقت سابق أن أكثر من 70% من الشهداء من الأطفال والنساء، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي ارتكب أكثر من ألف مجزرة خلال شهر من القصف المتواصل على مدار الساعة.

 

توقف المستشفيات

 

وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة عن توقف مستشفيي العيون والصحة النفسية وكل الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال.

 

كما أعلن القدرة بدء العد التنازلي لوقف الخدمة بالمستشفى الإندونيسي ومستشفيات أخرى خلال 24 ساعة.

 

وأوضح المتحدث الفلسطيني أن الانتهاكات الإسرائيلية أدت إلى استهداف 130 مؤسسة صحية وخروج 18 مستشفى و46 مركزا للرعاية الأولية عن الخدمة، قائلا إن الاحتلال يستخدم سلاح التجويع بحق الجرحى والمرضى بالمستشفيات.

 

ووجه القدرة نداء لإدخال الوقود إلى مستشفيات قطاع غزة قبل حدوث الكارثة التي قال إنها باتت محققة، وخاصة بعد خروج عدد من مستشفيات شمال القطاع ومدينة غزة عن الخدمة وقرب خروج ما تبقى عن الخدمة.

 

كما دعا للعمل على توفير ممر إنساني آمن لدخول المواد الطبية والوقود والطواقم الطية وخروج آلاف الجرحى بشكل عاجل، قائلا إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أدارت ظهرها لسكان القطاع عموما وتركت الأطفال فيه دون تطعيم وذوي الأمراض المزمنة دون متابعة أو علاج.

 

استهداف الطواقم الطبية

 

وقال القدرة إن الاحتلال كثف هجماته على المستشفيات والطواقم الصحية، مشيرا إلى أنه استهدف فجر اليوم مجمع الشفاء الطبي ومستشفى النصر للأطفال بقذائف مدفعية مما أدى إلى إصابة 7 من النازحين بجراح مختلفة.

 

وأكد أن 195 من أعضاء الطواقم الطبية استشهدوا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، مشيرا إلى استشهاد طبيبين في وقت مبكر اليوم إثر استهداف الاحتلال سيارتهما بينما كانا عائدين إلى مستشفى الشفاء بغزة.

 

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة إن 900 ألف من سكان غزة وشمالي القطاع باتوا بلا مأوى ولا دواء ولا حماية.

 

وأوضح أنه حتى الآن تم نقل 99 جريحا فقط خارج غزة، مشددا على أن هذا لا يتناسب مع الأعداد الكبيرة للحالات الخطيرة والتي لا يتوفر لها أي علاج بالقطاع.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني وزارة الصحة عن الخدمة

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 404

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة إلى 404 شهداء، معظمهم من الأطفال والنساء. كما أفادت بأن عدد المصابين بلغ 562 شخصًا، في ظل استمرار القصف العنيف الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، مع صعوبة الوصول إليهم بسبب تدمير البنية التحتية وعرقلة عمليات الإنقاذ.

إسرائيل تستأنف الحرب وتوسع دائرة الاستهداف

بعد أكثر من شهرين من التهدئة النسبية، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها فجر اليوم الثلاثاء، بشن غارات مكثفة وأحزمة نارية على مناطق متعددة في القطاع، في تصعيد عسكري خطير ينذر بمزيد من التدهور الإنساني والأمني.

ووفقًا لما أعلنه مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن الحرب على غزة ستستمر، وستتسع رقعتها تدريجيًا خلال الساعات القادمة، مما يزيد المخاوف من تصاعد العنف وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.

مخاوف متزايدة من كارثة إنسانية في غزة

1. نقص حاد في الموارد الطبية والإنسانية

استمرار الغارات الإسرائيلية يُفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية، مع تزايد أعداد الجرحى ونقص الوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية.
تعاني المناطق المستهدفة من تدمير واسع في البنية التحتية، مما يعوق جهود الإغاثة ويجعل الوصول إلى المصابين أكثر تعقيدًا.

2. تفاقم أزمة النزوح الداخلي

مع تزايد الهجمات، اضطر آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن مناطق أكثر أمانًا، في وقت باتت فيه معظم مناطق القطاع غير آمنة نتيجة للاستهداف العشوائي.
الظروف الإنسانية تزداد سوءًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية بشكل كافٍ.

أرقام كارثية

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد أكثر من 48,572 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين.
ورغم مرور أشهر على بدء الحرب، لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، في ظل استمرار الغارات والتصعيد العسكري.

وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة وسط تنديد دولي وتحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة، بينما لا تزال الجهود الدبلوماسية عاجزة عن فرض تهدئة حقيقية. في ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحًا حول المدى الذي سيصل إليه هذا العدوان، وما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • “حماس” تنعى 5 من قادتها قتلوا بالقصف الإسرائيلي اليوم
  • حملة “شفاء” لتقديم الرعاية الطبية المجانية للمرضى الأكثر حاجة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 404
  • الصحة: دعم المستشفيات بـ19 جهاز أشعة وتقديم الفحوصات لـ1507 مرضى
  • صعوبة بالغة بنقل الشهداء والجرحى إلى المستشفيات.. مدير الشفاء يناشد
  • وزارة الصحة بغزة تكشف عن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية
  • بعد اشتباكات الحدود.. الصحة تُعلن حصيلة الشهداء والجرحى
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48572
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 48572 و112032 مصابا
  • وزارة الصحة: ارتفاع عدد شهداء وجرحى العدوان الأمريكي إلى 151 شخصًا