زيلينسكي يمدد العمل بقوانين حالة الحرب والتعبئة حتى فبراير 2024
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، على القوانين التي اعتمدها البرلمان الأوكراني بشأن تمديد "حالة الحرب" والتعبئة حتى 14 فبراير 2024.
وفي وقت سابق، يوم الأربعاء، أيد البرلمان الأوكراني قوانين تمديد التعبئة وحالة الحرب في البلاد لمدة ثلاثة أشهر أخرى.
وقد تم تطبيق نظام حالة الحرب في أوكرانيا منذ 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع فلاديمير زيلينسكي مرسوما بشأن التعبئة العامة.
وأفاد البرلماني الأوكراني أليكسي جونشارينكو أنه كان من المفترض إجراء انتخابات برلمانية في نهاية أكتوبر، ولكن بسبب تمديد حالة الحرب، لن يتم إجراء الانتخابات هذا العام.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، إن زيلينسكي يدرس إمكانية إجراء انتخابات رئاسية في ربيع عام 2024، مشيرا إلى أن ذلك سيكون محفوفا بـ "تحديات غير مسبوقة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية دونباس فلاديمير زيلينسكي كييف حالة الحرب
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.