RT Arabic:
2025-03-05@04:29:59 GMT

خبير إسرائيلي يحذر نتنياهو من تحركات مصر والسيسي

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

خبير إسرائيلي يحذر نتنياهو من تحركات مصر والسيسي

حذر المحلل السياسي الإسرائيلي المعروف تسيبي برائيل حكومة بلاده وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من نفاد صبر مصر بسبب عدم دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

إقرأ المزيد إعلام إسرائيلي: مخطط دولي لتحويل سواحل شمال سيناء لبديل عن مستشفيات غزة

وأضاف برائيل خلال مقال له بصحيفة "هاآرتس" أن القاهرة عالقة بين الضغط الداخلي والعربي لمساعدة سكان غزة والرفض الإسرائيلي، وأن الحل أمامها للخروج من هذا الفخ هو أن تتصرف بشكل مستقل وتفتح معبر رفح.

وأوضح المحلل السياسي الإسرائيلي المخضرم المتخصص في الشؤون العربية أن العلاقة بين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "هشة" للغاية، وأن التنسيق بين البلدين يتم حاليا بشكل رئيسي من خلال الأجهزة الأمنية وليس الأجهزة السياسية.

وأوضح برائيل أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يناضل الآن من أجل قضية مركزية واحدة وهي "زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة من أجل كبح الضغوط الشعبية التي تمارس عليه داخل مصر والتي تأتي أيضًا من خارج مصر من جانب الدول العربية، وفتح معبر رفح بشكل دائم".

ولفت برائيل إلى أن السيسي خلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ومع وزير خارجيته أنتوني بلينكن، كرر وأوضح بشكل قاطع ما سبق أن قاله علناً مرات لا تحصى: "إن حل مشكلة غزة لن يكون على حساب مصر".

وأشار إلى أن مصر من الناحية العملية لن تقبل لاجئين فلسطينيين داخل حدودها، "لا مائة ولا ألف"، كما قال أحد المعلقين المصريين، حيث تؤكد القاهرة أنها لن تكون الدولة التي تساعد إسرائيل على خلق نكبة أخرى للفلسطينيين.

المصدر: هاآرتس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بنيامين نتنياهو عبد الفتاح السيسي غوغل Google

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده

قال الصحفي الإسرائيلي آفي أشكنازي إن فكرة  إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله.

وأضاف في مقال له في صحيفة "معاريف"، أن "حرب غزة ولبنان أكدت أن الاحتلال ليس لديه استراتيجية، بل يعمل مثل محطة إطفاء، وقيادتها العسكرية والسياسية منشغلة بإطفاء الحرائق، وليس ببناء تحركات طويلة الأمد مبنية على رؤية واسعة، والردع جنباً إلى جنب مع الحقائق الإقليمية المتغيرة، ومواجهة النجاحات العسكرية، هكذا في الشمال مع لبنان، وفي الجنوب مع غزة، وفي الدائرة الثالثة الأبعد أيضاً".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "قبل أكثر من خمسين عامًا، وبعد صدمة حرب 1973، بنى الاحتلال لنفسه قوة عسكرية هائلة تتألف من فرق وفيالق، وقوات جوية ضخمة، وأنظمة قتالية تتمتع بقدرة عظمى، ولكن بعد مرور سنوات فقط أصبح من الواضح للجميع أنه لم يكن بحاجة حقاً لجيش ضخم بهذا الحجم، الذي يتطلب ميزانيات ضخمة، ويثقل كاهل موارد الدولة، مما أدى للأزمة الاقتصادية الكبرى في الثمانينيات، ووصفها الخبراء بـ"العقد الضائع للاقتصاد"".



وأوضح أن "جيش الاحتلال اجتاح لبنان في 1982 لطرد مسلّحي فتح الفلسطينيين الذين حوّلوا لبنان معقلاً لهم، ونجح بإبقائها بعيدة عنه، بإبعاد الآلاف منهم عبر سفن الترحيل من ميناء بيروت، لكنه ظلّ عالقاً هناك 18 عاماً، وبنى شريطين أمنيين، وسرعان ما اتضح أن "الشريط الأمني" الذي كان سيحمي المستوطنات الشمالية، تحول إلى "فخّ" للجنود الذين يخدمون في المواقع الاستيطانية، من خلال وقوع العديد من الكوارث العسكرية للمروحيات وناقلات الجنود المدرعة".

وأشار إلى أنه "لمدة 18 عامًا، سفك الاحتلال كثيرا من دماء جنوده في أرض الأرز، دون أي هدف حقيقي، وتطايرت صواريخ الكاتيوشا والقذائف نحو الشمال فوق رؤوس الجنود في المواقع، وشهدنا تسلل المسلحين داخل المستوطنات، مثل "ليلة الطائرات الشراعية"، والهجوم البحري في "نيتسانيم"، وغيرها، والآن نكرر نفس الخطأ، خاصة بعد الفشل أمام هجوم حماس في السابع من أكتوبر، حيث يحاول الجيش استعادة ثقة الجمهور به، وخلق الأمن والشعور بالأمن لديه".

وأضاف أن "الجيش قام بالشيء الصحيح بمضاعفة قواته في الشمال، بثلاث فرق تضم آلاف الجنود وقوة نيرانية هائلة، ولذلك فإن الجيش مُحق بتحديد معادلة قتالية، يحدد فيها أنه سيعمل في مختلف أنحاء لبنان وسوريا ضد محاولات حزب الله لاستعادة قدراته العسكرية".

وختم بالقول إن "الهجمات على أفراد الحزب، ومخازن أسلحته، هي الطريقة التي يمكن من خلالها تحديد مدى الردع في لبنان والمنطقة، لكن إعادة إنشاء البؤر الاستيطانية، التي تركها الجيش قبل 25 عاما، خطأ سيظل العديد من الأمهات والآباء يذرفون الدموع من أجله، فقط لأنه استسلم لتحريض قادة المستوطنات الشمالية".

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزاف الجيش وقتل جنوده
  • كاتب إسرائيلي يحذر من العودة إلى جنوب لبنان خشية استنزافه وقتل جنوده
  • «الرئيس السيسي»: مصر تعكف على تدريب الكوادر الفلسطينية الأمنية التي ستتولى الأمن في غزة
  • “برد العجوز” يضرب اليمن.. خبير أرصاد يحذر والمزارعون في خطر
  • خبير اقتصادي: الدولة تهتم بالشريحة التي تحتاج الرعاية المجتمعية
  • أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل
  • نتنياهو يماطل في وقف إطلاق النار.. خبير: متشدد ويصر على استمرار العمليات العسكرية
  • خبير: قرار نتنياهو بمنع المساعدات لغزة جريمة حرب وخرق للقانون الدولي
  • بعد تهديد ترامب.. كواليس تحركات أوروبية لدعم الدفاع المشترك
  • ماذا يعني تهديد نتنياهو بضرب سوريا لحماية الدروز؟ .. خبير يوضح