خبير إسرائيلي يحذر نتنياهو من تحركات مصر والسيسي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حذر المحلل السياسي الإسرائيلي المعروف تسيبي برائيل حكومة بلاده وعلى رأسها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من نفاد صبر مصر بسبب عدم دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
إقرأ المزيد إعلام إسرائيلي: مخطط دولي لتحويل سواحل شمال سيناء لبديل عن مستشفيات غزةوأضاف برائيل خلال مقال له بصحيفة "هاآرتس" أن القاهرة عالقة بين الضغط الداخلي والعربي لمساعدة سكان غزة والرفض الإسرائيلي، وأن الحل أمامها للخروج من هذا الفخ هو أن تتصرف بشكل مستقل وتفتح معبر رفح.
وأوضح المحلل السياسي الإسرائيلي المخضرم المتخصص في الشؤون العربية أن العلاقة بين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "هشة" للغاية، وأن التنسيق بين البلدين يتم حاليا بشكل رئيسي من خلال الأجهزة الأمنية وليس الأجهزة السياسية.
وأوضح برائيل أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يناضل الآن من أجل قضية مركزية واحدة وهي "زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة من أجل كبح الضغوط الشعبية التي تمارس عليه داخل مصر والتي تأتي أيضًا من خارج مصر من جانب الدول العربية، وفتح معبر رفح بشكل دائم".
ولفت برائيل إلى أن السيسي خلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ومع وزير خارجيته أنتوني بلينكن، كرر وأوضح بشكل قاطع ما سبق أن قاله علناً مرات لا تحصى: "إن حل مشكلة غزة لن يكون على حساب مصر".
وأشار إلى أن مصر من الناحية العملية لن تقبل لاجئين فلسطينيين داخل حدودها، "لا مائة ولا ألف"، كما قال أحد المعلقين المصريين، حيث تؤكد القاهرة أنها لن تكون الدولة التي تساعد إسرائيل على خلق نكبة أخرى للفلسطينيين.
المصدر: هاآرتس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة بنيامين نتنياهو عبد الفتاح السيسي غوغل Google
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: النظام الدولي الحالي غير قادر على حل الأزمات
قال أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، إن المشاركة المصرية في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، كانت متعددة الأغراض، لافتا إلى أنها بدأت بكلمة افتراضية ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وركز خلالها على مطالب الدولة المصرية.
إصلاح النظام الدوليوأوضح «القصاص»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» من تقديم الإعلامية دينا عصمت، المذاع على قناة «DMC»، أن مطالب الدولة المصرية تتمحور حول عملية إصلاح النظام الدولي القائم حاليا، لافتا إلى أن النظام الدولي الحالي، والذي أقيم بعد حرب العالمية الثانية أصبح غير قادر في التدخل لحل الأزمات، فالحرب في غزة تستقطب النظر من كل الأطراف، وأوضح، أن مصر بذلت جهودا كبيرا لوقف هذه الحرب، إذ ترى حرب إبادة وتؤثر على الفلسطنيين.
وأوضح أن قمة المستقبل نقلت عروضا تتعلق بصفة التنمية 2030، فضلا عن خطط التنمية المستدامة المستمرة وأهدافها، موضحا أن مصر على مدار مشاركتها بهذه القمم خلال السنوات السابقة، كانت تعرض دورها كلاعب في النهوض بأهداف التنمية من خلال ابتكارها لبرامج مثل مؤسسة «حياة كريمة».