الاحتلال الإسرائيلي يُوضح تفاصيل الانفجار العنيف في إيلات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أوضح "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، تفاصيل الانفجار العنيف الذي هز مدينة "إيلات"، دون انطلاق صافرات الإنذار، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي: "قبل قليل ضربت قطعة مسيرة مبنى مدنيًا في مدينة ايلات".
وأضاف: "تشخيص القطعة الجوية وتفاصيل الحادث لا يزالان قيد التحقيق".
وحذرت الشرطة الإسرائيلية من احتمال وقع حدث أمني كبير في المدينة.
ووفقًا للقناة 14 الإسرائيلية فإن الانفجار ناتج عن طائرة مسيرة انتحارية، لم يتم تحديد مصدرها بعد.
وكان الجيش الإسرائيلي قال هذا الشهر إنه نشر زوارق مسلحة بصواريخ في البحر الأحمر ضمن تعزيزاته العسكرية، وذلك غداة إعلان حركة الحوثي اليمنية شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل وتعهدها بتنفيذ المزيد.
عاجل| إسرائيل تبدأ وقفًا يوميًا للقتال في غزة لمُدة أربع ساعاتستبدأ "إسرائيل"، وقفًا يوميًا للقتال لمُدة أربع ساعات في شمال غزة، حسبما أفاد "البيت الأبيض"، مُشيرًا في بيان له أن الولايات المتحدة ما زالت لا تدعم وقفًا لإطلاق النار في الوقت الحالي.
وأعلن البيت الأبيض، أن هُدنة لمُدة أربع ساعات يوميًا في شمال قطاع غزة، هي خطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال البيت الأبيض، إن إسرائيل ستبدأ في تطبيق وقف القتال لمُدة أربع ساعات للسماح للناس بالفرار.
كما أكد أن الولايات المتحدة تهدف إلى دخول ما لا يقل عن 150 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة كل يوم.
وأوضح البيت الأبيض، أنه سيتم السماح للمدنيين في غزة بالفرار من المعارك عبر ممرين إنسانيين. وكان بايدن قد أعلن أنه لا توجد إمكانية لوقف إطلاق النار في غزة في الوقت الحالي.
ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض "جون كيربي"، هذه الخطوة بأنها خطوة في الاتجاه الصحيح وقال إن الولايات المتحدة تريد أن يستمر التوقف المؤقت طالما كانت هناك حاجة إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسرائيلي الانفجار جيش الإحتلال الإسرائيلي إيلات بوابة الوفد البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة «أونروا»: طفل يقتل كل ساعة في غزةواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمستشفيات شمال قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى إصابة عدد من المرضى والجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت أمس، الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، سيراً على الأقدام، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف طال أقسام المستشفى ومحيطه.
وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة نحو 20 شخصاً في مستشفى كمال عدوان، إثر عمليات النسف المستمرة في ساحاته، وسط دعوات فلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية المنظومة الصحية ومستشفيات قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني، ما زالت مستمرة. أفادت بذلك المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية مساء أمس.
وأوضحت تريمبلاي أن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفة أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
في السياق، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال القطاع منذ 6 أكتوبر الماضي. وأضاف فليتشر، في بيان صحفي عقب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته أيضاً منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، أن غزة أصبحت حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني. وأوضح أنه نتيجة لذلك أصبح من المستحيل تقريباً إيصال حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
واعتبر فليتشر أن حصار شمال غزة الذي استمر لأكثر من شهرين «أثار شبح المجاعة» في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، ما يخلق ظروفاً معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء. وحذر وكيل الأمين العام من استمرار غارات الاحتلال الجوية على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال بالانتقال إليها، ما تسبب في الدمار والنزوح والموت.
في غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية في غزة، أمس، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع وتوفر رعاية كاملة لسرقتها، وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وأضافت: «الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات، ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة».