رئيس الأركان الإسرائيلي يهدد باستمرار العملية العسكرية في جنين
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
قال رئيس هيئة الأركان للاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، إن جنين تحولت إلى ملاذ للمخربين ولكن لن يكون هناك ملجأ آمن لهم.
أخبار متعلقة
مساعد وزير خارجية فلسطين: أمريكا تمنح إسرائيل حصانة من العقاب
رئيس وزراء بريطانيا بعد اقتحام جنين: «من حقّ إسرائيل الدفاع عن نفسها»
مستشار «أبو مازن»: على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته إزاء تصعيد إسرائيل الغاشم
وأوضح «هاليفي» في تصريحات له، اليوم الثلاثاء، في مقر هيئة الأركان، أن جنين تحولت إلى مدينة ملاذ بالنسبة للمخربين، ولا سيما مخيم اللاجئين، وسنضع حدا لذلك من خلال هذه العملية.
وأكد رئيس الأركان الإسرائيلي على أنه تم استهداف الفلسطينين واعتقال للعديد منهم وتدمير البنى التحتية للوسائل القتالية لهم التي تستهدف كلا من مواطني إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي على حد سواء.
وأضاف: «سنعرف كيف ندخل إلى كل مكان نريد الدخول إليه، كلما اقتضت الضرورة ذلك وفي التوقيت الذي سنختاره. ولن يكون هناك ملجأ آمن للمخربين، والذي هرب اليوم سنقوم بإلقاء القبض عليه في يوم الغد».
وتابع: «لقد التقيت أمس واليوم بالقوات المتواجدة في الميدان، من الشباب والبالغين، سواء من القوات النظامية أو جنود الاحتياط، الذين يأتون وهم متحمسون ويسعون لتنفيذ المهمة بمنتهى المهنية وعلى نحو رائع جدا».
رئيس هيئة الأركان للاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هاليفي
المصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
حقيقة صور التعزيزات العسكرية الأردنية على الحدود مع إسرائيل
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة "إكس"، انتشارًا واسعًا لصورة يُزعم أنها توثق تحرك دبابات أردنية في طريقها إلى الحدود الأردنية-الإسرائيلية كجزء من تعزيزات عسكرية ضخمة.
ورغم التفاعل الكبير مع الصورة، إلا أن عملية التحقق منها كشفت عن حقيقة مغايرة لما تم تداوله.
انتشار واسع للادعاءحققت الصورة المتداولة تفاعلًا كبيرًا بين مستخدمي "إكس"، حيث شاركها عدد من الحسابات بلغ 7 مشاركين رئيسيين، وحققت نحو 44 ألف مشاهدة، إضافة إلى 1200 إعجاب و56 مشاركة.
تعكس هذه الأرقام مدى انتشار الادعاء وتأثيره على النقاشات الإلكترونية المتعلقة بالوضع الإقليمي.
حقيقة الصورة المتداولةبعد إجراء بحث عكسي للصورة المتداولة، تبين أنها مضللة ولا تعكس واقعًا حديثًا أو تحركات عسكرية على الحدود الأردنية-الإسرائيلية.
فقد تم نشر هذه الصورة في عام 2022، حيث وثّقت حينها اصطفاف قوات حرس الحدود الأردنية على الحدود الشمالية للأردن، ضمن جهود التصدي لمحاولات تهريب المخدرات والأسلحة إلى داخل المملكة، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الأردنية "بترا".
كما أجرى فريق التحقق مراجعة شاملة للمصادر الرسمية الأردنية، إضافة إلى مواقع الأخبار العربية والدولية، ولم يجد أي تقارير أو صور رسمية تؤكد إرسال الجيش الأردني لتعزيزات عسكرية على الحدود مع إسرائيل أو فلسطين.
تزامن الادعاء مع لقاء أردني-أمريكي بشأن غزةيأتي انتشار هذا الادعاء بالتزامن مع تحضيرات لقاء مرتقب بين العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض، حيث من المقرر أن يناقشا مستقبل قطاع غزة في ظل التطورات الأخيرة.
وفي سياق متصل، أصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانًا رسميًا أعربت فيه عن إدانتها للتصريحات الإسرائيلية التي تستهدف حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، ورفضها للدعوات العدوانية التي تطالب بإقامة دولة فلسطينية على أراضٍ سعودية، واصفة هذه التصريحات بأنها تحريضية ومدانة وتشكل خرقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأكد الناطق باسم الخارجية الأردنية أن المملكة ترفض أي محاولات للمساس بسيادة الدول أو فرض تصورات سياسية من شأنها تصعيد التوتر في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بإدانة مثل هذه التصريحات غير المسؤولة.
كما شدد على وقوف الأردن الكامل إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الطروحات.
التحقق من الأخبار في ظل التوترات الإقليميةتعكس هذه الواقعة مدى أهمية التدقيق في المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة في ظل الأوضاع السياسية المتوترة في المنطقة، ومع تزايد انتشار الأخبار غير الدقيقة، يصبح من الضروري التحقق من المصادر الرسمية والمواقع الموثوقة قبل تبني أي رواية متداولة.