هرتسوغ: لا يوجد اقتراح حقيقي لصفقة تضمن عودة المخطوفين عند حماس
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عدم وجود عرض حقيقي لصفقة تعيد الرهائن من حماس معتبرا أنه أمر مؤسف.
وتطرق الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في حديثه لشبكة "إن بي سي نيوز" إلى تقارير عن صفقة لإعادة بعض المحتجزين مقابل هدنة إنسانية، وقال: "في هذه المرحلة لا يوجد عرض حقيقي لصفقة تعيد الرهائن من حماس".
إقرأ المزيدوأضاف: "على حد علمي، حتى الآن لا توجد معلومات حقيقية تظهر اقتراحا حقيقيا أو عملية مطروحة على الطاولة.
وقامت المنظمة الإسرائيلية "أعيدوهم إلى منازلهم الآن" يوم 7 نوفمبر الجاري، بوضع 230 سريرا فارغا في ميدان هابيما في تل أبيب بعدد أن احتجزتهم حركة حماس أثناء هجومها في 7 أكتوبر.
وفي اليوم نفسه، أكدت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، للرئيس هرتسوغ، خلال مكالمة هاتفية، تركيز إدارة بايدن على تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
وجاء في بيان للبيت الأبيض أن هاريس والرئيس الإسرائيلي ناقشا في اتصال هاتفي بينهما "آخر التطورات في إسرائيل وغزة والضفة الغربية".
إقرأ المزيدإلى ذلك، بحث المستشار النمساوي كارل نيهامر، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم 6 نوفمبر، وضع الرهائن لدى حركة "حماس" في قطاع غزة، وكيفية العمل على إطلاق سراحهم وبينهم نمساوي.
وشدد نيهامر في محادثاته مع عباس على ضرورة "إطلاق سراح المدنيين الأبرياء، ومن ضمنهم نمساوي، أولئك الذين اختطفتهم حماس دون أي شروط".
المصدر: يديعوت أحرونوت + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كامالا هاريس كتائب القسام واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مبررًا ذلك بعدم التزام حركة حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.
وأشار نتنياهو إلى أن خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين لدى حماس بشكل فوري، مؤكدًا دعم إسرائيل الكامل لهذه الخطة. وأضاف أن حماس رفضت هذه الخطة وقدمت بديلًا غير مقبول.
وفي هذا السياق، صرّح نتنياهو قائلًا: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، متهمًا حماس بالسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى القطاع وتحويلها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين.
وأكد أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق نار دون الإفراج عن الرهائن.
من جانبها، ندّدت حماس بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفت الخطوة بأنها "ابتزاز رخيص" و"جريمة حرب". وأكدت الحركة التزامها بالاتفاقات السابقة، داعية الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت إطلاق سراح رهائن وتقديم مساعدات إنسانية، فيما كانت المرحلة الثانية تستوجب انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، مما أدى إلى تعليق المساعدات وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة إلى الاستئناف الفوري للمساعدات الإنسانية، مؤكدة أن تعليقها يزيد من معاناة المدنيين في غزة.
تستمر الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى حل يضمن الإفراج عن الرهائن واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، فيما يبقى الوضع مرشحًا لمزيد من التصعيد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.