الأمم المتحدة: العنف في الضفة وإسرائيل "يجب أن يتوقف"
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
شجب مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتّحدة، فولكر تورك، الثلاثاء دوامة العنف في الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، مشدّداً على "وجوب أن يتوقّف القتل".
وجاء في بيان لتورك أن "العملية الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة وعملية الدهس في تل أبيب تسلّطان الضوء بشكل مقلق على نمط من الأحداث مألوف للغاية: العنف لا يولّد إلا مزيداً من العنف".
وتابع تورك: "يجب أن يتوقف القتل والإيذاء الجسدي وتدمير الممتلكات".
وأدى هجوم نفذه فلسطيني في تل أبيب الثلاثاء إلى إصابة سبعة أشخاص دهساً أو طعناً قبل مقتل المنفذ، في اليوم الثاني لأكبر عملية عسكرية إسرائيلية منذ نحو عشرين عاماً في الضفة الغربية المحتلة.
يأتي هذا بينما قتل الجيش الإسرائيلي الاثنين عشرة فلسطينيين وأصاب نحو مئة بجروح، عشرون منهم إصاباتهم خطرة، في عملية قال إن هدفها "القضاء على السلاح والمسلحين" فيها.
وقال تورك إن حجم عملية جنين، بما في ذلك اللجوء المتكرر للغارات الجوية كما وتدمير الممتلكات، يطرح تساؤلات جدية حول التقيّد بالقواعد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن بعضاً من الوسائل المعتمدة والأسلحة المستخدمة "مرتبطة بشكل عام بشنّ أعمال عدائية في نزاع مسلّح، وليس بإنفاذ القانون".
وأضاف أن "استخدام الغارات الجوية غير متوافق مع القواعد المطبّقة على صعيد تنفيذ عمليات إنفاذ القانون. في سياق الاحتلال، قد ترقى الوفيات الناجمة عن ضربات جوية كتلك إلى القتل العمد".
وقال تورك إن القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية عليها أن تلتزم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان في ما يتعلّق باستخدام القوة.
وشدد على أن "هذه المعايير لا تتغيّر لمجرّد أن الهدف المعلن هو مكافحة الإرهاب".
وأشار إلى أن إسرائيل بصفتها "سلطة احتلال" عليها أن تحرص على أن تكون كل العمليات مخططاً لها ومدارة بشكل يحدّ من استخدام القوة، وخصوصاً القوة الفتاكة.
وأضاف "على إسرائيل أن تحرص أيضاً على تمكين كلّ المصابين من الحصول على الرعاية الطبية في الوقت المناسب".
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News جنين الضفة إسرائيلالمصدر: العربية
كلمات دلالية: جنين الضفة إسرائيل فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
صندوق أممي: أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة باليمن يواجهن مخاطر العنف
أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، عن تعرض 6.2 مليون امرأة وفتاة في اليمن لخطر العنف، في ظل استمرار الحرب المستمرة منذ عقد من الزمن.
وذكر مكتب الصندوق في اليمن عبر منصة "إكس" أن تلك الفتيات يحتجن إلى مساعدات منقذة للحياة خلال عام 2025 في ظل الحرب التي تسببت في تفاقم الجوع وانهيار نظام الرعاية الصحية.
وأفاد أن "6.2 مليون امرأة وفتاة يواجهن مخاطر العنف بمختلف أشكاله، بما في ذلك الإساءة والاستغلال، نتيجة الأزمة الإنسانية المطولة في البلاد، والتي تُصنّف كإحدى أفقر الدول العربية".
وأوضح أن قرابة خمسة ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب لا يحصلن إلا على خدمات محدودة في مجال الرعاية الصحية الإنجابية.
وكان منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، قد صرّح الأسبوع الماضي بأن اليمن يسجل أعلى معدل لوفيات الأمهات في منطقة الشرق الأوسط.