الدبيبة: إنفاق مواز تجاوز 15 مليار دينار ساهم في ارتفاع سعر صرف الدولار
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
اعتبر، رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، أن الإنفاق الموازي، هو من ساهم في ارتفاع سعر صرف الدولار، اليومين الماضيين، وذلك دون أية إشارة لطبيعة هذا الإنفاق.
وقال الدبيبة، في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد في غريان، أن حكومته ملتزمة بالكامل بسياسات مصرف ليبيا المركزي النقدية للحفاظ على قيمة الدينار الليبي وتوازن الاقتصاد، والعمل مع المؤسسات من أجل ذلك.
وأشار إلى أن، وجود إنفاق موازٍ تجاوز 15 مليار دينار ولم يخضع لأي جهة رقابية محلية أو دولية، ساهم في ارتفاع سعر صرف الدولار.
وتجاوز، يوم الثلاثاء الماضي، سعر الدولار في السوق الموازية حاجز الـ6 دنانير ليبية للدولار الواحد. وهذا الارتفاع تسبب في قلق شعبي ومخاوف من انعكاس ذلك على تكاليف المعيشة.
ومن جهتها، اعتبرت الحكومة الليبية المعينة من البرلمان، أن ما يقوم به تجار السوق الموازي للعملات الأجنبية من مضاربات وهمية بهدف رفع قيمتها، يعد محاولات لضرب الاستقرار الاقتصادي.
ووصفت الحكومة في بيان، المضاربات من قبل تجار السوق الموازي بالمحاولات اليائسة ممن يقفون وراءهم بغية ضرب الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي، ليستمر فسادهم الممنهج واستفادتهم غير المشروعة وإيقاف حركة الإعمار والتنمية.
الوسومليبيا
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
حرشاوي: تضخم الرواتب إلى 100 مليار دينار وعلامات الانهيار المالي الوشيك واضحة
ليبيا – حرشاوي: كل علامات الانهيار المالي الوشيك موجودة وهي تتكشف من دون أي تعليق تقريباً من الصحافة الغربيةأكد جلال حرشاوي، خبير الشؤون الليبية في معهد رويال يونايتد سيرفيسز، أن الوضع المالي في ليبيا يواجه تحديات خطيرة، مشيرًا إلى أن رواتب القطاع العام تضخمت لتتجاوز 100 مليار دينار سنويًا، في وقت اضطرت فيه وزارة المالية للاقتراض لدفع المرتبات لعدة أشهر متتالية.
التساؤلات حول الاقتراض رغم قوة أسعار النفطوفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على “إكس”، أوضح حرشاوي أن الاقتراض الحالي مجرد ديون ورقية بالدينار الليبي، لكنه تساءل عن سبب لجوء الحكومة إلى الاقتراض، رغم ارتفاع أسعار النفط واستمرار مستويات الإنتاج عند معدلات قوية.
غياب التغطية الإعلامية الغربية للانهيار المالي المحتملوأشار حرشاوي إلى أن جميع المؤشرات تشير إلى انهيار مالي وشيك، لافتًا إلى أن هذه التطورات تمر دون أي تعليق يُذكر من الصحافة الغربية، ما يثير تساؤلات حول تداعيات الوضع الاقتصادي في ليبيا.
مطالب حكومية بميزانية إضافية ضخمةوأضاف حرشاوي أن حكومة الوحدة الوطنية تسعى للحصول على أكثر من 21 مليار دينار لتطوير الفصل الثالث هذا العام، ما يعكس زيادة الإنفاق العام رغم التحديات المالية القائمة، وسط غياب إجراءات واضحة لضبط المالية العامة وتفادي الأزمة المحتملة.