مساعد وزير خارجية فلسطين: أمريكا تمنح إسرائيل حصانة من العقاب
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
اعتبر الدكتور عمر عوض الله، مساعد وزير خارجية فلسطين، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية منحت إسرائيل حصانة من العقاب، وطبول المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين تتصاعد، وسط حالة الاحتقان الموجودة بين صفوف الشعب الفلسطيني.
أخبار متعلقة
رئيس وزراء بريطانيا بعد اقتحام جنين: «من حقّ إسرائيل الدفاع عن نفسها»
وزيرة الصحة الفلسطينية: الجيش الإسرائيلي ينقل عدوانه إلى مستشفيات جنين
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا الاجتياح الإسرائيلي لجنين إلى 11 شهيدًا
وقال «عوض الله» في مداخلة عبر سكايب مع قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ الحكومة الفلسطينية تسعى جاهدة على المستوى الدبلوماسي والقانوني، لكن هناك فشلًا مزمنًا لدى المجتمع الدولي في محاسبة حكومة الاحتلال الفاشية.
ويرى أنّ أحد أسباب فشل المجتمع الدولي، تخلي أمريكا عن واجباتها ومسؤولياتها، لأنها تريد أن يتسلل اليأس إلى الشعب الفلسطيني وقيادته في استخدام قواعد القانون الدولي.
وأكد مساعد وزير خارجية فلسطين، أننا نعمل على تشكيل جبهة دولية لنفي الرواية الإسرائيلية الكاذبة، التي تحاول فيها وضع الرماد على العيون وإخفاء جرائمها اتجاه المواطنين الفلسطينيين.
الدكتور عمر عوض الله مساعد وزير خارجية فلسطينالمصدر: المصري اليوم
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب تطالب باجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التداعيات الخطيرة للقضية الفلسطينية
طالبت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث التداعيات الخطيرة المترتبة على محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكدت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مثل هذه التحركات تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي، وتمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤيدة الموقف الرسمي الذي اتخذته الخارجية المصرية برفض التهجير باعتباره تصفية للقضية.
وأوضحت أن القضية الفلسطينية تعد جوهر الأمن القومي العربي، وأي محاولات لفرض تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم ليست مجرد أزمة محلية أو قضية عابرة، بل تمس استقرار المنطقة بأكملها.
وأشارت إلى أن الموقف المصري واضح وحاسم في رفض هذه المخططات، وهو موقف يتسق مع تاريخ الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشددت حارص على ضرورة التحرك العربي المشترك بشكل عاجل لرفض وإدانة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهلها، مؤكدة أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تدخر جهداً في التصدي لتلك المخططات الخطيرة، سواء عبر الوساطة السياسية لوقف التصعيد أو من خلال التحركات الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكدت أن البرلمان المصري يدعم بكل قوة أي خطوات تتخذها القيادة السياسية لحماية الأمن القومي، مشيرة إلى أن التنسيق العربي والدولي أصبح ضرورة ملحة لتجنب تصاعد الأزمات وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.